
ناظور سيتي: متابعة
أصدرت المحكمة الوطنية الإسبانية، يوم الإثنين، حكماً بالسجن ثلاث سنوات في حق يولاندا مارتينيز ولونا فرنانديز، وهما زوجتا جهاديين من أصول مغربية وإسبانية، بعد إعادتهما من شمال سوريا إلى إسبانيا في يناير 2023.
وجاء الحكم المخفف، بعدما توصلت المتهمتان إلى اتفاق مع النيابة العامة، التي كانت قد طالبت في البداية بعقوبة مضاعفة تصل إلى ست سنوات، قبل أن يتم تقليصها إثر اعترافهما الكامل بالتهم الموجهة إليهما.
أصدرت المحكمة الوطنية الإسبانية، يوم الإثنين، حكماً بالسجن ثلاث سنوات في حق يولاندا مارتينيز ولونا فرنانديز، وهما زوجتا جهاديين من أصول مغربية وإسبانية، بعد إعادتهما من شمال سوريا إلى إسبانيا في يناير 2023.
وجاء الحكم المخفف، بعدما توصلت المتهمتان إلى اتفاق مع النيابة العامة، التي كانت قد طالبت في البداية بعقوبة مضاعفة تصل إلى ست سنوات، قبل أن يتم تقليصها إثر اعترافهما الكامل بالتهم الموجهة إليهما.
وخلال المحاكمة، أقرت كل من مارتينيز وفرنانديز بانضمامهما إلى تنظيم "داعش"، وهو ما مكّن من تسريع الإجراءات القضائية، لتنتهي بإدانتهما بتهم تتعلق بالإرهاب، بما في ذلك الانضمام إلى منظمة إرهابية والمشاركة في أنشطتها.
وعند وصولهما إلى الأراضي الإسبانية، كان برفقتهما 13 طفلاً، تسعة منهم أبناؤهما، وهو ما أثار اهتماماً واسعاً حول الجوانب الإنسانية لهذه القضايا، في ظل تزايد أعداد العائدين من مناطق النزاع.
وتأتي هذه القضية، ضمن الجهود التي تقوم بها السلطات الإسبانية لإعادة دمج النساء والأطفال المرتبطين بجماعات إرهابية، في ظل تحديات قانونية وأمنية واجتماعية كبيرة تواجهها الدولة في التعامل مع هذه الملفات الحساسة.
وعند وصولهما إلى الأراضي الإسبانية، كان برفقتهما 13 طفلاً، تسعة منهم أبناؤهما، وهو ما أثار اهتماماً واسعاً حول الجوانب الإنسانية لهذه القضايا، في ظل تزايد أعداد العائدين من مناطق النزاع.
وتأتي هذه القضية، ضمن الجهود التي تقوم بها السلطات الإسبانية لإعادة دمج النساء والأطفال المرتبطين بجماعات إرهابية، في ظل تحديات قانونية وأمنية واجتماعية كبيرة تواجهها الدولة في التعامل مع هذه الملفات الحساسة.