الفتاحي يمنح لجنة المالية للمعارضة ويبرمج الفائض في قطاعات تنموية واجتماعية
ناظورسيتي : إسماعيل الجراري
عقد المجلس الإقليمي للدريوش صباح يوم أمس الثلاثاء 12 نوفمبر الجاري، بمقر عمالة الإقليم وبرئاسة رئيس المجلس عبد المنعم الفتاحي وبحضور عامل الإقليم والكاتب العام للعمالة، وكافة الأعضاء دورة استثنائية، تداول خلالها المجلس بشأن النقطتين المدرجتين بجدول الأعمال والمتعلقتان بدراسة مشروع الميزانية لسنة 2016 والتصويت عليه، وإحداث اللجان الدائمة للمجلس.
هـذا، واستهل رئيس المجلس أشغال الدورة بكلمة ترحبيبية، وأشار بأن إعداد مشروع الميزانية يأتي في ظرف استثنائي ويعني جميع الأعضاء مادام تشكيل لجنة الميزانية لم يتم بعد، وهو ما تم من طرف جل الأعضاء في جو من الانسجام والتفاهم لكونهم يعتبرون بصفتهم أعضاء بالمجلس بمثابة لجنة الميزانية، وهو ما تأتى بعد إجراء عدة مقترحات وتعديلات همت عدة فصول من الميزانية الإقليمية، وبعد ذلك تم التصويت بالإجماع على مشروع الميزانية، والتي خصصت منها اعتمادات مهمة قدرت بـ 240 مليون سنتيم لفائدة المؤسسات الخيرية والأعمال الاجتماعية، و 160 مليون سنتيم لفائدة دور الطالبات، نهيك عن تخصيص 110 مليون سنتيم لفائدة اقتناء حافلات للنقل المدرسي بالإقليم في إطار اتفاقية شراكة مع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، بالإضافة لتخصيص 60 مليون سنتيم لفائدة جمعية أصدقاء الصحة قصد اقتناء مختبر للجمعية، وأخر لفائدة مركز الفتح، وذلك في إطار اتفاقية شراكة من جمعية أصدقاء الصحة والمجلس الإقليمي، كما تم تخصيص غلاف مالي للأندية الرياضية باللإقليم والمقدر بـ 60 مليون سنتيم، وقد بلغت الميزانية الإقليمية ما يفوق 22 مليون درهـم.
كما خصص المجلس ضمن ميزانيته الإقليمية 10 مليون سنتيم لفائدة جمعية بناء التنموية لرعاية الأيتام والأرامل بالدريوش، ثم 20 مليون سنتيم لفائدة دار الطالبة بسلوان، كون هذه الأخيرة تحتضن عددا مهما من النزلات المنحدرات من جماعات الإقليم، بالإضافة لتخصيص 5 مليون سنتيم لفائدة استشفاء المعوزين، إلى ذلك وفيما يتعلق ببرمجة الفائض التقديري المقدر بـ 640 مليون سنتيم فقد خصص المجلس 190 مليون سنتيم لاقتناء 3 جرافات ستوزع على الجماعات الحضرية بالإقليم (الدريوش – بن الطيب – ميضار) وتخصيص ميزانية تقدر بـ 80 مليون سنتيم لتجهيز الجناح الخاص بالمجلس الإقليمي الكائن بالمقر الجديد للعمالة والذي سيكون جهزا في غضون أربعة أشهر منها 30 مليون للمكاتب والأثاث، و 30 مليون للعتاد المعلوماتي، ثم 20 مليون لفائدة العتاد التقني، كما تم تخصيص 150 مليون سنتيم لفائدة توسيع شبكة الإنارة العمومية في اتجاه المقر الجديد للعمالة والمجلس الإقليمي، فيما كانت أهم نقطة ضمن برمجة الفائض تلك المقترحة من طرف رئيس المجلس والتي همت اقتناء وعاء عقاري مساحته 10,000 متر مربع للبناء مركز للمعاقين، وإحداث مرافق أخرى.
وفي ذات السياق وبعد استكمال محاور مشروع الميزانية الذي تم التصويت عليه بالإجماع، انتقل المجلس للإحداث اللجان الدائمة، حيث تم عن طريق التصويت العلني انتخاب محمد أوراغ عن فريق المعارضة رئيسا للجنة الميزانية والشؤون المالية والبرمجة، والطيب البقالي نائبا له، فيما ألت رئاسة لجنة التنمية القروية والحضرية وإنعاش الاستثمارات والماء والطاقة والبيئة للعضو محمد اليندوزي، ومحمد القدوري نائبا له، كما ضفر محمد مهتور برئاسة لجنة الشؤون الاجتماعية و الأسرة ، وانتخب جمال الطاوس نائبا له.
للإشارة فإن بعض أعضاء فريق المعارضة امتنعوا عن التصويت في باقي اللجان بعد أن تقدموا للجنة المالية وصوتوا خلال عملية التصويت، وكانت لهم رغبة الحصول في على رئاسة اللجنة أو النيابة منهم حسين السعيدي، إلا أنه خرج خاوي الوفاض من عملية تشكيل اللجان الدائمة دون الحصول على العضوية داخل أي لجنة، كما هو الحال أيضا للعضو عبد الله البوكيلي الذي رفض في الأخير المشاركة.
