الغضب يسود فلاحين بالعروي بسبب بذور الشمندر غير الصالحة
ناظورسيتي : متابعة
تسود حالة من الغضب وسط الفلاحين ومنتجي الشمندر السكري بمدينة العروي بإقليم الناظور، إذ عبروا عن امتعاضهم إزاء ما لحقهم من أضرار أثناء زراعتهم لنوع من الشمندر وصفوه بدون "الفائدة"، داعين عامل إقليم الناظور إلى التدخل لمعالجة المشاكل التي يعيشون على وقعها، وتعويضهم عن الخسائر التي لحقتهم.
وقال فلاح في تصريحاته ل"ناظور سيتي"، إنه قام بزرع حوالي 7 هكتارات من المنتوج الجديد من الشمندر وأنه قام بسقيه لأزيد من 4 مرات وذلك بدون نتيجة، حيث لم يتلقى أي وعود إيجابية من قبل المسؤولين التي من شأنها أن تساهم في معالجة المشكل.
وأضاف آخرون، أن شركة "كوسومار"، منحتهم بذور جديدة، غير أن هذا النوع من الشمندر أصبح بدون فائدة، وهو ما جعلهم يوجهون نداءا لرئيس غرفة الفلاحة لدخول على خط هذه القضية والترافع عن الفلاحين أمام الأضرار التي لحقتهم.
تسود حالة من الغضب وسط الفلاحين ومنتجي الشمندر السكري بمدينة العروي بإقليم الناظور، إذ عبروا عن امتعاضهم إزاء ما لحقهم من أضرار أثناء زراعتهم لنوع من الشمندر وصفوه بدون "الفائدة"، داعين عامل إقليم الناظور إلى التدخل لمعالجة المشاكل التي يعيشون على وقعها، وتعويضهم عن الخسائر التي لحقتهم.
وقال فلاح في تصريحاته ل"ناظور سيتي"، إنه قام بزرع حوالي 7 هكتارات من المنتوج الجديد من الشمندر وأنه قام بسقيه لأزيد من 4 مرات وذلك بدون نتيجة، حيث لم يتلقى أي وعود إيجابية من قبل المسؤولين التي من شأنها أن تساهم في معالجة المشكل.
وأضاف آخرون، أن شركة "كوسومار"، منحتهم بذور جديدة، غير أن هذا النوع من الشمندر أصبح بدون فائدة، وهو ما جعلهم يوجهون نداءا لرئيس غرفة الفلاحة لدخول على خط هذه القضية والترافع عن الفلاحين أمام الأضرار التي لحقتهم.
وأشاروا، إلى أنهم في الوقت الذي طرقوا فيه أبواب المسؤولين بشركة "كوسومار" المتواجدة بمدينة زايو، على أمل إيجاد حل للمشكل، طالبوا منهم بإعادة زراعة البذور من جديد، مؤكدين أنهم أصبحوا غير قادرين على حرث الأرض من جديد لما لها من تكاليف مادية على الفلاحين.
وأكد الفلاحون أنه في حال عدم التعاطي بشكل إيجابي مع مشاكلهم فإنهم سيضطرون إلى التخلي عن زراعة الشمندر، وهو الأمر الذي من شانه أن ينعكس سلبا على شركة "كوسومار" بزايو، فيما دعو المسؤولين إلى الدخول على خط هذه القضية لمعالجة التي المشاكل التي أصبحوا يعيشونها.
وكشف الفلاحون أنهم تعرضوا لخسائر كبيرة، سيما وأنهم يقومون بكراء الأراضي التي يتم بها زرع الشمندر ناهيك عن مصارريف الآليات والعمال، غير أن عدم ايلاء الاهتمام لهم من قبل المسؤولين بشركة "كوسومار" جعلهم في حيرة، خاصة أنهم أصبحوا مهددين بالخسارة، لا سيما وان هذا النوع الجديد من الشمندر الذي منحتهم إياه الشركة بدون فائدة ومردودية.
وحسب المصادر ذاتها، فان هذا النوع من البذور التي وزعتها الشركة على الفلاحين، تم جلبها لأول مرة إلى المغرب، لكنها بدون فائدة، وغير معروفة لدى الفلاحين.
وأمام هذا الوضع، أصبح لزاما على شركة "كوسومار" الخروج بتوضيح بخصوص عدم جدوى هذا النوع من البذور، وذلك كي لا يكون الموسم الشمندري بدون نفع على الفلاحين ب"سهل كرت".
وأكد الفلاحون أنه في حال عدم التعاطي بشكل إيجابي مع مشاكلهم فإنهم سيضطرون إلى التخلي عن زراعة الشمندر، وهو الأمر الذي من شانه أن ينعكس سلبا على شركة "كوسومار" بزايو، فيما دعو المسؤولين إلى الدخول على خط هذه القضية لمعالجة التي المشاكل التي أصبحوا يعيشونها.
وكشف الفلاحون أنهم تعرضوا لخسائر كبيرة، سيما وأنهم يقومون بكراء الأراضي التي يتم بها زرع الشمندر ناهيك عن مصارريف الآليات والعمال، غير أن عدم ايلاء الاهتمام لهم من قبل المسؤولين بشركة "كوسومار" جعلهم في حيرة، خاصة أنهم أصبحوا مهددين بالخسارة، لا سيما وان هذا النوع الجديد من الشمندر الذي منحتهم إياه الشركة بدون فائدة ومردودية.
وحسب المصادر ذاتها، فان هذا النوع من البذور التي وزعتها الشركة على الفلاحين، تم جلبها لأول مرة إلى المغرب، لكنها بدون فائدة، وغير معروفة لدى الفلاحين.
وأمام هذا الوضع، أصبح لزاما على شركة "كوسومار" الخروج بتوضيح بخصوص عدم جدوى هذا النوع من البذور، وذلك كي لا يكون الموسم الشمندري بدون نفع على الفلاحين ب"سهل كرت".
