المزيد من الأخبار






العارضة السودانية "ألاكير" تكشف عن طريقة مواجهتها للعنصرية والتنمر.. وهذا ما قالته عن أهل الناظور


العارضة السودانية "ألاكير" تكشف عن طريقة مواجهتها للعنصرية والتنمر.. وهذا ما قالته عن أهل الناظور
ناظورسيتي: رمسيس بولعيون – محمد العبوسي

حلت العارضة السودانية "ألاكير جيمس"، المعروفة بحضورها الدائم في مواقع التواصل الاجتماعي، وطريقتها الفريدة في مواجهة التنمر والعنصرية، بالناظور، من أجل تمثيل الوجه الأفريقي في معرض ثقافي يقام بالمدينة، حيث أكدت في تصريح لـ"ناظورسيتي"، أنها أعجبت بالمدينة وأهلها الذين قالت عنهم "الله يعمرها دار".

وقالت ألاكير، في التصريح نفسه، إنه بالرغم من تعرضها للتنمر والعنصرية، فذلك لم يكن يشكل لديها نقصا كما هو الحال لأشخاص آخرين، لأنها بكل بساطة تمتلك مجموعة من الأهداف التي تسعى إلى تحقيقها وهذا في الحد ذاته يحتاج إلى طاقة إيجابية عوض الاهتمام بالأمور السلبية التي قد تدخلها في دوامة من الصراع مع نفسها.

وأكدت السودانية ألاكير جيمس، أنها تقوم بنشر التوعية حول التنمر والعنصرية من خلال مشاركة قصصها على مواقع التواصل الاجتماعي، إذ تتصدى لجميع السلوكيات التي تقلل من شأنها بخرجات ملؤها الضحك والتجاهل، لأنها في الأخير تسعى إلى النجاح في حياتها وتحقيق أحلامها.


وألاكير، طالبة جامعية في كلية الآداب والعلوم الإنسانية في الرباط منذ ثلاث سنوات، حيث تتابع دراستها في شعبة علم الاجتماع، هذا الميول الدراسي منح لها قدرة على التعود وعدم الاهتمام بالسلبيات حتى وإن كانت موجهة إليها من طرف أشخاص تعتقد أنهم يعانون من عقد نفسية تمنعهم من التعايش مع الآخرين.

وحول ما تعرضت له، قالت أليكير جيمس "إنه شيء عاد جدا، سبق لي وقلت أنني تعود التنمر من طرف أناس يقللون من شأني، لكن ذلك لم يكن ليوقف مسيرتي، لان المشكل الأساسي يوجد في المتنمرين، ولكي أواجه ذلك لا بد من إبداع طريقة ايجابية، ففي الأخير لدي أهداف يجب التركيز عليها بتجاهل التعليقات السلبية".

وأضافت "التنمر والعنصرية يؤثران في نفسية الأشخاص، لأننا بشر لدينا مشاعر وأحاسيس قابلة للانكسار نتيجة الإساءة، وبالرغم من ذلك، فإن دور الضحية في المقاومة يتوقف عن كيفية تقوية النفس وتقبلها للتعايش مع الجميع".



تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح