الطيب حمضي يكتب: حلفاء الفيروس الكبار، براءات الاختراع، عدم المساواة، التردد اللقاحي والتراخي
ناظور سيتي :مريم محو
أكد الطيب حمضي، الطبيب والباحث في السياسات والنظم الصحية، في إحدى كتاباته التي تحدث فيها عن العوامل التي تساهم في توالي ظهور المتحورات الجديدة، على أن رفع براءات الاختراع من طرف المختبرات وبعض البلدان، هو الكفيل بتسريع إنتاج هذه اللقاحات وإمكانية الحصول عليها.
وأضاف الباحث، أن إعداد البشرية لمواجهة المتحورات الجديدة و الأوبئة المستقبلية، لا يمكن أن يكون إلا برفع براءات الاختراع عن اللقاحات .
وتابع حمضي، أنه كان بإمكان نقل التكنولوجيا أن يسرع من وتيرة إنتاج اللقاحات، كما أنه كان بإمكانه الإسهام في خلق إنتاج سريع وضخم لنسخ جديدة من اللقاحات، وكذا توسيع
الصناعة اللقاحية حتى تتمكن البشرية من مواجهة الأوبئة، يضيف الباحث.
أكد الطيب حمضي، الطبيب والباحث في السياسات والنظم الصحية، في إحدى كتاباته التي تحدث فيها عن العوامل التي تساهم في توالي ظهور المتحورات الجديدة، على أن رفع براءات الاختراع من طرف المختبرات وبعض البلدان، هو الكفيل بتسريع إنتاج هذه اللقاحات وإمكانية الحصول عليها.
وأضاف الباحث، أن إعداد البشرية لمواجهة المتحورات الجديدة و الأوبئة المستقبلية، لا يمكن أن يكون إلا برفع براءات الاختراع عن اللقاحات .
وتابع حمضي، أنه كان بإمكان نقل التكنولوجيا أن يسرع من وتيرة إنتاج اللقاحات، كما أنه كان بإمكانه الإسهام في خلق إنتاج سريع وضخم لنسخ جديدة من اللقاحات، وكذا توسيع
الصناعة اللقاحية حتى تتمكن البشرية من مواجهة الأوبئة، يضيف الباحث.
كما سجل المصدر، أن تعاظم الوضع الوبائي، ناتج عن عدم المساواة في اللقاحات، ذلك أن هناك نوع من اللاعدالة في التلقيح، مشيرا إلى أن هناك من البلدان الأكثر عرضة للخطر من لم تتمكن من الاستفادة ولو من جرعة واحدة .
وقال الباحث مسترسلا: "إن السماح للفيروس بالانتشار بحرية في عدة مناطق من العالم هو خلق الظروف المثالية لظهور متحورات جديدة، ويبدو وكأنه أخلاقيا إطار منظم لخلق
التحورات".
كما شدد الطبيب والباحث في النظم الصحية، على أنه في إفريقيا يتم تلقيح أقل من واحد من كل 14 إنسان إفريقي بشكل كامل، بخلاف الاتحاد الأوروبي الذي تم فيه تلقيح أزيد من اثنين من كل ثلاثة أوروبيين.
واعتبر الطيب حمضي، أن عدم تكافؤ فرص وصول الدول لوسائل التشخيص، يعد سببا آخر من بين الأسباب التي عبدت الطريق لاستفحال الفيروس وظهور نسخ أخرى منه في كل مرة نعتقد فيها أننا ربحنا الحرب.
وحسب ما جاء به الخبير السابق، فإن التردد في أخذ اللقاح، يشكل نقطة قوة للفيروس، موضحا أن ما تم تداوله من إشاعات وأخبار كاذبة عن سلامة ونجاعة اللقاحات يعتبر عاملا
مهما لاستمرار الجائحة ودوامها.
إلى جانب ذلك، كشف الباحث السابق ذكره، على أن التراخي الذي يقابل به السكان والحكومات هذه الجائحة، يعد أكبر رابع حليف للفيروس التاجي، خاصة وأنه بعد انتهاء كل
ذروة وبائية، يعود المواطنون ومعهم الحكومات للتراخي وإهمال التدابير الوقائية ورفع القيود، ليزداد خطر حدوث طفرات وبالتالي ظهور متحورات جديدة.
وقال الباحث مسترسلا: "إن السماح للفيروس بالانتشار بحرية في عدة مناطق من العالم هو خلق الظروف المثالية لظهور متحورات جديدة، ويبدو وكأنه أخلاقيا إطار منظم لخلق
التحورات".
كما شدد الطبيب والباحث في النظم الصحية، على أنه في إفريقيا يتم تلقيح أقل من واحد من كل 14 إنسان إفريقي بشكل كامل، بخلاف الاتحاد الأوروبي الذي تم فيه تلقيح أزيد من اثنين من كل ثلاثة أوروبيين.
واعتبر الطيب حمضي، أن عدم تكافؤ فرص وصول الدول لوسائل التشخيص، يعد سببا آخر من بين الأسباب التي عبدت الطريق لاستفحال الفيروس وظهور نسخ أخرى منه في كل مرة نعتقد فيها أننا ربحنا الحرب.
وحسب ما جاء به الخبير السابق، فإن التردد في أخذ اللقاح، يشكل نقطة قوة للفيروس، موضحا أن ما تم تداوله من إشاعات وأخبار كاذبة عن سلامة ونجاعة اللقاحات يعتبر عاملا
مهما لاستمرار الجائحة ودوامها.
إلى جانب ذلك، كشف الباحث السابق ذكره، على أن التراخي الذي يقابل به السكان والحكومات هذه الجائحة، يعد أكبر رابع حليف للفيروس التاجي، خاصة وأنه بعد انتهاء كل
ذروة وبائية، يعود المواطنون ومعهم الحكومات للتراخي وإهمال التدابير الوقائية ورفع القيود، ليزداد خطر حدوث طفرات وبالتالي ظهور متحورات جديدة.
