المزيد من الأخبار






الفرقة الوطنية تفتح تحقيقا في قضية فرار مغاربة بمطار بالما دي مايوركا بإسبانيا


ناظورسيتي: متابعة

في تطور جديد عرفته قضية فرار شباب مغاربة من طائرة نزلت اضطراريا بمطار بالما دي مايوركا الإسباني، فتحت الفرقة الوطنية للشرطة القضائية التابعة للمديرية العامة للأمن الوطني بالمغرب، تحقيقا من أجل كشف خيوط عملية الفرار الكبير، الذي زعزع استقرار الأجهزة الأمنية بإسبانيا.

وحسب مصادر مطلعة، فإن وكيل الملك بالدارالبيضاء أعطى أوامره للفرقة الوطنية، من أجل فتح تحقيق حول تدوينة لصفحة فايسبوكية "بروكلين"، تم نشرها على صفحات بمواقع التواصل الاجتماعي، تكشف أن خطة الهروب مدبرة أعلن عنها منذ شهر يوليوز الماضي.

وحسب المصادر نفسها، فإنه من المنتظر أن تعرف القضية منحى جديدا بالمغرب، فور انتهاء رجال الفرقة الوطنية من التحقيق في الملف، بحيث من المرجح أن يتم اكتشاف تواطئ أشخاص لازالوا بالمغرب.


وفي تطورات جديدة عرفتها اليوم الثلاثاء 09 نونبر الجاري، قرر قاضي التحقيق سجن جميع الموقوفين، البالغ عددهم 12شخصا، في حين لازال البحث جاريا عن باقي الفارين.

وحسب وسائل إعلام إسبانية فإن قاضي التحقيق أمر بسجن جميع الموقوفين، بحيث رفض إطلاق سراحهم بكفالة، معتبرا إياهم قاموا بجريمتين تصنفان من بين أخطر الجرائم إثارة للفتنة والتحريض على الهجرة الغير شرعية، والتي يدين مرتكبها القانون الإسباني من سنتين إلى ستة سنوات.

وخلال جلسة الاستماع اليوم، التزم جميع الشبان الموقوفين الصمت، في حين دافع الشخص الذي إدعى مرضه من أجل إجبار ربان الطائرة بالتراب الإسباني، عن نفسه، مؤكدا برائته من ما تتابعه به السلطات الإسبانية.

وكانت السلطات الاسبانية، أكدت أنه بمجرد توقف الطائرة القادمة من الدار البيضاء، والتي كانت في طريقها إلى تركيا، يوم الجمعة 5 نونبر الجاري، اقترب الطاقم الطبي منها لإسعاف المريض، وعندها انتهز أكثر من عشرين راكبًا، الفرصة لمغادرتها.

وأضافت المصادر نفسا أن الراكب الذي يُزعم أنه مريض نقل إلى مستشفى “سون لاتزر”، بالقرب من المطار.

وأوردت أيضا، بعد أن تمت معالجته، تم احتجازه في مركز الشرطة باعتباره الجاني المزعوم لجريمة لصالح الهجرة غير الشرعية وانتهاك قانون الهجرة.

كما اشتبه المحققون في أن كل شيء كان مخطط له مسبقا، مستندين على منشور قديم لاحدى الصفحات الفايسبوكية في المغرب، لإجبار الطائرة على الهبوط في بالما لتمكين بقية المسافرين يمكن من الفرار.

وخلف هذا الهروب الجماعي حالة من الفوضى في المطار، أدت إلى إلغاء حوالي 56 رحلة لوجهات مختلفة، بعد تفرق جميع الفارين في منطقة مرور الطائرات بالمطار، بما في ذلك المدرج.


تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح