الفارسي لرئيس الحكومة: خاصك تصنت لأهل الاختصاص حيت مكاتصنتش للمرضى
ناظورسيتي: متابعة
أثار الطبيب أحمد الفارسي جدلاً واسعاً بعد نشره مقطع فيديو تحدث فيه عن الخوف الذي يعيشه المواطنون عند التوجه إلى المستشفى الحسن الثاني بأكادير، موضحاً أن الكثيرين يمتنعون عن زيارة المستشفى خشية الوفاة، نتيجة ضعف الثقة في جودة الخدمات الصحية العمومية.
وجاءت تصريحات الفارسي موجهة بشكل مباشر إلى رئيس الحكومة عزيز أخنوش ووزير الصحة أمين الطهراوي، مطالباً الحكومة بالاستماع للمواطنين ومراعاة همومهم، وقال إن هذه الصفة “منعدمة” لدى المسؤولين الحاليين، وهو ما يضاعف معاناة المواطنين في الحصول على خدمات صحية ملائمة.
من جهته انتقد الدكتور طريقة عمل اللجان المكلفة بإعداد التقارير، مؤكداً أن حضور هذه اللجان يجب أن يكون بزي كعموم المواطنين، بعيداً عن اللباس الرسمي الذي يوحي بمعرفة صفتهم، وأضاف موضحاً، هذا دون أن ننسى أننا نعلم بقدوم هذه اللجان قبل مجيئها مما يجعل مهامها "بروتوكول" لاغير.
وأضاف قائلاً أن هذا الأسلوب لا يساهم في حل المشكلات، وأنه إذا لم تستمع الحكومة للشعب، فعليها على الأقل الاستماع إلى أهل الاختصاص.
وفي سياق متصل، تطرق الفارسي أيضاً إلى مستشفى أكادير الجديد، مؤكداً أن الأشغال قد اكتملت بالكامل، وأن التأخير في افتتاحه يعود إلى الحكومة الحالية، معتبراً أن هذا التأخير متعمد، لارادة الحكومة الحالية أن تكون أخر شيء ترسخه في أذهان الرأي العام. ومدعياً في الوقت ذاته أن هذه الخطوة مقصودة لتغطية عن فشلكم في محطات مختلفة.
وتأتي تصريحات الفارسي في سياق استئناف بعض الخدمات بعد الوقفة الاحتجاجية أمام المستشفى، في رسالة واضحة عن قوة ضغط المواطنين وضرورة الإصغاء لمطالبهم، مما جعله يرفع عدسة هاتفه والتحدث بحرقة عن الوضع الصحي الذي يعانيه القطاع عموماً.
أثار الطبيب أحمد الفارسي جدلاً واسعاً بعد نشره مقطع فيديو تحدث فيه عن الخوف الذي يعيشه المواطنون عند التوجه إلى المستشفى الحسن الثاني بأكادير، موضحاً أن الكثيرين يمتنعون عن زيارة المستشفى خشية الوفاة، نتيجة ضعف الثقة في جودة الخدمات الصحية العمومية.
وجاءت تصريحات الفارسي موجهة بشكل مباشر إلى رئيس الحكومة عزيز أخنوش ووزير الصحة أمين الطهراوي، مطالباً الحكومة بالاستماع للمواطنين ومراعاة همومهم، وقال إن هذه الصفة “منعدمة” لدى المسؤولين الحاليين، وهو ما يضاعف معاناة المواطنين في الحصول على خدمات صحية ملائمة.
من جهته انتقد الدكتور طريقة عمل اللجان المكلفة بإعداد التقارير، مؤكداً أن حضور هذه اللجان يجب أن يكون بزي كعموم المواطنين، بعيداً عن اللباس الرسمي الذي يوحي بمعرفة صفتهم، وأضاف موضحاً، هذا دون أن ننسى أننا نعلم بقدوم هذه اللجان قبل مجيئها مما يجعل مهامها "بروتوكول" لاغير.
وأضاف قائلاً أن هذا الأسلوب لا يساهم في حل المشكلات، وأنه إذا لم تستمع الحكومة للشعب، فعليها على الأقل الاستماع إلى أهل الاختصاص.
وفي سياق متصل، تطرق الفارسي أيضاً إلى مستشفى أكادير الجديد، مؤكداً أن الأشغال قد اكتملت بالكامل، وأن التأخير في افتتاحه يعود إلى الحكومة الحالية، معتبراً أن هذا التأخير متعمد، لارادة الحكومة الحالية أن تكون أخر شيء ترسخه في أذهان الرأي العام. ومدعياً في الوقت ذاته أن هذه الخطوة مقصودة لتغطية عن فشلكم في محطات مختلفة.
وتأتي تصريحات الفارسي في سياق استئناف بعض الخدمات بعد الوقفة الاحتجاجية أمام المستشفى، في رسالة واضحة عن قوة ضغط المواطنين وضرورة الإصغاء لمطالبهم، مما جعله يرفع عدسة هاتفه والتحدث بحرقة عن الوضع الصحي الذي يعانيه القطاع عموماً.
