
ناظورسيتي: متابعة
استفاق حي شعبي وسط مدينة بني بوعياش بإقليم الحسيمة، مساء الثلاثاء 17 يونيو، على وقع صدمة غير متوقعة بعد العثور على جثة شاب عشريني داخل شقة سكنية، في ظروف لفّها الغموض وأثارت تساؤلات كثيرة.
الشاب، البالغ من العمر 20 سنة وينحدر من جماعة تفروين، كان يعيش بالشقة التي لقي فيها حتفه رفقة عدد من أصدقائه الذين يشتغلون في قطاع الزليج، في إطار إقامة مؤقتة مرتبطة بورش مهني بالمنطقة.
استفاق حي شعبي وسط مدينة بني بوعياش بإقليم الحسيمة، مساء الثلاثاء 17 يونيو، على وقع صدمة غير متوقعة بعد العثور على جثة شاب عشريني داخل شقة سكنية، في ظروف لفّها الغموض وأثارت تساؤلات كثيرة.
الشاب، البالغ من العمر 20 سنة وينحدر من جماعة تفروين، كان يعيش بالشقة التي لقي فيها حتفه رفقة عدد من أصدقائه الذين يشتغلون في قطاع الزليج، في إطار إقامة مؤقتة مرتبطة بورش مهني بالمنطقة.
ووفق شهادات متطابقة، فإن الواقعة انكشفت عندما عاد رفاق الضحية من يوم عملهم كعادتهم، ليجدوا باب الشقة مغلقًا من الداخل بشكل غير مألوف، في حين لم يستجب زميلهم لنداءاتهم المتكررة ولا لاتصالاتهم الهاتفية.
مع ازدياد القلق وعدم ظهور أي أثر له، قرروا إبلاغ مصالح الأمن، التي حضرت سريعًا إلى عين المكان واقتحمت الشقة، ليعثر على الشاب معلقًا في واحدة من الغرف، جثة هامدة لا تُظهر أية علامات حياة.
المصالح الأمنية فتحت تحقيقا فوريا تحت إشراف النيابة العامة المختصة، بهدف معرفة حقيقة ما جرى، وما إذا كان الحادث نتيجة انتحار أو جريمة مدبرة، في انتظار ما ستكشف عنه نتائج التشريح الطبي الذي نُقلت الجثة من أجله إلى مستودع الأموات بالمستشفى الإقليمي.
مع ازدياد القلق وعدم ظهور أي أثر له، قرروا إبلاغ مصالح الأمن، التي حضرت سريعًا إلى عين المكان واقتحمت الشقة، ليعثر على الشاب معلقًا في واحدة من الغرف، جثة هامدة لا تُظهر أية علامات حياة.
المصالح الأمنية فتحت تحقيقا فوريا تحت إشراف النيابة العامة المختصة، بهدف معرفة حقيقة ما جرى، وما إذا كان الحادث نتيجة انتحار أو جريمة مدبرة، في انتظار ما ستكشف عنه نتائج التشريح الطبي الذي نُقلت الجثة من أجله إلى مستودع الأموات بالمستشفى الإقليمي.