
تقرير عبد السلام هلالي:
عقدت الرابطة المغربية للقصة القصيرة جدا يومه الأحد 10 أبريل 2016 ب بمدينة فاس لقاءها التواصلي الأول نحت شعار ” القصة القصيرة جدا بين الممارسة و التجنيس”
حضر اللقاء مجموعة من الكتاب و النقاد و المهتمين بهذا الشكل التعبيري من تلاميذ و طلبة و قد شكل محطة ثانية في مسيرة تأسيس الجمعية و انتقالها من الافتراضي إلى الواقعي بعد محطة الجمع العام التأسيسي في أبريل 2015 كما اعتبر مناسبة جيدة لتلاقي العديد من الكتاب و المبدعين لأول مرة فيما بينهم بعيدا عن حواجز الافتراضي و افتراضاته
افتتح اللقاء على الساعة التاسعة و النصف صباحا بقراءة الفاتحة ترحما على والدة الأستاذ الناقد الميلودي الوريدي نائب رئيس الرابطة المغربية للقصة القصيرة جدا ثم كلمة من السيدة نجية نميلي رئيسة الرابطة رحبت فيها بالحاضرين و قدمت أعضاء المكتب المسير
انتقلت الكلمة بعد ذلك إلى السيد عبد السلام هلالي الذي قدم نبذة موجزة عن الرابطة المغربية للقصة القصيرة جدا في رحلتها من الافتراضي كمنتدى أدبي على الانترنيت إلى الواقعي كجمعية أدبية قائمة الذات بمكتب مسير و منخرطين “إرهاصات ما قبل التأسيس – دوافع التأسيس – أهداف الجمعية – التطلعات ”
تدخل السيد عبد المجيد التباع صب في نفس الموضوع و تم من خلاله طرح مجموعة من الأسئلة حاولت استجلاء علاقة المنخرطين و الأعضاء بالرابطة: تقييمهم للتجربة الافتراضية آراؤهم ملاحظاتهم مؤاخذاتهم و كذا تطلعاتهم و انتظاراتهم
بعدها فتح الباب لكلمات الحاضرين التي صبت أغلبها في الإشادة بالرابطة المغربية في تجربتها الافتراضية وما قدمته من خدمات كبيرة للقصة القصيرة جدا و لكتابها و عشاقها كما تحدث المتدخلون عن أسباب تميز الرابطة و قوتها متمثلة في الموضوعية و المصداقية والنقد البناء بعيدا عن المحاباة و المجاملات الأدبية
و أشاروا أيضا إلى بعض المؤاخذات و الملاحظات الشكلية التي ينبغي تجاوزها للمزيد من التألق و الرقي كما عبروا على دعمهم الكبير لجمعية الرابطة المغربية في حلتها
و تجربتها الجديدتين و استعدادهم الاسهام في البناء و المسيرة
استراحة شاي منحت الحاضرين فرصة أخرى لتعميق لتعارف و تبادل الأحاديث و وجهات النظر في جو أخو ودي طبعته البساطة و العفوية و التلقائية
تواصل اللقاء بعدها بمداخلة السيد عبد المجيد التباع تحت عنوان “القصة القصيرة جدا بين الممارسة و التجنيس” تطرق فيها إلى الكثير من الإشكالات الإبداعية و النقدية التي لا تزال تعترض مسيرة هذا الشكل التعبيري المتفلت و تشوش على الكتاب و النقاد معا
بعد ذلك فتح باب النقاش أمام الحاضرين حيث كانت تدخلاتهم ثرية و متنوعة لكنها أجمعت على صعوبة القصة القصيرة جدا و تمنعها و تفردها و تميزها مما يفرض المزيد من تضافر الجهود في محاولة لتوحيد التصورات من أجل الرقي و الابتعاد عن الاستسهال
قبل الختام قدم السيد عبد السلام هلالي فكرة عن أهم الخطوات و المشاريع المستقبلية:
– إصدار ورقي جماعي لفائدة منخرطي الرابطة.
– برمجة مهرجان سنوي للقصة القصيرة جدا.
– إقامة مسابقات و طنية و عربية في القصة القصيرة جدا كتابة و نقدا.
– إصدار مجلة ورقية تهتم بالقصة القصيرة جدا.
اختتم اللقاء كما بدأ بكلمة من السيدة الرئيسة نجية نميلي و بتوزيع بطائق الانخراط على المنخرطين الجدد و كذا شهادات تقديرية على جميع الحاضرين مع أخذ صورة جماعية.
ملاحظة: من الناظور، تجدر الإشارة إلى أنه تم توجيه الدعوة إلى كل من المبدعين القاصين محمد خالدي و زلفى اشهبون التي حالت ظروف طارئة دون التحاقها بالمدينة العلمية فاس، وهما عضوان منتسبان للرابطة المغربية للقصة القصيرة جداً.
عقدت الرابطة المغربية للقصة القصيرة جدا يومه الأحد 10 أبريل 2016 ب بمدينة فاس لقاءها التواصلي الأول نحت شعار ” القصة القصيرة جدا بين الممارسة و التجنيس”
حضر اللقاء مجموعة من الكتاب و النقاد و المهتمين بهذا الشكل التعبيري من تلاميذ و طلبة و قد شكل محطة ثانية في مسيرة تأسيس الجمعية و انتقالها من الافتراضي إلى الواقعي بعد محطة الجمع العام التأسيسي في أبريل 2015 كما اعتبر مناسبة جيدة لتلاقي العديد من الكتاب و المبدعين لأول مرة فيما بينهم بعيدا عن حواجز الافتراضي و افتراضاته
افتتح اللقاء على الساعة التاسعة و النصف صباحا بقراءة الفاتحة ترحما على والدة الأستاذ الناقد الميلودي الوريدي نائب رئيس الرابطة المغربية للقصة القصيرة جدا ثم كلمة من السيدة نجية نميلي رئيسة الرابطة رحبت فيها بالحاضرين و قدمت أعضاء المكتب المسير
انتقلت الكلمة بعد ذلك إلى السيد عبد السلام هلالي الذي قدم نبذة موجزة عن الرابطة المغربية للقصة القصيرة جدا في رحلتها من الافتراضي كمنتدى أدبي على الانترنيت إلى الواقعي كجمعية أدبية قائمة الذات بمكتب مسير و منخرطين “إرهاصات ما قبل التأسيس – دوافع التأسيس – أهداف الجمعية – التطلعات ”
تدخل السيد عبد المجيد التباع صب في نفس الموضوع و تم من خلاله طرح مجموعة من الأسئلة حاولت استجلاء علاقة المنخرطين و الأعضاء بالرابطة: تقييمهم للتجربة الافتراضية آراؤهم ملاحظاتهم مؤاخذاتهم و كذا تطلعاتهم و انتظاراتهم
بعدها فتح الباب لكلمات الحاضرين التي صبت أغلبها في الإشادة بالرابطة المغربية في تجربتها الافتراضية وما قدمته من خدمات كبيرة للقصة القصيرة جدا و لكتابها و عشاقها كما تحدث المتدخلون عن أسباب تميز الرابطة و قوتها متمثلة في الموضوعية و المصداقية والنقد البناء بعيدا عن المحاباة و المجاملات الأدبية
و أشاروا أيضا إلى بعض المؤاخذات و الملاحظات الشكلية التي ينبغي تجاوزها للمزيد من التألق و الرقي كما عبروا على دعمهم الكبير لجمعية الرابطة المغربية في حلتها
و تجربتها الجديدتين و استعدادهم الاسهام في البناء و المسيرة
استراحة شاي منحت الحاضرين فرصة أخرى لتعميق لتعارف و تبادل الأحاديث و وجهات النظر في جو أخو ودي طبعته البساطة و العفوية و التلقائية
تواصل اللقاء بعدها بمداخلة السيد عبد المجيد التباع تحت عنوان “القصة القصيرة جدا بين الممارسة و التجنيس” تطرق فيها إلى الكثير من الإشكالات الإبداعية و النقدية التي لا تزال تعترض مسيرة هذا الشكل التعبيري المتفلت و تشوش على الكتاب و النقاد معا
بعد ذلك فتح باب النقاش أمام الحاضرين حيث كانت تدخلاتهم ثرية و متنوعة لكنها أجمعت على صعوبة القصة القصيرة جدا و تمنعها و تفردها و تميزها مما يفرض المزيد من تضافر الجهود في محاولة لتوحيد التصورات من أجل الرقي و الابتعاد عن الاستسهال
قبل الختام قدم السيد عبد السلام هلالي فكرة عن أهم الخطوات و المشاريع المستقبلية:
– إصدار ورقي جماعي لفائدة منخرطي الرابطة.
– برمجة مهرجان سنوي للقصة القصيرة جدا.
– إقامة مسابقات و طنية و عربية في القصة القصيرة جدا كتابة و نقدا.
– إصدار مجلة ورقية تهتم بالقصة القصيرة جدا.
اختتم اللقاء كما بدأ بكلمة من السيدة الرئيسة نجية نميلي و بتوزيع بطائق الانخراط على المنخرطين الجدد و كذا شهادات تقديرية على جميع الحاضرين مع أخذ صورة جماعية.
ملاحظة: من الناظور، تجدر الإشارة إلى أنه تم توجيه الدعوة إلى كل من المبدعين القاصين محمد خالدي و زلفى اشهبون التي حالت ظروف طارئة دون التحاقها بالمدينة العلمية فاس، وهما عضوان منتسبان للرابطة المغربية للقصة القصيرة جداً.






