
ناظورسيتي: متابعة
اتهم ممثلو القطاع الزراعي الإسباني، خلال لقاءات رسمية في بروكسيل هذا الأسبوع، الواردات المغربية بأنها السبب الرئيسي وراء التدهور الكبير الذي يشهده قطاع الطماطم في إسبانيا، مؤكدين أن الكميات المستوردة من المغرب ارتفعت بشكل غير مسبوق، وأصبحت تُزاحم الإنتاج المحلي داخل أسواق الاتحاد الأوروبي، بما في ذلك الطماطم القادمة من الجنوب المغربي، وخاصة من منطقة الصحراء.
وقد عقد وفد مشترك يضم مسؤولي اتحاد منتجي ومصدري الفواكه والخضر (FEPEX)، والجمعية المتكاملة COEXPHAL، ومنظمة Frutas y Hortalizas Europa (EUCOFEL)، اجتماعات مع عدد من أعضاء البرلمان الأوروبي يمثلون مختلف التيارات السياسية، لمطالبتهم بتحرك عاجل لحماية المنتجين الأوروبيين، وعلى رأسهم الإسبان، مما وصفوه بـ"المنافسة غير المتكافئة" التي تسببت في "انهيار تدريجي" للقطاع.
اتهم ممثلو القطاع الزراعي الإسباني، خلال لقاءات رسمية في بروكسيل هذا الأسبوع، الواردات المغربية بأنها السبب الرئيسي وراء التدهور الكبير الذي يشهده قطاع الطماطم في إسبانيا، مؤكدين أن الكميات المستوردة من المغرب ارتفعت بشكل غير مسبوق، وأصبحت تُزاحم الإنتاج المحلي داخل أسواق الاتحاد الأوروبي، بما في ذلك الطماطم القادمة من الجنوب المغربي، وخاصة من منطقة الصحراء.
وقد عقد وفد مشترك يضم مسؤولي اتحاد منتجي ومصدري الفواكه والخضر (FEPEX)، والجمعية المتكاملة COEXPHAL، ومنظمة Frutas y Hortalizas Europa (EUCOFEL)، اجتماعات مع عدد من أعضاء البرلمان الأوروبي يمثلون مختلف التيارات السياسية، لمطالبتهم بتحرك عاجل لحماية المنتجين الأوروبيين، وعلى رأسهم الإسبان، مما وصفوه بـ"المنافسة غير المتكافئة" التي تسببت في "انهيار تدريجي" للقطاع.
وأعرب الوفد عن قلقه العميق إزاء التراجع الحاد في إنتاج الطماطم المخصصة للاستهلاك الطازج في إسبانيا، والذي انخفض بنسبة 31٪ خلال العقد الماضي، منتقلاً من أكثر من 2,3 مليون طن سنة 2014 إلى أقل من 1,65 مليون طن في سنة 2024. كما أشار إلى تراجع الصادرات الإسبانية نحو دول الاتحاد الأوروبي (باستثناء بريطانيا) بنسبة 25٪، مقابل قفزة ضخمة في واردات الطماطم المغربية بنسبة 269٪، حيث ارتفعت من 18 ألف طن إلى أكثر من 66 ألف طن خلال الفترة نفسها.
وحمّلت هذه المنظمات المسؤولية لما وصفته بالتنفيذ غير الفعال لاتفاق الشراكة المبرم بين الاتحاد الأوروبي والمغرب سنة 2012، وخصوصاً ما يتعلق بنظام أسعار الدخول الذي كان من المفترض أن يحمي المزارعين الأوروبيين. وطالبت بإصلاح جذري لهذا النظام، من خلال فرض رسوم تفاضلية حسب نوع الطماطم المستوردة، وتحديد عتبات دخول تعكس التكلفة الحقيقية للإنتاج، مع تفعيل "بند الحماية" فور تسجيل أضرار جسيمة على المنتجين المحليين.
ومن النقاط التي أثارها المزارعون الإسبان كذلك، مسألة توسع الزراعات المغطاة في الجنوب المغربي، وخاصة في مناطق الصحراء، والتي تُستخدم لتصدير كميات متزايدة من الطماطم إلى أوروبا، وهو ما يهدد، حسب تعبيرهم، بإزاحة الإنتاج الإسباني والفرنسي من السوق الأوروبية.
وختمت المنظمات الزراعية الإسبانية بدعوة الاتحاد الأوروبي إلى اتخاذ إجراءات فورية لحماية قطاع الطماطم، الذي يعتبر أحد ركائز الاقتصاد الفلاحي في إسبانيا، قبل فوات الأوان.
وحمّلت هذه المنظمات المسؤولية لما وصفته بالتنفيذ غير الفعال لاتفاق الشراكة المبرم بين الاتحاد الأوروبي والمغرب سنة 2012، وخصوصاً ما يتعلق بنظام أسعار الدخول الذي كان من المفترض أن يحمي المزارعين الأوروبيين. وطالبت بإصلاح جذري لهذا النظام، من خلال فرض رسوم تفاضلية حسب نوع الطماطم المستوردة، وتحديد عتبات دخول تعكس التكلفة الحقيقية للإنتاج، مع تفعيل "بند الحماية" فور تسجيل أضرار جسيمة على المنتجين المحليين.
ومن النقاط التي أثارها المزارعون الإسبان كذلك، مسألة توسع الزراعات المغطاة في الجنوب المغربي، وخاصة في مناطق الصحراء، والتي تُستخدم لتصدير كميات متزايدة من الطماطم إلى أوروبا، وهو ما يهدد، حسب تعبيرهم، بإزاحة الإنتاج الإسباني والفرنسي من السوق الأوروبية.
وختمت المنظمات الزراعية الإسبانية بدعوة الاتحاد الأوروبي إلى اتخاذ إجراءات فورية لحماية قطاع الطماطم، الذي يعتبر أحد ركائز الاقتصاد الفلاحي في إسبانيا، قبل فوات الأوان.