عقد المجلس الإقليمي للدريوش صباح يوم أمس الثلاثاء 12 نوفمبر الجاري، بمقر عمالة الإقليم وبرئاسة رئيس المجلس عبد المنعم الفتاحي وبحضور عامل الإقليم والكاتب العام للعمالة، وكافة الأعضاء دورة استثنائية، تداول خلالها المجلس بشأن النقطتين المدرجتين بجدول الأعمال والمتعلقتان بدراسة مشروع الميزانية لسنة 2016 والتصويت عليه، وإحداث اللجان الدائمة للمجلس.
هـذا، واستهل رئيس المجلس أشغال الدورة بكلمة ترحبيبية، وأشار بأن إعداد مشروع الميزانية يأتي في ظرف استثنائي ويعني جميع الأعضاء مادام تشكيل لجنة الميزانية لم يتم بعد، وهو ما تم من طرف جل الأعضاء في جو من الانسجام والتفاهم لكونهم يعتبرون بصفتهم أعضاء بالمجلس بمثابة لجنة الميزانية، وهو ما تأتى بعد إجراء عدة مقترحات وتعديلات همت عدة فصول من الميزانية الإقليمية، وبعد ذلك تم التصويت بالإجماع على مشروع الميزانية، والتي خصصت منها اعتمادات مهمة قدرت بـ 240 مليون سنتيم لفائدة المؤسسات الخيرية والأعمال الاجتماعية، و 160 مليون سنتيم لفائدة دور الطالبات، نهيك عن تخصيص 110 مليون سنتيم لفائدة اقتناء حافلات للنقل المدرسي بالإقليم في إطار اتفاقية شراكة مع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، بالإضافة لتخصيص 60 مليون سنتيم لفائدة جمعية أصدقاء الصحة قصد اقتناء مختبر للجمعية، وأخر لفائدة مركز الفتح، وذلك في إطار اتفاقية شراكة من جمعية أصدقاء الصحة والمجلس الإقليمي، كما تم تخصيص غلاف مالي للأندية الرياضية باللإقليم والمقدر بـ 60 مليون سنتيم، وقد بلغت الميزانية الإقليمية ما يفوق 22 مليون درهـم.
كما خصص المجلس ضمن ميزانيته الإقليمية 10 مليون سنتيم لفائدة جمعية بناء التنموية لرعاية الأيتام والأرامل بالدريوش، ثم 20 مليون سنتيم لفائدة دار الطالبة بسلوان، كون هذه الأخيرة تحتضن عددا مهما من النزلات المنحدرات من جماعات الإقليم، بالإضافة لتخصيص 5 مليون سنتيم لفائدة استشفاء المعوزين، إلى ذلك وفيما يتعلق ببرمجة الفائض التقديري المقدر بـ 640 مليون سنتيم فقد خصص المجلس 190 مليون سنتيم لاقتناء 3 جرافات ستوزع على الجماعات الحضرية بالإقليم (الدريوش – بن الطيب – ميضار) وتخصيص ميزانية تقدر بـ 80 مليون سنتيم لتجهيز الجناح الخاص بالمجلس الإقليمي الكائن بالمقر الجديد للعمالة والذي سيكون جهزا في غضون أربعة أشهر منها 30 مليون للمكاتب والأثاث، و 30 مليون للعتاد المعلوماتي، ثم 20 مليون لفائدة العتاد التقني، كما تم تخصيص 150 مليون سنتيم لفائدة توسيع شبكة الإنارة العمومية في اتجاه المقر الجديد للعمالة والمجلس الإقليمي، فيما كانت أهم نقطة ضمن برمجة الفائض تلك المقترحة من طرف رئيس المجلس والتي همت اقتناء وعاء عقاري مساحته 10,000 متر مربع للبناء مركز للمعاقين، وإحداث مرافق أخرى.
وفي ذات السياق وبعد استكمال محاور مشروع الميزانية الذي تم التصويت عليه بالإجماع، انتقل المجلس للإحداث اللجان الدائمة، حيث تم عن طريق التصويت العلني انتخاب محمد أوراغ عن فريق المعارضة رئيسا للجنة الميزانية والشؤون المالية والبرمجة، والطيب البقالي نائبا له، فيما ألت رئاسة لجنة التنمية القروية والحضرية وإنعاش الاستثمارات والماء والطاقة والبيئة للعضو محمد اليندوزي، ومحمد القدوري نائبا له، كما ضفر محمد مهتور برئاسة لجنة الشؤون الاجتماعية و الأسرة ، وانتخب جمال الطاوس نائبا له.
للإشارة فإن بعض أعضاء فريق المعارضة امتنعوا عن التصويت في باقي اللجان بعد أن تقدموا للجنة المالية وصوتوا خلال عملية التصويت، وكانت لهم رغبة الحصول في على رئاسة اللجنة أو النيابة منهم حسين السعيدي، إلا أنه خرج خاوي الوفاض من عملية تشكيل اللجان الدائمة دون الحصول على العضوية داخل أي لجنة، كما هو الحال أيضا للعضو عبد الله البوكيلي الذي رفض في الأخير المشاركة.
