المزيد من الأخبار






العماري يكتب ردا على الشيخ النهاري.. لم نسمع يوما من الأجيال السابقة أن السنة الميلادية حرام


العماري يكتب ردا على الشيخ النهاري.. لم نسمع يوما من الأجيال السابقة أن السنة الميلادية حرام
إلياس العماري

حضرة الشيخ الفقيه والعالم والمفتي الأستاذ عبد الله نهاري،

اطلعت بالصدفة، على إحدى خطبك التي تتكلم فيها عن احتفالات المسلمين بأعياد الميلاد. ولا أعرف الزمان والمكان ولا السياق الذي ألقيت فيها هذه الخطبة، والتي تواصل الانتشار على شبكات التواصل الاجتماعي. وأول ملاحظة شدتني إلى هذا التسجيل بالصوت والصورة هو الطريقة التي تجعل المرء يشعر بالخوف والرهبة، وأنت تضرب بعصاك أسفل المِحْراب بشكل مرعب.

سيدي الفاضل، أنا لست لا عالما ولا فقيها ولا شيخا. أنا مواطن مغربي مسلم، ما زلت في طور التعلم الذي بدأ مع جدي ووالدي رحمهما الله. والدي كان فقيها في إحدى القرى النائية القريبة من مدينتكم. وأنا مثل باقي المغاربة تعلمنا المبادئ الأولى لديننا الحنيف على يد آبائنا وأمهاتنا وفقهاء مساجدنا. وبعد ذلك أتممنا تعليمنا على يد أساتذتنا في المدارس العمومية.
أول مرة ولجنا حجرة الدرس، كان معلمونا يكتبون في أعلى السبورة تاريخين، ويضعون التاريخ الميلادي قبل موافقه من التاريخ الهجري. وتربينا ونحن صغارا، يا شيخي الفاضل، وبدون أي حرج، على انتظار عودة أبناء المنطقة من الخارج بحساب التقويم الميلادي. وحتى مواعيد الحرث والحصاد كنا نضبطها بالأشهر الميلادية، بل حتى أعيادنا الدينية، وشهر رمضان المبارك، كنا وما نزال نحسبها بما يوافقها من التقويم الميلادي.

لم نسمع يوما، في الجيل الذي أنتمي إليه أو الجيل الذي كان قبله، أن السنة الميلادية حرام، أو أن الذين يحتفلون بها كفارا. بل حتى الحقنة الأولى التي أخذناها على أجسادنا كانت على يد ممرضات راهبات في إحدى كنائس منطقة الحسيمة. ولم نسمع يومئذ من آبائنا وأجدادنا وفقهائنا وأساتذتنا أن أعياد هؤلاء الراهبات الإنسانيات حرام.
سيدي الكريم.

أنا لا أعرف قدر ما تعرف أنت من العلماء والفقهاء، ولم أقرأ كما قرأت لهم وعنهم. لكن سمعت عن ابن تيمية وقرأت عنه ما تيسر. لقد كان عالم زمانه، وأفتى في كثير من الأمور. لم تكن في زمانه، كما هو الشأن اليوم، لا فنادق ولا مطاعم كبرى، ولا كهرباء ولا طائرات ولا طرق سيارة. فقد أفتى الامام ابن تيمية، سواء أصاب أو لم يصب، لناس ينتمون إلى زمانه وبيئته.

شيخي الفاضل، أخاطبك بصفتي منتخبا وضع بعض الناس في شخصي المتواضع الثقة للمساهمة بما تيسر وبما استطعت اليه سبيلا، في تحقيق حاجياتهم ومتطلباتهم البسيطة. وكما تعلمون أن جهة طنجة تطوان الحسيمة بمدنها، تعتمد ساكنتها كثيرا على مداخيل السياحة الداخلية والخارجية. وفي هذه الفترة بالذات التي تصادف الاحتفالات بأعياد الميلاد تعرف هذه المدن انتعاشا اقتصاديا مهما. فالتجار وعمال الفنادق والمطاعم وبائعو الخضر والسمك واللحوم ومربو الدجاج، وغيرهم كثر، تنتعش تجارتهم في هذا الوقت من السنة. فكيف تفتي، يا شيخ، بتحريم أعياد الميلاد، وتكفير من يحتفل بها من المسلمين وغير المسلمين. بل رميت بالكفر الممارسين للبيع والشراء في هذه الاحتفالات. فكيف سمحت لنفسك، يا شيخ، أن تخرج من الملة والدين، وبصوت مرتفع على إيقاع ضربات عصاك على محراب الإمامة. وكيف لم تستحضر مسؤولية موقعك لتسحب وتراجع ما خطبت به في هذا التسجيل الخطير.

أليست هذه دعوة قد يلتقطها، لا قدر الله، أشخاص ليسوا في درجة تبحرك في مقاصد العلم والفقه. أشخاص بسطاء من أتباعك أو غيرهم، معرضون، حين يستمعون لفتاوي شيخ من رتبتك يكفر كل من يتعامل مع أعياد الميلاد، ولو بإرسال تهاني العيد، للسقوط في خطر الجهاد المادي العنيف ومحاربة من تنعتهم بالكفر بالعنف والسلاح.

سيدي الفاضل، أنا لا أعرفك مباشرة، ولم أصادفك من قبل. لكن استمعت لبعض خطبك وقرأت عنك قليلا. وإلى حدود الآن أحترمك و قدرك. لكن، اسمح لي أن أسألك. ألا ترى، اليوم، أن خطبتك عن عيد ميلاد السيد المسيح هي دعوة إلى ممارسة العنف؟

شيخي الفاضل، إن الكلمة في زماننا هذا أكثر وقعا من الرصاصة. ففي عهد ابن تيمية كانت الفتاوى محدودة التأثير، لأن انتشارها كان يقتصر على الرسائل المكتوبة التي ينقلها الأشخاص أو القوافل التجارية أو مواكب الحج. أما اليوم فشبكات التواصل الاجتماعي والتكنولوجيات المتطورة، التي جعلت منها منصة للتواصل مع جمهورك والناس جميعا، تحمل كلامك وفتاويك وتنثرها كالنار في الهشيم، وتحولها، شئت أم أبيت، إلى رصاصات تقتل، وقد تصيب حتى من لم تكن تقصدهم من كلامك، حتى من الذين يصلون خلفك.

أخيرا، أرجوك أن تتكلم مرة أخرى، وتقول شيئا عما قلته في هذا الفيديو. على الأقل أن توضح أن كلامك ليست فيه دعوة لممارسة العنف ضد من يحتفل بأعياد الميلاد.

أيها الشيخ الفاضل، اعلم أنني إلتقيت مؤخرا ببعض الناس بمدن الشمال، وتكلموا معي عن خطبتك بنوع من الخوف والهلع، عن شباب من أتباعك يأخذون فتاويك على محمل الجد، ومع الأسف، ليس بنفس المعنى الذي قد تكون تقصده مما تقوله.



1.أرسلت من قبل tarik في 23/12/2017 14:11 من المحمول
الاحتفال بالاعيد الميلادية حرام شرعا يا معلم

2.أرسلت من قبل Adam في 23/12/2017 14:38 من المحمول
هل الإسلام حلال ؟ مجرد سؤال

3.أرسلت من قبل جلال في 23/12/2017 17:30 من المحمول
.هههه كل ما قال يريد ان يقول للقائل أنت القائل وأنا الناقل وأشعة الشمس لا تحجب بالغربال.

4.أرسلت من قبل Adam في 23/12/2017 17:52
قل لشيخنا الفاضل هل فهمت قول الله عز وجل في كتابه العزيز ؟
قال تعالى في القرآن الكريم: (إذ قال الله يا عيسى إني متوفيك ورافعك إلي، ومطهرك من الذين كفروا، وجاعل الذين اتبعوك فوق الذين كفروا إلى يوم القيامة ثم إلي مرجعكم فأحكم بينكم فيما كنتم فيه تختلفون)
وجاعل الذين اتبعوك فوق الذين كفروا إلى يوم القيامة ، أليس هذا دليل قاطع بأن المسيحيون ليسوا كفار ؟

5.أرسلت من قبل عيسى في 23/12/2017 18:44 من المحمول
يا اااخر الزمان
حتى الياس الحمارى اصبح يفتي ويعاتب
اذا اسند الامر لمن ليس اهلًا له فنتظر الساعة

6.أرسلت من قبل azer في 23/12/2017 19:34
كل بدعه ضلالة ، وكل ضلالة في النار

7.أرسلت من قبل hassan في 23/12/2017 19:52
akid al a3yad almiladiya wal wataniya wa ras sana haraaaaaaaaaaaaamon fi al islam .

8.أرسلت من قبل nador في 23/12/2017 20:35 من المحمول
الاحتفال بعيد الميلاد حرام يا اخي في الله وهذا واضح كوضوح الشمش يعرفه كل شخص متعلم ومتفقه في دينه ويجهله فقط الجاهلون

9.أرسلت من قبل Mohamed في 23/12/2017 21:26 من المحمول
السلام عليكم الى حد الساعة لايوجد علماء الدين، علماء الدين الربانيون هم مختفون اما الذين يدعون العلم في هذا الزمان كلهم علماء الشهرة والنفاق والمصالح كالشيخ الفيزازي

10.أرسلت من قبل شعيب في 23/12/2017 22:48
القافلة تسير والكلاب تنبح.مستواك لا يتعدى الإبتداءي وتنتقد أسيادك.إذهب إلى الجحيم

11.أرسلت من قبل Ahmed في 24/12/2017 12:07 من المحمول
Pourqoi les marocains fetent le nouvel an c''est haram tous ca pour dire a l''Europe on fait la fete est ce que l''Europe fait la fete du ramadan ou la fete du sacrifice le monde est fou feflichissez

12.أرسلت من قبل Ayloul في 24/12/2017 13:59 من المحمول
الشيخ النهاري لم يحلل ولم يحرم شيئا، انما نقل اليك ايها الغافل ما اجمع عليه علماء ومفتو الامة بشان مشاركة
النصارى اعيادهم.
وهذا محرم لا غبار عليه

13.أرسلت من قبل تحريم الاحتفال بعيد ميلاد المسيح في 24/12/2017 14:00
بشان موضوع تحريم الاحتفال بعيد ميلاد المسيح استشهد السيد الياس العماري في رده على الشيخ النهاري بأجداده وتقاليدهم الموروثة.. يبدوا واضحا أن إلياس العماري لايعرف مصادر التشريع الاسلامي ولا معنى الفتوى الشرعية..
مقولة العماري هاته هذا ما وجدنا عليه آبائنا تكررت في القران كثيراً وكان كثير من الناس يتمسكون بها ويدافعون عنها وينحازون إلى ثقافتهم التي تبيح لهم فعل كل شيء حرمه الله كالقتل واستبداد الضعفاء وأكل حقوقهم وظلمهم، فأرسل الله الأنبياء والرسل إلى الناس لهدايتهم..لذلك ينطبق على المقولة ايضا ما يسمى علميا ب"الجهل الوراثي" ومما ورد بوضوح في القرآن الكريم مثل: قوله تعالى: وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اتَّبِعُوا مَا أَنزَلَ اللّهُ قَالُواْ بَلْ نَتَّبِعُ مَا أَلْفَيْنَا عَلَيْهِ آبَاءنَا أَوَلَوْ كَانَ آبَاؤُهُمْ لاَ يَعْقِلُونَ شَيْئاً وَلاَ يَهْتَدُونَ [سورة البقرة: الآية 170]..
وقال تعالى في سورة القصص: فَلَمَّا جَاءَهُم مُّوسَىٰ بِآيَاتِنَا بَيِّنَاتٍ قَالُوا مَا هَٰذَا إِلَّا سِحْرٌ مُّفْتَرًى وَمَا سَمِعْنَا بِهَٰذَا فِي آبَائِنَا الْأَوَّلِينَ [الآية 36].. وقال تعالى في سورة لقمان: وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اتَّبِعُوا مَا أَنزَلَ اللَّهُ قَالُوا بَلْ نَتَّبِعُ مَا وَجَدْنَا عَلَيْهِ آبَاءَنَا ۚ أَوَلَوْ كَانَ الشَّيْطَانُ يَدْعُوهُمْ إِلَىٰ عَذَابِ السَّعِيرِ [الآية 21].. وقال تعالى في سورة المائدة: وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْا إِلَىٰ مَا أَنزَلَ اللَّهُ وَإِلَى الرَّسُولِ قَالُوا حَسْبُنَا مَا وَجَدْنَا عَلَيْهِ آبَاءَنَا ۚ أَوَلَوْ كَانَ آبَاؤُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ شَيْئًا وَلَا يَهْتَدُونَ [الآية 104].. وقال تعالى في سورة الصافات: إِنَّهُمْ أَلْفَوْا آبَاءَهُمْ ضَالِّينَ (69) فَهُمْ عَلَىٰ آثَارِهِمْ يُهْرَعُونَ (70) وَلَقَدْ ضَلَّ قَبْلَهُمْ أَكْثَرُ الْأَوَّلِينَ (71) [الآيات]..
اما كلام العماري على ان دعوة تحريم عيد ميلاد السيد المسيح بما في ذلك فتاوي ابن تيمية هي دعوة إلى ممارسة العنف والتطرف فهو من قبيل كلام بعض السياسيين الجاهلين بالعلم والدين..يهدفون من ذلك فقط تبرير فشلهم الذريع في مسؤولياتهم.. وبذل يوجه العماري تهديدا واضحا للشيخ النهاري بتحريف كلامه على انها دعوة لممارسة العنف ضد من يحتفل بأعياد الميلاد.. وهذا افتراء كبير وواضح.. يبدوأن العماري يريد ان ينصب نفسه مدافعا عن العلمانية والليبرالية في المغرب مقابل الاسلاميين وخصمه التقليدي حزب العدالة والتنمية..

14.أرسلت من قبل allo في 24/12/2017 20:26
l islam et une religion de haine deteste l autre,je suis nee en juiillet 24 et pas a Ramadan ou chawal ou chaban.tout le monde a peut de repondre a la violence des imam de taoufik meme Nasser et on prison par ce qu il a afrente le imam agressive

15.أرسلت من قبل Youssef في 24/12/2017 21:50 من المحمول
يقول المثل المصري حرمت عليكم عشتكم اصبح كل شيء حرام فلم يبق في الدين حلال رغم ان في السعودية الان تقوم الاحتفالات و الاغاني للشاب خالد وغيره بعد ان كانت
الاغاني
.. حرام اصبحت حلال و تهذب النفوس كثرة الافتاء ما شاء الله اللهم زد وبارك

16.أرسلت من قبل مراقب في 25/12/2017 13:41
بشان موضوع تحريم الاحتفال بعيد ميلاد المسيح استشهد السيد الياس العماري في رده على الشيخ النهاري بأجداده وتقاليدهم الموروثة.. يبدوا واضحا أن إلياس العماري لايعرف مصادر التشريع الاسلامي ولا معنى الفتوى الشرعية.. وهنا نتساءل مع القراء ومتى كان أجداد واباء العماري مصدرا من مصادر الفقه الإسلامي أو التشريع أو الفتوى؟؟
مقولة العماري هاته هذا ما وجدنا عليه آبائنا تكررت في القران كثيراً.. وكان كثير من الناس يتمسكون بها ويدافعون عنها وينحازون إلى ثقافتهم التي تبيح لهم فعل كل شيء حرمه الله كالقتل واستبداد الضعفاء وأكل حقوقهم وظلمهم، فأرسل الله الأنبياء والرسل إلى الناس لهدايتهم.. لذلك ينطبق على المقولة ايضا ما يسمى علميا ب"الجهل الوراثي" ومما ورد بوضوح في القرآن الكريم مثل: قوله تعالى: وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اتَّبِعُوا مَا أَنزَلَ اللّهُ قَالُواْ بَلْ نَتَّبِعُ مَا أَلْفَيْنَا عَلَيْهِ آبَاءنَا أَوَلَوْ كَانَ آبَاؤُهُمْ لاَ يَعْقِلُونَ شَيْئاً وَلاَ يَهْتَدُونَ [سورة البقرة: الآية 170]..
وقال تعالى في سورة القصص: فَلَمَّا جَاءَهُم مُّوسَىٰ بِآيَاتِنَا بَيِّنَاتٍ قَالُوا مَا هَٰذَا إِلَّا سِحْرٌ مُّفْتَرًى وَمَا سَمِعْنَا بِهَٰذَا فِي آبَائِنَا الْأَوَّلِينَ [الآية 36].. وقال تعالى في سورة لقمان: وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اتَّبِعُوا مَا أَنزَلَ اللَّهُ قَالُوا بَلْ نَتَّبِعُ مَا وَجَدْنَا عَلَيْهِ آبَاءَنَا ۚ أَوَلَوْ كَانَ الشَّيْطَانُ يَدْعُوهُمْ إِلَىٰ عَذَابِ السَّعِيرِ [الآية 21].. وقال تعالى في سورة المائدة: وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْا إِلَىٰ مَا أَنزَلَ اللَّهُ وَإِلَى الرَّسُولِ قَالُوا حَسْبُنَا مَا وَجَدْنَا عَلَيْهِ آبَاءَنَا ۚ أَوَلَوْ كَانَ آبَاؤُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ شَيْئًا وَلَا يَهْتَدُونَ [الآية 104].. وقال تعالى في سورة الصافات: إِنَّهُمْ أَلْفَوْا آبَاءَهُمْ ضَالِّينَ (69) فَهُمْ عَلَىٰ آثَارِهِمْ يُهْرَعُونَ (70) وَلَقَدْ ضَلَّ قَبْلَهُمْ أَكْثَرُ الْأَوَّلِينَ (71) [الآيات]..
اما كلام العماري على ان دعوة تحريم عيد ميلاد السيد المسيح بما في ذلك فتاوي ابن تيمية هي دعوة إلى ممارسة العنف والتطرف فهو من قبيل كلام بعض السياسيين الجاهلين بالعلم والدين..يهدفون من ذلك فقط تبرير فشلهم الذريع في مسؤولياتهم.. وبذلك يوجه العماري تهديدا واضحا للشيخ النهاري بتحريف كلامه على انها دعوة لممارسة العنف ضد من يحتفل بأعياد الميلاد.. وهذا افتراء كبير وواضح.. يبدوأن العماري يريد ان ينصب نفسه مدافعا عن العلمانية والليبرالية في المغرب مقابل الإسلاميين وخصمه التقليدي حزب العدالة والتنمية..

تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح