العيادة القانونية تنظم دورة تكوينية لفائدة الطلبة الباحثين بالناظور
ناظور سيتي : مريم محو
في إطار الأنشطة التكوينية التي تقوم بها العيادة القانونية التابعة لمختبر البحث في الدراسات القانونية، والسياسية بالكلية المتعددة التخصصات بالناظور، بشراكة مع منتدى أنوال للتنمية والمواطنة، نظمت العيادة القانونية أولى دوراتها يومي 16 و 17 من نونبر الجاري، لفائدة الفوج الثاني من الطلبة الباحثين حول موضوع الآليات الوطنية والدولية لحماية حقوق الإنسان.
وتولى تأطير اللقاء الأول للدورة محمد السعدي، المنسق البيداغوجي لماستر ديناميات حقوق الإنسان بكلية الحقوق بوجدة.
وقد استهل اللقاء بكلمة للسيد محمد الحموشي، رئيس منتدى أنوال للتنمية والمواطنة، تحدث فيها عن أهداف العيادة القانونية باعتبارها مؤسسة تسعى إلى تكوين الطلبة الباحثين على مستوى مدينة الناظور في المادة المتعلقة بحقوق الإنسان، كما سلط الضوء على المجهودات التي تقوم بها هذه العيادة من أجل النهوض بالمجال العلمي.
في إطار الأنشطة التكوينية التي تقوم بها العيادة القانونية التابعة لمختبر البحث في الدراسات القانونية، والسياسية بالكلية المتعددة التخصصات بالناظور، بشراكة مع منتدى أنوال للتنمية والمواطنة، نظمت العيادة القانونية أولى دوراتها يومي 16 و 17 من نونبر الجاري، لفائدة الفوج الثاني من الطلبة الباحثين حول موضوع الآليات الوطنية والدولية لحماية حقوق الإنسان.
وتولى تأطير اللقاء الأول للدورة محمد السعدي، المنسق البيداغوجي لماستر ديناميات حقوق الإنسان بكلية الحقوق بوجدة.
وقد استهل اللقاء بكلمة للسيد محمد الحموشي، رئيس منتدى أنوال للتنمية والمواطنة، تحدث فيها عن أهداف العيادة القانونية باعتبارها مؤسسة تسعى إلى تكوين الطلبة الباحثين على مستوى مدينة الناظور في المادة المتعلقة بحقوق الإنسان، كما سلط الضوء على المجهودات التي تقوم بها هذه العيادة من أجل النهوض بالمجال العلمي.
وفي كلمة له شدد الدكتور محمد السعدي، على أنه بالرغم من التحديات التي يواجهها المغرب إلا أنه تمكن من مسايرة التطور الحاصل على المستوى الدولي،مقارنة مع الدول النامية الأخرى، وذلك عن طريق إندماجه في الاتفاقيات الدولية.
وتطرق السعدي، كذلك لحقوق الإنسان، وأنواعها و إطارها التاريخي، وكذا للمؤسات الوطنية والدولية الفاعلة في مراقبة وتفعيل الاتفاقيات الدولية والمسطرة المتبعة في ذلك.
هذا، وقد خصص اللقاء الثاني من الدورة التكوينية للحديث عن الآليات الغير تعاقدية لحماية حقوق الإنسان، باعتبارها آلية أساسية إضافة إلى الآلية التعاقدية.
وقام بتأطير هذا اليوم الدراسي الثاني، الدكتورمحمد السعدي ، تناول فيه الآليات الغير تعاقدية ، والمؤسسات التي تشتغل في إطارها، وكيفية حماية حقوق الإنسان من خلال هذه الوسائل، ثم اختتم اللقاء بكلمة لرئيس منتدى أنوال للتنمية والمواطنة، أشاد فيها بمجهودات الأستاذ المؤطر، وبالتفاعل الإيجابي للحضور.
وتطرق السعدي، كذلك لحقوق الإنسان، وأنواعها و إطارها التاريخي، وكذا للمؤسات الوطنية والدولية الفاعلة في مراقبة وتفعيل الاتفاقيات الدولية والمسطرة المتبعة في ذلك.
هذا، وقد خصص اللقاء الثاني من الدورة التكوينية للحديث عن الآليات الغير تعاقدية لحماية حقوق الإنسان، باعتبارها آلية أساسية إضافة إلى الآلية التعاقدية.
وقام بتأطير هذا اليوم الدراسي الثاني، الدكتورمحمد السعدي ، تناول فيه الآليات الغير تعاقدية ، والمؤسسات التي تشتغل في إطارها، وكيفية حماية حقوق الإنسان من خلال هذه الوسائل، ثم اختتم اللقاء بكلمة لرئيس منتدى أنوال للتنمية والمواطنة، أشاد فيها بمجهودات الأستاذ المؤطر، وبالتفاعل الإيجابي للحضور.
