المزيد من الأخبار






الطفلة إنصاف من هولندا تستغيث بالملك وبحكومته من أجل إنصافها من طغيان أطباء المستشفى الحسني


الطفلة إنصاف من هولندا تستغيث بالملك وبحكومته من أجل إنصافها من طغيان أطباء المستشفى الحسني
نداء:

توصلت ناظورسيتي بنداء لأم مهاجرة بالديار الهولندية، بعدما تعرضت لمعاملة سيئة من طرف أطباء المستشفى الحسني بالناظور، إثر إصابة إبنتها بمرض، إستدعى ذلك نقلها على جناح السرعة إلى ذات المستشفى، فكان النداء على الشكل الآتي:

"بسم الانسانية والضمير الحي الذي يتميز به ملكنا محمد السادس أستغيثه وأرجو منه تحقيق العدالة وإنصاف إبنتي إنصاف والكثير من الأطفال الآخرين من مدينة الناظور ونواحيها من المعاملة الجافة التي تلقوها بالمستشفى الحسني قسم طب الأطفال والتي أقل ما يقال عنها أنها همجية وغير إنسانية وفيها الكثير من المس بالكرامة الانسانية للاطفال وآبائهم الذين يقودوهم حضهم العاثر لذلك المستشفى الذي يفتقد لأدنى شروط النظافة والرعاية".

تقول الأم، "معاناة إبنتي إنصاف التي تبلغ من العمر سنة ونصف والمزدادة بهولندا والمقيمة فيها، بدأت عندما مرضت فجأة بالليل في أواخر شهر غشت المنصرم وبالضبط 26 غشت2014 حيث إرتفعت درجة حرارة جسدها الصغير ونحن بصدد قضاء عطلتنا الصيفية بالناظور، فأسرعنا إلى مصحة خصوصية القريبة لبيتنا وهي مصحة الشمال. هناك أخبرونا أنه ليس لديهم قسم طب الأطفال ومن الضروري أخذها إلى المستشفى الحسني. في البداية رفضنا الفكرة تماما لما سمعناه من سمعة سيئة للمستشفى على مر السنين بأن الداخل إليها مفقود والخارج منها مولود. لكن الطبيب بالمستشفى الخاصة أقنعنا بأنه لا بديل عن ذلك لأنه لا يوجد بالناظور مصحة أخرى خاصة بها طب الأطفال، فذهبنا رغما عنا. أول ما وصلنا أثارتنا دهشة كبيرة جراء المعاملة السيئة جدا التي عوملنا بها فلا أحد يهتم بأن هناك كائن صغير بريء يجب أن يعالج بأسرع وقت، طبعا لا يوجد أي طبيب أخصائي الاطفال سوى ممرضة واحدة وأخرى حارسة باب تتصرف وكأنها صاحبة المستشفى وحينما تكرمت الممرضة وقامت بإعطاء ابنتي بعض التحاليل سألتها عما تفعله بإبنتي فردت بطريقة عدوانية بأنه لا يحق لي سؤالها ولن تجيبني فأخبرتها بأني تعودت في هولندا بأن الطبيب يشرح كل شيء بالتفاصيل قبل بدايته في أي علاج، فأجبتني فرق كبير بين أوروبا والمغرب.

ثم أخرجتني إلى خارج الغرفة لتفعل بالبنت ما تشاء وإبنتي ظلت طوال الوقت تصرخ من شدة ما تسببه الممرضة لها من آلام.

منعت زوجي من الدخول ورؤية إبنته طوال الليل ومنعت أيضا أمي وأخي من الدخول. بينما سمحت للعديد الآخرين من الدخول لا لشيء سوى لأنهم دفعوا لها الرشوة.

أعطت تلك الممرضة محلول لابنتي قالت لي ستكمله في الغد هذا يعني أنني سأقضي الليل في المستشفى وعندما سألتها عن السرير الذي سأنام عليه أجابتني بضحكة مستهزئة الأسّرة للمرضى فقط، ستنامين على الارض وفعلا قضيت الليل نائمة على الأرض وأي نوم هذا والحشرات منتشرة في كل مكان، في حين حصل كل من دفع الرشوة على سرير للنوم.

بالليل تمكنت إنصاف من نزع المحلول المعطى لها من يديها أخبرت الممرضة التي كانت نائمة فانزعجت لأني أيقظتها ورفضت إعادة تثبيت المحلول لابنتي، بينما كانت تساعد مساعدة تامة كل من دفع لها الرشوة.

بكيت بحرقة شديدة، في الصباح الباكر أخذت إبنتي وغادرت المستشفى رافضة إتمام أي إجراءات الخروج لأني لم أتلقى أي رعاية أو عناية.

هذه التجربة تسببت لي في أزمة نفسية حقيقية فلا يمكنني أبدا أن أنسى منظر السرير المتسخ والذي يعالج عليه كل الأطفال ولا الطريقة الوحشية التي تصرخ بها الممرضة على الآباء بدون سبب.
بل قيل لي أن النساء اللواتي يلدن بذاك المستشفى يتعرضن للضرب المبرح إن لم يدفعن الرشوة.هذا لا يصدق، لقد فقدوا كل ذرة إنسانية.

من هذا المنبر أناشد الملك محمد السادس أن يقوم بزيارة مفاجئة للمستشفى الحسني بالناظور ليعاين بنفسه حجم الاهمال ولا مبالاة بصحة المواطنين وحجم الكارثة الانسانية التي يعيشها سكان مدينة الناظور.

سكان مدينة الناظور التي هي ثاني إقتصاد المغرب بعد الدارالبيضاء والتي يستحق أهلها العيش بكرامة وكامل المواطنة.

ندائي أيضا للحكومة المغربية والوزارة المعنية بالأمر ألا وهي وزارة الصحة. ألم يحن الوقت بعد أيها الوردي للاستجابة للاستغاثات والنداءات المتكررة لسكان مدينة الناظور لانقاذهم من جبروت وطغيان مستخدمي المستشفى الحسني بالناظور ؟

الطفلة إنصاف من هولندا تستغيث بالملك وبحكومته من أجل إنصافها من طغيان أطباء المستشفى الحسني


تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح