
ناظورسيتي | إ. الجراري
أدانت الفدرالية الديمقراطية للشغل، بشدة، الاعتداء الذي تعرض له أستاذ مادة اللغة الفرنسية بثانوية مولاي إسماعيل التأهيلية بالدريوش بتاريخ 7 يونيو الجاري، بصفته مراقبا مكلفا بالحراسة أثناء مزاولته لمهامه من طرف أحد المترشحين لاجتياز امتحانات البكالوريا.
وقالت الفدرالية أن المترشح لامتحانات البكالوريا، قام بسب وشتم الأستاذ بألفاظ نابية، بل وبلغ الأمر إلى تهديده بالتصفية الجسدية، كما عمل على تكسير زجاج نافذة أحد المكاتب الإدارية، مشيرة إلى أن الأمور ازدادت خطورة عندما اقتحم والد المترشح المؤسسة مهددا الأستاذ، مضيفة أن هذه الأحداث والوقائع جرت أمام أنظار الطاقم التربوي والإداري وممثلي السلطة والمترشحين الأحرار والمتمدرسين.
وأعلنت الفدرالية في بيانها، عن تضامنها المطلق واللامشروط مع الأستاذ المعتدى عليه، داعية السلطات إلى وضع حد لمثل هذه التصرفات والسلوكات الخطيرة، مؤكدة عزمها على اتخاذ أشكال نضالية تصعيدية في حالة عدم متابعة المعتدين.
أدانت الفدرالية الديمقراطية للشغل، بشدة، الاعتداء الذي تعرض له أستاذ مادة اللغة الفرنسية بثانوية مولاي إسماعيل التأهيلية بالدريوش بتاريخ 7 يونيو الجاري، بصفته مراقبا مكلفا بالحراسة أثناء مزاولته لمهامه من طرف أحد المترشحين لاجتياز امتحانات البكالوريا.
وقالت الفدرالية أن المترشح لامتحانات البكالوريا، قام بسب وشتم الأستاذ بألفاظ نابية، بل وبلغ الأمر إلى تهديده بالتصفية الجسدية، كما عمل على تكسير زجاج نافذة أحد المكاتب الإدارية، مشيرة إلى أن الأمور ازدادت خطورة عندما اقتحم والد المترشح المؤسسة مهددا الأستاذ، مضيفة أن هذه الأحداث والوقائع جرت أمام أنظار الطاقم التربوي والإداري وممثلي السلطة والمترشحين الأحرار والمتمدرسين.
وأعلنت الفدرالية في بيانها، عن تضامنها المطلق واللامشروط مع الأستاذ المعتدى عليه، داعية السلطات إلى وضع حد لمثل هذه التصرفات والسلوكات الخطيرة، مؤكدة عزمها على اتخاذ أشكال نضالية تصعيدية في حالة عدم متابعة المعتدين.