المزيد من الأخبار






القاعة المغطاة التي دشنها الملك بمدينة ازغنغان تتحول إلى خربة و ملجأ للمشردين


القاعة المغطاة التي دشنها الملك بمدينة ازغنغان تتحول إلى خربة و ملجأ للمشردين
الهادي بيباح – ازغنغان

تبدو بناية القاعة المغطاة الغير المكتملة التشييد وسط مدينة ازغنغان و التي أعطيت انطلاقة اشغالها خلال سنة 2011 من قبل الملك محمد السادس -تبدو- في حالة بئيسة و على شكل خربة مدمرة بفعل العوامل الطبيعية بعدما توقفت عملية البناء و التشييد لأشهر طويلة.

هذا المشروع الرياضي الضخم حسب تصميمه و ميزانيته المرصودة و الذي فتح شهية فئات عريضة من أطفال و شباب مدينة ازغنغان الذين كانوا يتطلعون لممارسة هواياتهم الرياضية داخل فضاء يليق بمواهبهم، تحول بقدرة قادر إلى كابوس يقلق راحة الساكنة المجاورة بعدما أصبح مخبئا للمتسكعين و المتشردين و فضاءا رحبا لاستيعاب مختلف أشكال و أنواع الفضلات و المتلاشيات.

فبالرغم من الأموال الطائلة التي صرفت على هذا المشروع المشلول من ميزانية الدولة، إلا أنه ترك على عوائنه ليبقى لقمة سائغة بين انياب العوامل الطبيعية و البشرية ، حيث غطت النباتات بمختلف أشكالها ساحة هذه البناية الرياضية فيما تحولت مرافقها إلى شبه مراحيض للغرباء و جنباته الخارجية لمطرح للأزبال و النفايات.

فهل ستستدرك السلطات الوصية على قطاع الرياضة إقليميا و وطنيا و كذا ممثل أم الوزارات –عامل الإقليم- الأمر و تتدخل لإنقاذ هذا المشروع من الضياع و إخراجه إلى أرض الوجود كما كان مقررا وذلك باتخاذ الإجراءات اللازمة و الضرورية أم ستعتمد القول المأثور " العين بصيرة و اليد قصيرة" و تستمر في المراقبة من بعيد كأيها الناس إلى أن يقضي الزمن أمره؟





























تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح