المزيد من الأخبار






الطريق الرابطة بين وكسان والعروي موضوع سؤال كتابي على طاولة الحكومة


الطريق الرابطة بين وكسان والعروي موضوع سؤال كتابي على طاولة الحكومة
ناظورسيتي: جابر الزكاني-حمزة حجلة

راسل النائب البرلماني عن إقليم الناظور، محمادي توحتوح وزير التجهيز والماء، للتدخل لإصلاح الطريق الرابطة بين إيكسان والعروي، في سؤال كتابي صاغه يوم 04 يناير الجاري.

وفي سؤاله، قال التجمعي محمادي توحتوح، بأن الوضعية المهترئة للطريق غير المصنفة الرابطة بين الطريق الجهوية رقم 610 ومدينة العروي مرورا بجماعة إيكسان، تُمثل صعوبة كبيرة لدى مستعمليها، سواء على ساكنة الدواوير التي يخترقها هذا الطريق، أو على الراغبين في التوجه عبرها إلى مطار العروي.

تضيف الرسالة، بأن الطريق المذكورة هي طريق جد مختصرة لساكنة مجموعة من الجماعات، في إشارة لكل من بني سيدال لوطا، أزغنغان وغيرها.


يضيف توحتوح، بأن هذا الطريق كان يلعب دورا مهما بعد تزفيته قبل سنوات إلا أنه لم تطله أي عملية إصلاح منذ ذلك الوقت، رغم تآكل جنباته وتدهور بنيته، ما جعل مستعمليه من الساكنة يواجهون معاناة يومية كبيرة، لذا من شأن إصلاح الطريق المذكورة المساهمة في الحد من مستعمليها، وربط مجموعة الجماعات بمدينة العروي، إضافة إلى تخفيف الضغط على الطريق الرئيسية بين الناظور والعروي.

تجدر الإشارة أيضا إلى أن الطريق الممتد على طول 12 كيلومتر بين العروي وبني سيدال لوطا مرورا بتراب جماعة وكسان سبق وتم تعبيدها في نهاية تسعينيات القرن العشرين، حيث أصبحت اليوم، جد مهترئة، ومتفتتة، فيما يشبه المسالك القروية، الملئ بالحفر، والتي لا يمكن عبورها، لتحولها لطريق وعرة للعربات والدواب.

وعن الحالة الكارثية للطريق، سائل البرلماني، وزير التجهيز والماء، حول الإجراءات التي ستتخذها وزارته، لإصلاح أو إعادة بناء هذه الطريق، وإعادة الحياة لها، في إطار رفع الضرر عن الجماعات المجاورة، والتقليل من الفروقات المجالية، واسهاما في الربط بين مختلف مدن إقليم الناظور، للنفع الاقتصادي، كون العروي تحتضن مطارا دوليا، وسوقا أسبوعيا، يستقطبان المواطنين من كل أنحاء الإقليم، ناهيك عن تنقل أبناء الجالية عبر نفس الطريق نحو المطار.

وفي سياق آخر، تعتبر مراسلات محمادي توحتوح إلى جانب أسئلة كتابية لمجعيط النائبين عن إقليم الناظور، الأكثر منذ انتخابات 08 شتنبر، حيث فاقت أسئلة رفيق مجعيط 14 سؤالا، وبلغت مداخلات محمادي الترافعية هي الأخرى نفس الرقم، وكلها حول قضايا جوهرية تهم ساكنة الإقليم.


271155878-975858906349371-7369390567161984987-n

271229710-289941913155613-6590760882946584529-n

270322052-457428172518601-7338379737684191384-n

270369615-602469344368500-3464537526531230556-n

270098983-370222574865118-827310960218314413-n

270362752-197709669243795-8926290425666791113-n


تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح