المزيد من الأخبار






العماري: المغرب ليس بلدا إسلاميا ونحن جئنا لمواجهة هؤلاء تحديدا


العماري: المغرب ليس بلدا إسلاميا ونحن جئنا لمواجهة هؤلاء تحديدا
بدر أعراب

شدد إلياس العماري القيادي المثير للجدل، بُعيْد إنتخابه أمينا عاما لحزب الأصالة والمعاصرة، في ندوة صحفية عقدها أخيراً ببوزنيقة على هامش أشغال المؤتمر الوطني الثالث للحزب، على أن البام جاء من أجل "المساهمة في مواجهة الإسلاميين، ودفاعا عن المسلمين، موضحاً أن المغرب بلد مسلم وليس إسلامياً، أي ندافع على الدين الذي هو ملك للمواطنين أجمع لا على الفكر الديني باعتباره مشروعا مجتمعياً متبنياً من قبل حركات وتنظيمات".

وأكد أمين عام حزب الجرار في معرض إجاباته على أسئلة الصحافيين، أن عدم الفصل بين الدين والسياسة من شأنه أن يؤدي إلى نتائج غير محمودة، سارداً في هذا السياق تفاصيل حكاية عاشها في الصغر حول ولده الفقيه الذي حكى أنه مسألة إدمانه على التدخين أثار حفيظة المصليين الذي كان يؤمهم ليُطالبوا قائد الدوّار بعزله، قائلاً كونها أول درس استخلصه عن فكرة ضرروة فصل الدين عن السياسة.

وعن نوعية العلاقة التي ستجمع الحزب الذي أُنتخب أمينه العام، مع غيره من الأحزاب الأخرى، أوضح العماري أنّ سقف الوطن ما يجمعهم، والمشترك بين المغاربة أجمع، وأن الإحتكام إلى القوانين المتفق عليها هي السبيل الأوحد الذي تنهجه قيادة الجرار، أما عن سؤال علاقته بالخصم التقليدي عبد الإله بنكيران فقد ردّ المتحدث أنه يحترم المؤسسة التي يترأسها وعلاقته به كمسؤول، كغيرها ممّا يجمعه بباقي الأمناء العامين للأحزاب السياسية.

ومن جملة ما تطرقت إليه أسئلة الصحافيين المصوّبة نحو العماري، مسألة التيارات الني بدأت تظهر من داخل حزب الأصالة والمعاصرة خصوصا منها التي تندد بالسطوة الريفية على القيادة المركزية، إذ أوضح المتحدث في هذا المنحى أنّ البام لم تبرز فيه التيارات إبّان مراحل تطوره وإنما تأسس في كنف هذه التيارات، ومن رحم تجارب مختلفة سياسيا وتنظيميا وَ نقابيا، غير أن ذلك لم يخل بالتدبير الديمقراطي للحزب.

الفيديو:



تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح