المزيد من الأخبار






العصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان بالناظور تطالب بمحاسبة كل من له يد في وفاة إخلاص


العصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان بالناظور تطالب بمحاسبة كل من له يد في وفاة إخلاص
ناظورسيتي: س.ر

عبر المكتب الإقليمي للعصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان، عن الأسى والحزن الذي تلقاه بعد العثور على الطفلة "إخلاص بوجدايني" جثة هامدة، بغابة مجاورة لمقر سکنی أسرتها بجماعة ازلاف التابعة القليم الدريوش، والتي كانت قد اختفت في ظروف غامضة منذ ما يزيد عن أسبوعين.

وأشار المكتب الإقليمي للعصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان، في بلاغ له أن هذا الخبر نزل كالصاعقة على ساكنة المنطقة خاصة، والمغاربة عموما نظرا لهول الفاجعة، وخاصة أن الجميع كان يحذوهم الأمل في العثور على الطفلة إخلاص وعودتها إلى أحضان والديها المكلومين.

وأكد المكتب الإقليمي للعصبة أنه قد تابع، عن كثب مجريات وأطوار قضية اختفاء الطفلة وما تال ذلك من تحركات أمنية نعتبرها لا ترقى لمستوى الحدث، وقد تفاعل عموم الشعب المغربي وأبدى تعاطفه مع القضية، لكن صبيحة يوم 22 يناير الجاري سبقت الأقدار الساكنة ووجدت الطفلة "إخلاص" البريئة الطاهرة ذات ثالث سنوات قد فارقت الحياة، ليستفيق الجميع على وقع الصدمة والحيرة " الطفلة إخلاص قتلت أم ماتت ".

وعبر المکتب الإقليمی للعصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان عن أسفه العميق وخالص المواساة القلبية لأسرة الطفلة في مصابها الجلل، فإنه يدين بشدة تقصير المصالح الأمنية والأجهزة التابعة لها في القيام بالتحريات اللازمة، وتحمل مسؤولياتهم والتحرك إلى إنقاذ الطفلة إخلاص.

وفي نفس السياق دقت العصبة المغربية، ناقوس الخطر بخصوص التراخي والبطء في التحرك عند حالة اختفاء الأطفال، وضرورة التعامل معها بكل الجدية والحزم حتى لا تتكرر مأساة "إخلاص" وتدعوا العصبة الجهات المسؤولة إلی اتخاذ جميع تدابير الحيطة والحذر وتعزيز الإجراءات الاحترازية حفاظا علی أمن وسالمة المواطنين والمواطنات لاسيما الأطفال منهم.

كما أعلنت العصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان واستحضارا منا لكل المواثيق والقوانين الدولية والوطنية الخاصة بحماية حقوق الطفل، للرأي العام المحلي والوطني عن ما يلي: تنديدها بهذا الفعل الإجرامي الشنيع والموغل في الوحشية، -إن تأكد مقتلها- كما تطالب بالقصاص من القتلة المجرمين، وتشجب للبطء الشديد الذي أظهرته مختلف المصالح الأمنية في معالجة وتتبع هذه القضية، وعدم أخذ الأمور على محمل الجد وتسخير جميع الإمكانيات والوسائل للبحث عن الطفلة إخلاص، ونطالب بمحاسبة وتحميل المسؤولية لهم بخصوص مصير الطفلة إخلاص، داعية المصالح الأمنية إلى مباشرة البحث في الواقعة وإجراء تحقيق شامل لکشف ملابسات الاختفاء وظروف وفاة الطفلة إخلاص، إلقاء القبض علی الجناة وتقديمهم للعدالة، كما يثمن المكتب عاليا الانخراط العفوي والتلقائي لساكنة المنطقة ومختلف جمعيات المجتمع المدني والمنابر الإعلامية في البحث عن الطفلة إخلاص.

وجدد المكتب تأكيده على المساندة الكاملة لأسرة الطفلة إخلاص من أجل إظهار الحقيقة الكاملة ورفع اللبس عن حيثيات القضية، المكتب الإقليمي للعصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان الإقليمي الناظور والدريوش



1.أرسلت من قبل amaghrabi في 24/01/2019 15:06
بسم الله الرحمان الرحيم.بعد ان قمت بعملية حسابية منذ اختفاء المرحومة اخلاص التي تركت حزنا واسى في جميع قلوب متتبعي قضيتها منذ اختفاءها يوم 5يناير الى ان وجدت ميتة في غابة بجانب منزلها,واعتقد والعلم عند الله,ان المسكينة ذهبت ضحية اهمال من ظرف عائلتها مع تاسفي لهم.العملية الحسابية بمعنى منذ اختفائها الى العثور عليها تقريبا 17او18يوما,والتشريح الطبي الذي اعتقد انه كان خاظئا وادلو بتلك البيان على انها كانت ميتة ما بين 10ايام و18.ويا ليتهم قالوا بين10ايام و15 ليكون ذلك منظقيا مع المدة التي اختفتها المرحومة .ا>ن التشريح الطبي في نظري اصدر على حسب التخمينات وليس وليس على البحث العلمي.واعتماد على ه>ه المعطيات الواقعية ,اكاد اعتقد جزما ان اخلاص انفلتت من بيت عائلتها وضاعت في الغابة وما دام سنها "سنوات يصعب عليها ان تعود الى منزلها ,وماتت المسكينة بالجوع والعظش والبرد,فالمسؤولية اعتقد تتحملها أولا عائلتها وثانيا رجال الامن من الدرك الملكي الّن مسحوا تلك البقعة من الغابة ولم يستطيعوا العثور عليه,وذلك يبين ان البحث عنها كان بالامبالات وانما فقط >ر الرماد في العيون

تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح