العطش والعزلة يعمقان من متاعب سكان القرى بجماعة أولاد أمغار
ناظورسيتي: توفيق بوعيشي
يشتكي سكان القرى التابعة لجماعة أولاد امغار باقليم الدريوش ، من متاعب أرقت كاهلهم على مدار سنوات طويلة، حيث لم تستفد هذه القرى من حقها في التنمية على غرار باقي المناطق بسبب سوء تدبير المجالس المتعاقبة على تسيير الشأن المحلي
ويعد مشكل العطش من اكبر التحديات التي يواجهها سكان معظم القرى التابعة للجماعة ، حيث أنها لم تستفد من شبكة لتوزيع الماء بالرغم من تواجدها قرب البحر وفوق مياه جوفية عذبة ، يكفي لتزويد كامل سكان الجماعة ، حسبما أكده لنا السكان الجماعة في اتصالات هاتفية مع ناظورسيتي
كما اشتكى السكان من غياب أهم المرافق الضرورية للحياة كمستوصف للعلاج مجهز بالمعدات الطبية اللازمة و الأطر البشرية الكافية بالرغم من الكثافة السكانية التي تتميز بها المنطقة وحاجتهم الماسة إلى هذه المنشأة، حيث يضطرون إلى التنقل إلى مركز بودينار او المدن المجاورة وقطع مسافة 10 كلم لحقن إبرة أو لتلقى بعض الإسعافات الأولية، كما تفتقر القرية إلى شبكة للصرف الصحي فلا تزال العائلات تعتمد على الطرق التقليدية لصرف فضلاتها وذلك بحفر الخنادق أمام المنازل،
و طرح السكان أيضا مشكل النقل حيث أن القرية معزولة عن المراكز الحضرية فأغلبهم يقطعون يوميا مسافة 3 كلم للوصول إلى الطريق الساحلية التي تمر من جماعتهم لركوب حافلات النقل بين الناظور و الحسيمة كما يواجه تلاميذ المدارس نفس المشكلة خاصة التلاميذ الذي يتابعون دراستهم بالثانوية التاهيلية
يشتكي سكان القرى التابعة لجماعة أولاد امغار باقليم الدريوش ، من متاعب أرقت كاهلهم على مدار سنوات طويلة، حيث لم تستفد هذه القرى من حقها في التنمية على غرار باقي المناطق بسبب سوء تدبير المجالس المتعاقبة على تسيير الشأن المحلي
ويعد مشكل العطش من اكبر التحديات التي يواجهها سكان معظم القرى التابعة للجماعة ، حيث أنها لم تستفد من شبكة لتوزيع الماء بالرغم من تواجدها قرب البحر وفوق مياه جوفية عذبة ، يكفي لتزويد كامل سكان الجماعة ، حسبما أكده لنا السكان الجماعة في اتصالات هاتفية مع ناظورسيتي
كما اشتكى السكان من غياب أهم المرافق الضرورية للحياة كمستوصف للعلاج مجهز بالمعدات الطبية اللازمة و الأطر البشرية الكافية بالرغم من الكثافة السكانية التي تتميز بها المنطقة وحاجتهم الماسة إلى هذه المنشأة، حيث يضطرون إلى التنقل إلى مركز بودينار او المدن المجاورة وقطع مسافة 10 كلم لحقن إبرة أو لتلقى بعض الإسعافات الأولية، كما تفتقر القرية إلى شبكة للصرف الصحي فلا تزال العائلات تعتمد على الطرق التقليدية لصرف فضلاتها وذلك بحفر الخنادق أمام المنازل،
و طرح السكان أيضا مشكل النقل حيث أن القرية معزولة عن المراكز الحضرية فأغلبهم يقطعون يوميا مسافة 3 كلم للوصول إلى الطريق الساحلية التي تمر من جماعتهم لركوب حافلات النقل بين الناظور و الحسيمة كما يواجه تلاميذ المدارس نفس المشكلة خاصة التلاميذ الذي يتابعون دراستهم بالثانوية التاهيلية
