المزيد من الأخبار






الفنان محمد الغاوي يرحل إلى دار البقاء


ناظورسيتي: متابعة

انتقل الفنان المغربي محمد الغاوي إلى الرفيق الأعلى، عن عمر يناهز 67 عاما، بعد معاناته مع وعكة صحية مكث بسببها مدة في المستشفى.

وأكد شقيقه الفنان عبد العالي الغاوي خبر وفاة محمد الغاوي الذي كان يرقد بقسم العناية المركزة في المستشفى العسكري منذ أكثر من أربعة أسابيع نتيجة تعرضه لنزيف في المخ.

ويعتبر الغاوي أحد رواد الأغنية المغربية المعاصرة، وقد أغنى الخزينة الفنية المغربية بأكثر من 80 عملا فنيا جمع بين الأغاني الوطنية والعاطفية.


وكان آخر ظهور للفنان محمد الغاوي، في جنازة المخرج الراحل محمد عاطفي، رفقة كل من الإخوة رشيد وهشام الوالي.

ولد محمد الغاوي بمدينة سلا في العام 1956 وترعرع بها. اهتم بالموسيقى منذ طفولته، إذ انظم إلى فرقة «الجيل الصاعد» في السابعة من عمره، ثم التحق ببرنامج «مواهب» التي كان يشرف عليه الفنان عبد النبي الجيراري.

وأمضى الفنان الغاوي في ذلك البرنامج 10 سنوات جاور فيها عدة فنانين سيشكلون الجيل الجديد من الموسيقى المغربية مثل محمود الإدريسي والبشير عبدو وليلى غفران وعز الدين منتصر ومحمد بلخياط. يحكي محمد الغاوي أنه كان يتلقى مبلغ 60 درهم أسبوعيا يساعد به والدته، كما كان يشارك في تنشيط الأعراس.

وفي العام 1979, شارك محمد الغاوي في مسابقة «ّأضواء المدينة» والتي نظمتها الإذاعة الوطنية. فاز محمد بجائزة أحسن صوت رجالي عن أغنية «مضناك جفاه مرقده» للموسيقار محمد عبد الوهاب، بينما فازت الفنانة رجاء بلمليح بجائزة أحسن صوت نسائي يومها عن أغنية «وحقك أنت المنى والطلب» لأم كلثوم. كانت الجائزة هي أن تعمل دار الإذاعة على تسجيل أغنية للفائز، حيث سجل الغاوي أغنيته المعروفة «الغربة والعشق الكادي» من كلمات علي الحداني، وكانت تلك هي بدايته الحقيقية في مجال الفن.

هذا، موازاة مع أدائه للأغاني، عمل محمد الغاوي محافظا في استوديو برنامج «مواهب» المتخصص في اكتشاف المواهب الشابة، ثم مدرسا للتعليم الأولي فالإعدادي

وإنا لله وإنا إليه راجعون.




تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح