ناظور سيتي: مريم محو
رد سعد الدين العثماني رئيس الحكومة الأسبق، على خطاب رئيس الحكومة الحالي، عزيز أخنوش خلال خرجته الإعلامية الأخيرة على القناة الثانية والأولى والتي تحدث فيها عن حصيلة الحكومة منذ توليه رئاستها.
و انتقد العثماني في تدوينة له نشرها على حسابه على الفايسبوك، التصريحات التي جاء بها أخنوش في الحوار الذي بث يوم الأربعاء المنصرم، قائلا "إنها تضمنت عدة معلومات خاطئة تتعلق ببعض المراحل من تدبير الحكومة السابقة التي كان يترأسها".
رد سعد الدين العثماني رئيس الحكومة الأسبق، على خطاب رئيس الحكومة الحالي، عزيز أخنوش خلال خرجته الإعلامية الأخيرة على القناة الثانية والأولى والتي تحدث فيها عن حصيلة الحكومة منذ توليه رئاستها.
و انتقد العثماني في تدوينة له نشرها على حسابه على الفايسبوك، التصريحات التي جاء بها أخنوش في الحوار الذي بث يوم الأربعاء المنصرم، قائلا "إنها تضمنت عدة معلومات خاطئة تتعلق ببعض المراحل من تدبير الحكومة السابقة التي كان يترأسها".
واعتبر المصدر ذاته، أجوبة رئيس الحكومة لاسيما فيما يتعلق بملفات وصفها بالحساسة وغير القابلة للمزايدات كالماء وتعميم التغطية الصحية وميثاق الاستثمار، مجرد استمرار في محاولة التملص من المسؤولية.
كما أن رئيس الحكومة، أجاب على الأسئلة المطروحة بشكل غير مسؤول و ألقى اللوم على الحكومتين السابقتين كأنهما كبلتا يديه طيلة الأربع سنوات الأخيرة فمنعتاه من تحقيق ما التزمت به حكومته في برنامجها، يردف سعد الدين العثماني.
وحسب المصدر، فإن خرجات فإن خرجات رئيس الحكومة، على قلتها، تكاد لا تخلو من أحد من إنكار، أو استئثار، أو إدبار، إذ يرى أنه يتعمد تجاهل إنجازات الحكومتين السابقتين وينكرها أو ينسب بعض إنجازاتهما للحكومة الحالية، أو يحاول التملص من مسؤولية الحكومة الحالية ورئيسها في التنزيل السليم والناجح والناجع لبعض الإصلاحات، التي أسهمت في وضع أسسها الحكومتان السابقتان، من مثل الدعم المباشر وتعميم الحماية.
وأكد العثماني، على أنه لم يتفاجأ من تصريح رئيس الحكومة، إذ برر ذلك بكون أن هذا الأخير منذ توليه مهمة رئاسة الحكومة وهو يلقي باتهامات مجانية في حق الحكومتين السابقتين، اللتين ترؤسهما حزب العدالة والتنمية على الرغم من أنه كان فيهما وزيرا وتولى حزبه فيهما، وكذا في حكومات أخرى قبلهما.
كما أن رئيس الحكومة، أجاب على الأسئلة المطروحة بشكل غير مسؤول و ألقى اللوم على الحكومتين السابقتين كأنهما كبلتا يديه طيلة الأربع سنوات الأخيرة فمنعتاه من تحقيق ما التزمت به حكومته في برنامجها، يردف سعد الدين العثماني.
وحسب المصدر، فإن خرجات فإن خرجات رئيس الحكومة، على قلتها، تكاد لا تخلو من أحد من إنكار، أو استئثار، أو إدبار، إذ يرى أنه يتعمد تجاهل إنجازات الحكومتين السابقتين وينكرها أو ينسب بعض إنجازاتهما للحكومة الحالية، أو يحاول التملص من مسؤولية الحكومة الحالية ورئيسها في التنزيل السليم والناجح والناجع لبعض الإصلاحات، التي أسهمت في وضع أسسها الحكومتان السابقتان، من مثل الدعم المباشر وتعميم الحماية.
وأكد العثماني، على أنه لم يتفاجأ من تصريح رئيس الحكومة، إذ برر ذلك بكون أن هذا الأخير منذ توليه مهمة رئاسة الحكومة وهو يلقي باتهامات مجانية في حق الحكومتين السابقتين، اللتين ترؤسهما حزب العدالة والتنمية على الرغم من أنه كان فيهما وزيرا وتولى حزبه فيهما، وكذا في حكومات أخرى قبلهما.