ناظورسيتي – محمد محمود
عاشت ثانوية الفيض بالناظور، أمس الخميس، على وقع الفوضى والتسيب، بعدما أقدم أحد التلاميذ على ضرب أستاذ لمادة الفلسفة، الأمر الذي أثار فوضى كبيرة بالقسم.
وذكرت مصادر ل"ناظورسيتي"، أنه تزايدت حالات اعتداءات التلاميذ على الأطر التعليمية، مشيرة إلى أن شجار عنيف وقع بين تلميذة و مدرسها في ثانوية الفيض بمدينة الناظور، أسفر عن جرحى و خسائر داخل القسم الدراسي.
وأضافت المصادر ذاتها، أن الثانوية تشهد حالة من الفوضى، تغيب فيها أدنى الشروط التربوية والتعليمية، إذ وصل الأمر إلى حد التطاول على الأطر التربوية، والتعدي عليهم لفظيا وجسديا، والإمعان في الحط من كرامتهم وقيمتهم الرمزية.
عاشت ثانوية الفيض بالناظور، أمس الخميس، على وقع الفوضى والتسيب، بعدما أقدم أحد التلاميذ على ضرب أستاذ لمادة الفلسفة، الأمر الذي أثار فوضى كبيرة بالقسم.
وذكرت مصادر ل"ناظورسيتي"، أنه تزايدت حالات اعتداءات التلاميذ على الأطر التعليمية، مشيرة إلى أن شجار عنيف وقع بين تلميذة و مدرسها في ثانوية الفيض بمدينة الناظور، أسفر عن جرحى و خسائر داخل القسم الدراسي.
وأضافت المصادر ذاتها، أن الثانوية تشهد حالة من الفوضى، تغيب فيها أدنى الشروط التربوية والتعليمية، إذ وصل الأمر إلى حد التطاول على الأطر التربوية، والتعدي عليهم لفظيا وجسديا، والإمعان في الحط من كرامتهم وقيمتهم الرمزية.
وأشارت إلى هذه الاعتداءات، تأتي في ظل الفراغ المهول الذي تعيشه المؤسسة من الأطر الإدارية، مما ساهم في انفلات الأوضاع وفقدان السيطرة، الأمر الذي أفرز وضعا لا تربويا داخل المؤسسة، سواء على مستوى بعض الممارسات من داخل الساحة أو الفصول الدراسية.
وأفادت، أنه في وفي ظل سياق التسيب ومع استمرار الفوضى، حلت المديرة الإقليمية بالمؤسسة، إلا أنها حاولت ما أمكن التملص من مسؤوليتها المتمثلة في توفير الأطر الإدارية الكافية والمنسجمة مع بنية المؤسسة.
وأوضحت أن الغريب في الأمر، عملت على تحميل الأطر التربوية وزر هذا الاختلال، بل وصل الأمر إلى حد اتهامها وتحديها لهم.
ولم يصدر إلى حدود الساعة أي بلاغ عن النقابات التعليمية ولا جمعية آباء وأولياء التلاميذ حول الفوضى التي تعرفها ثانوية الفيض، ولا توضيح الأسباب التي أدت إلى اندلاعها.
وعادت ظاهرة الاعتداء على الأساتذة من جديد إلى دائرة الضوء، إذ سبق وأن تم توثيق اعتداء تلاميذ على أساتذتهم بالضرب داخل الأقسام، وهو ما آثار استياء الأطر التربوية في عدد من المدن المغرب.
وأفادت، أنه في وفي ظل سياق التسيب ومع استمرار الفوضى، حلت المديرة الإقليمية بالمؤسسة، إلا أنها حاولت ما أمكن التملص من مسؤوليتها المتمثلة في توفير الأطر الإدارية الكافية والمنسجمة مع بنية المؤسسة.
وأوضحت أن الغريب في الأمر، عملت على تحميل الأطر التربوية وزر هذا الاختلال، بل وصل الأمر إلى حد اتهامها وتحديها لهم.
ولم يصدر إلى حدود الساعة أي بلاغ عن النقابات التعليمية ولا جمعية آباء وأولياء التلاميذ حول الفوضى التي تعرفها ثانوية الفيض، ولا توضيح الأسباب التي أدت إلى اندلاعها.
وعادت ظاهرة الاعتداء على الأساتذة من جديد إلى دائرة الضوء، إذ سبق وأن تم توثيق اعتداء تلاميذ على أساتذتهم بالضرب داخل الأقسام، وهو ما آثار استياء الأطر التربوية في عدد من المدن المغرب.

الفوضى والتسيب يسيطران على ثانوية الفيض بالناظور

