ناظور سيتي: مريم محو
قررت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية مؤخرا، التخفيف من شروط الولوج للمغرب بالنسبة للمسافرين عبر الحدود البحرية، حيث جعلت جواز التلقيح اختياريا على المسافرين بالبواخر، واشترطت عليهم الإدلاء فقط بجواز التلقيح أو باختبار سلبي.
وقال الطيب حمضي، طبيب وباحث في السياسات والنظم الصحية، ضمن تصريح له لناظور سيتي، "إن التحسن الكبير الذي يشهده الوضع الوبائي في المغرب يستوجب اليوم ضرورة التخفيف من شروط الدخول للتراب الوطني".
وأكد حمضي، على أن ولوج المسافرين للمغرب بجواز التلقيح فقط أمر كاف، وليس هناك حاجة إلى فرض اختبار سلبي، مبرزا أن توفر الوافدين على إحدى الوثيقتين فقط لا يشكل أية خطورة إضافية على الوضعية الوبائية المستقرة بالمملكة.
قررت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية مؤخرا، التخفيف من شروط الولوج للمغرب بالنسبة للمسافرين عبر الحدود البحرية، حيث جعلت جواز التلقيح اختياريا على المسافرين بالبواخر، واشترطت عليهم الإدلاء فقط بجواز التلقيح أو باختبار سلبي.
وقال الطيب حمضي، طبيب وباحث في السياسات والنظم الصحية، ضمن تصريح له لناظور سيتي، "إن التحسن الكبير الذي يشهده الوضع الوبائي في المغرب يستوجب اليوم ضرورة التخفيف من شروط الدخول للتراب الوطني".
وأكد حمضي، على أن ولوج المسافرين للمغرب بجواز التلقيح فقط أمر كاف، وليس هناك حاجة إلى فرض اختبار سلبي، مبرزا أن توفر الوافدين على إحدى الوثيقتين فقط لا يشكل أية خطورة إضافية على الوضعية الوبائية المستقرة بالمملكة.
وسجل الباحث في السياسات والنظم الصحية، أنه من الناحية الصحية أضحى من الضروري القيام بالتخفيف من شروط الدخول للمغرب.
وتابع المتحدث ذاته، أنه لا يمكن أن يحرم اليوم مغاربة العالم بسبب الإجراءات المتخذة من زيارة وطنهم وصلة الرحم بذويهم في المغرب، خاصة وأن الحالة الوبائية اليوم في المملكة مستقرة ولا تشكل أي خطر.
وأشار الطيب حمضي، إلى أن دخول مغاربة الخارج أو السياح للمغرب سواء بجواز التلقيح فقط أو باختبار بي سي آر سلبي فقط لا يشكل أدنى خطورة على المنظومة الصحية ببلادنا.
وأوضح الطبيب، أن ما يشكل اليوم خطورة على الحالة الصحية للمغرب ليس هم الوافدون على المملكة، وإنما هم المغاربة المقيمين غير الملقحين والمسنين والأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة ويرفضون التلقيح.
وشدد المصدر، على أنه لا يمكن أن يستمر المغرب، خصوصا في هذه الفترة في الإغلاق والتشديد في إجراءات الدخول من أجل حماية أشخاص غير ملقحين ويرفضون التلقيح، معتبرا أن تلك مسؤولية فردية يجب على كل شخص تحملها.
وأضاف حمضي، أن المغرب يتوفر اليوم على ما يكفي من الآليات ومن الحماية التي تجعله يسير في اتجاه التخفيف بشكل أكبر، وفتح المجال للمواطنين المغاربة بالخارج للدخول إلى أسرهم، وكذلك للسياح لتحريك عجلة الاقتصاد الخاصة بالمملكة.
وتابع المتحدث ذاته، أنه لا يمكن أن يحرم اليوم مغاربة العالم بسبب الإجراءات المتخذة من زيارة وطنهم وصلة الرحم بذويهم في المغرب، خاصة وأن الحالة الوبائية اليوم في المملكة مستقرة ولا تشكل أي خطر.
وأشار الطيب حمضي، إلى أن دخول مغاربة الخارج أو السياح للمغرب سواء بجواز التلقيح فقط أو باختبار بي سي آر سلبي فقط لا يشكل أدنى خطورة على المنظومة الصحية ببلادنا.
وأوضح الطبيب، أن ما يشكل اليوم خطورة على الحالة الصحية للمغرب ليس هم الوافدون على المملكة، وإنما هم المغاربة المقيمين غير الملقحين والمسنين والأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة ويرفضون التلقيح.
وشدد المصدر، على أنه لا يمكن أن يستمر المغرب، خصوصا في هذه الفترة في الإغلاق والتشديد في إجراءات الدخول من أجل حماية أشخاص غير ملقحين ويرفضون التلقيح، معتبرا أن تلك مسؤولية فردية يجب على كل شخص تحملها.
وأضاف حمضي، أن المغرب يتوفر اليوم على ما يكفي من الآليات ومن الحماية التي تجعله يسير في اتجاه التخفيف بشكل أكبر، وفتح المجال للمواطنين المغاربة بالخارج للدخول إلى أسرهم، وكذلك للسياح لتحريك عجلة الاقتصاد الخاصة بالمملكة.

الطيب حمضي يؤكد ضرورة تعميم تخفيف شروط الولوج للمغرب على المسافرين عبر الطائرات
