الفتاحي يفي بوعده.. الشروع في إعداد الدراسة التقنية لإنجاز قنطرة للراجلين على واد كرت بالدريوش
ناظورسيتي | متابعة
عقدت اللجنة المكلفة بدراسة طلبات العروض برئاسة رئيس المجلس الإقليمي، عبد المنعم الفتاحي، أول أمس الجمعة 22 فبراير الجاري، بمقر المجلس الإقليمي، اجتماعا لتفويت صفقتين عموميتين تتعلق الأولى بإعداد الدراسة التقنية لانجاز قنطرة للراجلين بالدريوش، وصفقة أخرى تتعلق بإحداث محول كهربائي لفائدة دواوير بجماعة أزلاف.
وفيما يتعلق بالصفقة الـأولى التي تخص انجاز الدراسة التقنية لقنطرة الراجلين، التي يعتزم المجلس الإقليمي انجازها بمدينة الدريوش على ضفاف واد كرت، لتسهيل تنقل الساكنة لمركز المدينة، ستستغرق مدة إعدادها أربعة أشهر، بحيث سبق وأن تعهد رئيس المجلس الإقليمي بإنجاز ذات القنطرة نزولا عند مطلب الساكنة التي تعيش معاناة مريرة، خصوصا خلال التساقطات المطرية التي تتسبب في ارتفاع منسوب واد كرت.
ومن جهة أخرى، فإن المجلس الإقليمي للدريوش، كان قد صادق خلال أشغال الدورة الاستثنائية المنعقدة، بتاريخ 05 دجنبر 2018، على رصد غلاف مالي مهم، لإنجاز الدراسة التقنية المتعلقة بإحداث قنطرة للراجلين على ضفتي واد كرت، كما صادق المجلس خلال أشغال ذات الدورة، على رصد مساهمة مالية مهمة، للشروع في إنجاز ذات القنطرة فور الانتهاء من انجاز الدراسة التقنية، وهي المساهمة التي ستفوق 420 مليون سنتيم.
تجدر الإشارة إلى أن رئيس المجلس الإقليمي للدريوش، سبق وأن أكد على أن قرار المجلس بالمساهمة في ذات المشروع يأتي من منطلق إنهاء "الحصار" الذي تعيشه ساكنة أحياء مهمة بحاضرة الإقليم، والتي تعاني من صعوبة التنقل لمركز المدينة، خصوصا في فصل الشتاء، مشيرا إلى أن استمرار وتطور معاناة ساكنة أحياء بين الويدان، دفع المجلس إلى التدخل لإيجاد حل لمعاناتهم، حيث أخذ على عاتقه تحقيق مشروع القنطرة التي تنادي بها الساكنة منذ سنة 2008، رغم أنه يدخل في اختصاص جماعة الدريوش.
عقدت اللجنة المكلفة بدراسة طلبات العروض برئاسة رئيس المجلس الإقليمي، عبد المنعم الفتاحي، أول أمس الجمعة 22 فبراير الجاري، بمقر المجلس الإقليمي، اجتماعا لتفويت صفقتين عموميتين تتعلق الأولى بإعداد الدراسة التقنية لانجاز قنطرة للراجلين بالدريوش، وصفقة أخرى تتعلق بإحداث محول كهربائي لفائدة دواوير بجماعة أزلاف.
وفيما يتعلق بالصفقة الـأولى التي تخص انجاز الدراسة التقنية لقنطرة الراجلين، التي يعتزم المجلس الإقليمي انجازها بمدينة الدريوش على ضفاف واد كرت، لتسهيل تنقل الساكنة لمركز المدينة، ستستغرق مدة إعدادها أربعة أشهر، بحيث سبق وأن تعهد رئيس المجلس الإقليمي بإنجاز ذات القنطرة نزولا عند مطلب الساكنة التي تعيش معاناة مريرة، خصوصا خلال التساقطات المطرية التي تتسبب في ارتفاع منسوب واد كرت.
ومن جهة أخرى، فإن المجلس الإقليمي للدريوش، كان قد صادق خلال أشغال الدورة الاستثنائية المنعقدة، بتاريخ 05 دجنبر 2018، على رصد غلاف مالي مهم، لإنجاز الدراسة التقنية المتعلقة بإحداث قنطرة للراجلين على ضفتي واد كرت، كما صادق المجلس خلال أشغال ذات الدورة، على رصد مساهمة مالية مهمة، للشروع في إنجاز ذات القنطرة فور الانتهاء من انجاز الدراسة التقنية، وهي المساهمة التي ستفوق 420 مليون سنتيم.
تجدر الإشارة إلى أن رئيس المجلس الإقليمي للدريوش، سبق وأن أكد على أن قرار المجلس بالمساهمة في ذات المشروع يأتي من منطلق إنهاء "الحصار" الذي تعيشه ساكنة أحياء مهمة بحاضرة الإقليم، والتي تعاني من صعوبة التنقل لمركز المدينة، خصوصا في فصل الشتاء، مشيرا إلى أن استمرار وتطور معاناة ساكنة أحياء بين الويدان، دفع المجلس إلى التدخل لإيجاد حل لمعاناتهم، حيث أخذ على عاتقه تحقيق مشروع القنطرة التي تنادي بها الساكنة منذ سنة 2008، رغم أنه يدخل في اختصاص جماعة الدريوش.
