
ناظورسيتي: محمد محمود
استيقظت منطقة عريض بالناظور صباح اليوم على وقع حادثة مأساوية غامضة، بعد العثور على جثة شاب ثلاثيني داخل غرفته في ظروف مثيرة للريبة. وقد أثارت تفاصيل الوفاة استنفارا أمنيا واسعا، ودفعت السلطات إلى فتح تحقيق فوري لكشف ملابسات القضية.
وبحسب المعطيات الأولية، عثرت والدة الهالك على جثة ابنها داخل غرفته، وكانت في حالة صادمة. فقد كان رأسه مغطى بكيس بلاستيكي، بينما كانت يداه مقيدتين، وهو ما يشير إلى أن الوفاة قد لا تكون طبيعية.
استيقظت منطقة عريض بالناظور صباح اليوم على وقع حادثة مأساوية غامضة، بعد العثور على جثة شاب ثلاثيني داخل غرفته في ظروف مثيرة للريبة. وقد أثارت تفاصيل الوفاة استنفارا أمنيا واسعا، ودفعت السلطات إلى فتح تحقيق فوري لكشف ملابسات القضية.
وبحسب المعطيات الأولية، عثرت والدة الهالك على جثة ابنها داخل غرفته، وكانت في حالة صادمة. فقد كان رأسه مغطى بكيس بلاستيكي، بينما كانت يداه مقيدتين، وهو ما يشير إلى أن الوفاة قد لا تكون طبيعية.
وعلى الفور، قام شقيق الضحية بإبلاغ السلطات المحلية، لتنتقل عناصر الدرك الملكي إلى مكان الحادث. ونظرا للظروف الغامضة التي أحاطت بالوفاة، حضرت لاحقا فرقة الشرطة العلمية التابعة للدرك الملكي إلى عين المكان، وباشرت تحقيقاتها الميدانية لجمع الأدلة والمعلومات التي قد تساعد في فك لغز هذه الحادثة.
وفي انتظار نتائج التحقيق، تم نقل جثة الهالك إلى المستشفى الإقليمي بالناظور، حيث سيتم إجراء عملية تشريح دقيقة لتحديد سبب الوفاة الحقيقي وما إذا كانت هناك شبهة جنائية وراءها.
وتتواصل الأبحاث القضائية لمعرفة جميع ملابسات الحادث، في محاولة للإجابة على التساؤل الرئيسي الذي يسيطر على القضية: هل هي جريمة قتل، أم حالة انتحار في ظروف غير عادية؟














وفي انتظار نتائج التحقيق، تم نقل جثة الهالك إلى المستشفى الإقليمي بالناظور، حيث سيتم إجراء عملية تشريح دقيقة لتحديد سبب الوفاة الحقيقي وما إذا كانت هناك شبهة جنائية وراءها.
وتتواصل الأبحاث القضائية لمعرفة جميع ملابسات الحادث، في محاولة للإجابة على التساؤل الرئيسي الذي يسيطر على القضية: هل هي جريمة قتل، أم حالة انتحار في ظروف غير عادية؟













