العثور على عظام بشرية داخل كهف بالناظور تعود لخمسيني إختفى عن أسرته منذ 14 سنة
بدر أعراب | إلياس حجلة
تمكن رجال الوقاية المدنية معية عناصر المصالح الأمنية المختصة، مصحوبين بفرقة الشرطة العلمية، عصر أمس الجمعة 8 مـاي الجاري، من إنتشال عظام بشرية، من داخل كهف يصل عمقه تحت الأرض ما يفوق عن 3 كيلومتر، وسط إحدى المنحدرات الجبلية الواقعة بمنطقة "أفـرا" على أطراف مدينة الناظور.
ويعود الهيكل العظمي البشري الذي جرى العثور عليه، داخل كهفٍ يعتبر لدى سكان منطقة "أفـرا"، من أخطر الكهوف بسبب عمقه الغائر وأنفاقه العديدة، لشخص خمسيني كان قد تمّ تقييده لدى السلطات ضمن سجّل الوفيات، بعد إختفائه عن منزل أسرته الكائن بمنطقة "رَخْمِيسْ أقْذيمْ" مدّة 14 سنة، وفق ما أفاد به أحد أشقائه الحاضرين بعين المكان.
وأورد نفس المتحدث لموقع ناظورسيتي، أن الصدفة وحدها من قادتهم للإهتداء إلى رفات العظام التي تعود لـأخيه الذي كان قيد حياته يعاني من إضطرابات نفسية حادة، بعدما أرهقهم البحث عنه منذ 14 عاماً، عندما حاول شقيقهما الأصغر ولوج الكهف المعني رفقة أربعة من أصدقائه، ويكتشف أمر العظام البشرية وكانت صدمته كبيرة حين تمكّن عن طريق الملابس والحذاء، من التعرّف على هوّية أخيه الذي تحوّل إلى حطام من العظام البالية، ليسارع على توّه إلى إخبار أفراد الأسرة التي هرعت بدورها صوب مراكز الأمن بغية إخطارها بشأن النازلة.
هذا وجـرى نقل حطام العظام التي إستغرقت عملية إنتشالها من الكهف حوالي ساعتين بسبب وعورة مسالكه الداخلية، إلى مستودع الأموات بالمستشفى المركزي للناظور، في إنتظار تسليمها لذويها بغية الدفن، بعد إخضاعها لعملية التشريح الطبي عن طريق الحمض النووي وإستكمال الإجراءات الإدارية.
تمكن رجال الوقاية المدنية معية عناصر المصالح الأمنية المختصة، مصحوبين بفرقة الشرطة العلمية، عصر أمس الجمعة 8 مـاي الجاري، من إنتشال عظام بشرية، من داخل كهف يصل عمقه تحت الأرض ما يفوق عن 3 كيلومتر، وسط إحدى المنحدرات الجبلية الواقعة بمنطقة "أفـرا" على أطراف مدينة الناظور.
ويعود الهيكل العظمي البشري الذي جرى العثور عليه، داخل كهفٍ يعتبر لدى سكان منطقة "أفـرا"، من أخطر الكهوف بسبب عمقه الغائر وأنفاقه العديدة، لشخص خمسيني كان قد تمّ تقييده لدى السلطات ضمن سجّل الوفيات، بعد إختفائه عن منزل أسرته الكائن بمنطقة "رَخْمِيسْ أقْذيمْ" مدّة 14 سنة، وفق ما أفاد به أحد أشقائه الحاضرين بعين المكان.
وأورد نفس المتحدث لموقع ناظورسيتي، أن الصدفة وحدها من قادتهم للإهتداء إلى رفات العظام التي تعود لـأخيه الذي كان قيد حياته يعاني من إضطرابات نفسية حادة، بعدما أرهقهم البحث عنه منذ 14 عاماً، عندما حاول شقيقهما الأصغر ولوج الكهف المعني رفقة أربعة من أصدقائه، ويكتشف أمر العظام البشرية وكانت صدمته كبيرة حين تمكّن عن طريق الملابس والحذاء، من التعرّف على هوّية أخيه الذي تحوّل إلى حطام من العظام البالية، ليسارع على توّه إلى إخبار أفراد الأسرة التي هرعت بدورها صوب مراكز الأمن بغية إخطارها بشأن النازلة.
هذا وجـرى نقل حطام العظام التي إستغرقت عملية إنتشالها من الكهف حوالي ساعتين بسبب وعورة مسالكه الداخلية، إلى مستودع الأموات بالمستشفى المركزي للناظور، في إنتظار تسليمها لذويها بغية الدفن، بعد إخضاعها لعملية التشريح الطبي عن طريق الحمض النووي وإستكمال الإجراءات الإدارية.
