الفتاحي بمعية أعضاء مكتبه يستقبلون أعضاءً عن جمعيات إسبانية وأعضاء عن جمعية دار الكبداني لتفعيل إتفاقية الشراكة على أرض الواقع
ناظورسيتي | إسماعيل الجراري
إستقبل عبد المنعم الفتاحي رئيس المجلس الإقليمي للدريوش، بمعية كل من جمال الطاوس النائب الأول ومحمد طوري النائب الثاني وعبد اللطيف القادري النائب الثالث، بالإضافة لمحمد أوراغ رئيس لجنة المالية ونسرين العمري مندوبة وزارة الصحة بالإقليم، أعضاء جمعية دار الكبداني للأعمال الإجتماعية والتنمية وعضوتين بجمعيتين إسبانيتين غير حكوميتين، وذلك عشية يوم أمس الأربعاء بمقر المجلس في إطار اتفاقية الشراكة التي كان قد تم المصادقة عليها من طرف المجلس الإقليمي خلال الدورة الإستثنائية ليوم 31 مارس الماضي.
هذا وقد رحّب عبد المنعم الفتاحي، بكل من “كارمن باسكوال روميرو” عن جمعية إديكاسيون و “إستريلا دومينكيز بريز” عن جمعية إلبونتو دي ريكوخيدا، وقدم شكره بإسم المجلس على مجهوداتهما المبذولة في إطار العمل الإجتماعي والإنساني، وكذا تكبّدهما عناء ومشقة السفر، كما توجّه بالشكر لأعضاء جمعية دار الكبداني للأعمال الإجتماعية والتنمية على مجهوداتهم في هذا الإطار.
وأضاف رئيس المجلس الإقليمي، أن هذا العمل الإجتماعي يحضى بدعم وتشجيع عامل الإقليم السيد جمال خلوق، كما أعرب ذات المتحدث لعضوتي الجمعيتين الإسبانيتين على أن الأدوية موضوع إتفاقية الشّراكة والمساعدات والأجهزة الطبية سيتم تسليمها بشفافية وبنزاهة للجهات المعنية.
وفي كلمتها قدّمت مندوبة الصحّة نسرين العمري بدورها الشكر لعضوتي الجمعيتين الإسبانيتين على مجهوداتهما، وأعربت عن متمنياتها بمواصلة العمل يدًا في يَدْ، بين كل الأطراف (المجلس الإقليمي، مجتمع مدني، مندوبية الصحة) من أجل التقدم والرقيِّ بوضعية قطاع الصحة بالإقليم، وإعتبرت أن الأدوية التي تم إرسالها من قبل الجمعيتين ستعود بالنفع الكثير على ساكنة الإقليم، بحيث أن هذه الأدوية ستوزع على المراكز الصحية بالإقليم حسب الحاجيات الملحة للساكنة تضيف نسرين العمري.
وثمّنت عضوتي الجمعيتين الإسبانيتين هذه الخطوات من الجانب المغربي المتمثل في المجلس الإقليمي ومندوبية الصحة وجمعية دار الكبداني للأعمال الإجتماعية والتنمية، وأعربتا عن عزمهما مواصلة التعاون معهم حسب الإمكانيات، وأضافت العضوتين أن كافة إقتراحات الطرف المغربي سيتم إرسالها للجهات المعنية بإسبانيا من أجل الإطلاع عليها ودراستها.
وفي نهاية هذا اللّقاء المثمر، تم التوقيع على بعض الوثائق الرسميّة الخاصة بعملية تسليم وتَسلُّم الأدوية التي تم إيداعها بعد ذلك بمخزن الأدوية التابع لمندوبية وزارة الصحة بالإقليم.
وأكّد رئيس المجلس الإقليمي عبد المنعم الفتاحي في تصريح خصّ به ناظورسيتي أن هذا اللقاء يندرج في إطار موضوع إتفاقية الشراكة التي وقعها المجلس مع جمعية دار الكبداني للأعمال الإجتماعية والتنمية التي تمت المصادقة عليها خلال الدورة الإستثنائية ليوم 31 مارس الماضي، وأضاف الفتاحي إلى أنه تم الإتفاق مع الجمعيتين الإسبانيتين على تدعيم هذا العمل الجاد، وأشار إلى أنه تم تقديم لائحة لهما تشمل الأدوية التي يحتاجها المرمى بالإقليم بشكل ملحاح، والتي هي في نفس الوقت مفقودة لدى وزارة الصحة.
واعتبر رئيس المجلس الإقليمي أن هذه المبادرة تعتبر خطوة أولى وذلك على أساس أن الإتفاقية التي ستجمع الأطراف هدفها لا يقف عند هذه المرحلة، بل سيمتد ليشمل خطوات أخرى مثل قطاع التعليم وكذلك قطاع التعاونيات المدرة للدخل، وأبرز ذات المتحدث أن مكتب المجلس الإقليمي سيسخّر جهده من أجل تسهيل كافة المساطر من أجل مزيد من الدعم من طرف هذه الجمعيات.
إستقبل عبد المنعم الفتاحي رئيس المجلس الإقليمي للدريوش، بمعية كل من جمال الطاوس النائب الأول ومحمد طوري النائب الثاني وعبد اللطيف القادري النائب الثالث، بالإضافة لمحمد أوراغ رئيس لجنة المالية ونسرين العمري مندوبة وزارة الصحة بالإقليم، أعضاء جمعية دار الكبداني للأعمال الإجتماعية والتنمية وعضوتين بجمعيتين إسبانيتين غير حكوميتين، وذلك عشية يوم أمس الأربعاء بمقر المجلس في إطار اتفاقية الشراكة التي كان قد تم المصادقة عليها من طرف المجلس الإقليمي خلال الدورة الإستثنائية ليوم 31 مارس الماضي.
هذا وقد رحّب عبد المنعم الفتاحي، بكل من “كارمن باسكوال روميرو” عن جمعية إديكاسيون و “إستريلا دومينكيز بريز” عن جمعية إلبونتو دي ريكوخيدا، وقدم شكره بإسم المجلس على مجهوداتهما المبذولة في إطار العمل الإجتماعي والإنساني، وكذا تكبّدهما عناء ومشقة السفر، كما توجّه بالشكر لأعضاء جمعية دار الكبداني للأعمال الإجتماعية والتنمية على مجهوداتهم في هذا الإطار.
وأضاف رئيس المجلس الإقليمي، أن هذا العمل الإجتماعي يحضى بدعم وتشجيع عامل الإقليم السيد جمال خلوق، كما أعرب ذات المتحدث لعضوتي الجمعيتين الإسبانيتين على أن الأدوية موضوع إتفاقية الشّراكة والمساعدات والأجهزة الطبية سيتم تسليمها بشفافية وبنزاهة للجهات المعنية.
وفي كلمتها قدّمت مندوبة الصحّة نسرين العمري بدورها الشكر لعضوتي الجمعيتين الإسبانيتين على مجهوداتهما، وأعربت عن متمنياتها بمواصلة العمل يدًا في يَدْ، بين كل الأطراف (المجلس الإقليمي، مجتمع مدني، مندوبية الصحة) من أجل التقدم والرقيِّ بوضعية قطاع الصحة بالإقليم، وإعتبرت أن الأدوية التي تم إرسالها من قبل الجمعيتين ستعود بالنفع الكثير على ساكنة الإقليم، بحيث أن هذه الأدوية ستوزع على المراكز الصحية بالإقليم حسب الحاجيات الملحة للساكنة تضيف نسرين العمري.
وثمّنت عضوتي الجمعيتين الإسبانيتين هذه الخطوات من الجانب المغربي المتمثل في المجلس الإقليمي ومندوبية الصحة وجمعية دار الكبداني للأعمال الإجتماعية والتنمية، وأعربتا عن عزمهما مواصلة التعاون معهم حسب الإمكانيات، وأضافت العضوتين أن كافة إقتراحات الطرف المغربي سيتم إرسالها للجهات المعنية بإسبانيا من أجل الإطلاع عليها ودراستها.
وفي نهاية هذا اللّقاء المثمر، تم التوقيع على بعض الوثائق الرسميّة الخاصة بعملية تسليم وتَسلُّم الأدوية التي تم إيداعها بعد ذلك بمخزن الأدوية التابع لمندوبية وزارة الصحة بالإقليم.
وأكّد رئيس المجلس الإقليمي عبد المنعم الفتاحي في تصريح خصّ به ناظورسيتي أن هذا اللقاء يندرج في إطار موضوع إتفاقية الشراكة التي وقعها المجلس مع جمعية دار الكبداني للأعمال الإجتماعية والتنمية التي تمت المصادقة عليها خلال الدورة الإستثنائية ليوم 31 مارس الماضي، وأضاف الفتاحي إلى أنه تم الإتفاق مع الجمعيتين الإسبانيتين على تدعيم هذا العمل الجاد، وأشار إلى أنه تم تقديم لائحة لهما تشمل الأدوية التي يحتاجها المرمى بالإقليم بشكل ملحاح، والتي هي في نفس الوقت مفقودة لدى وزارة الصحة.
واعتبر رئيس المجلس الإقليمي أن هذه المبادرة تعتبر خطوة أولى وذلك على أساس أن الإتفاقية التي ستجمع الأطراف هدفها لا يقف عند هذه المرحلة، بل سيمتد ليشمل خطوات أخرى مثل قطاع التعليم وكذلك قطاع التعاونيات المدرة للدخل، وأبرز ذات المتحدث أن مكتب المجلس الإقليمي سيسخّر جهده من أجل تسهيل كافة المساطر من أجل مزيد من الدعم من طرف هذه الجمعيات.
