بقلم: محمد الشرادي
مرة أخرى يخرج علينا الطابور الخامس بنباحه المسموم، في محاولة بئيسة لضرب قامات أمنية وطنية شامخة، على رأسها السيد عبد اللطيف حموشي، المدير العام للأمن الوطني ومراقبة التراب الوطني، والسيد محمد الدخيسي، والي الأمن، المدير المركزي للشرطة القضائية.
هؤلاء الخونة لا يملكون من الشجاعة إلا اللسان الرخيص، ولا من الوطنية إلا شعارات جوفاء يختبئون خلفها، بينما ولاؤهم الحقيقي لأسيادهم في الخارج الذين يمولون حملاتهم ويحددون أجنداتهم.
أقلامهم المرتزقة وأصواتهم المأجورة لا تساوي ذرة أمام حجم الإنجازات التي حققتها أجهزتنا الأمنية، والتي تشهد بها دول العالم قبل أن يشهد بها المغاربة.
أي معركة يريد هؤلاء الجبناء أن يخوضوها ضد رجال أثبتوا للعالم أن المغرب حصن منيع ضد الإرهاب والجريمة المنظمة؟ وأي وجه يملكون بعد أن انكشفت عمالتهم وخيانتهم لوطن يحتضنهم رغم سواد قلوبهم؟
إن محاولات التشويه والتضليل ليست سوى صراخ العاجز أمام قوة الحقائق. وما يغيظهم أن اسم حموشي صار مرادفا لليقظة الأمنية، وأن صورة الدخيسي تجسد صرامة رجل القانون الذي لا يساوم. لهذا يهاجمونهم، ولهذا يفضحون أنفسهم كل يوم بمزيد من الحقد والدناءة.
وبقدر ما تعكس هذه الحملات حجم الضيق الذي تسببه إنجازات الأجهزة الأمنية لأعداء الوطن، فإنها تكشف أيضا عن يقين راسخ لديهم بأن المغرب يسير بخطى ثابتة في تعزيز أمنه واستقراره تحت القيادة الرشيدة لمولانا أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله.
لكنهم واهمون… فالوطن محصن برجاله، والشعب يلتف حول مؤسساته، والعرش العلوي يظل الضامن لوحدة البلاد واستقرارها. أما الطابور الخامس، فلن يجد في نهاية المطاف سوى مزبلة التاريخ، حيث يرمى كل خائن وعميل.
“الله، الوطن، الملك”… ثلاثية تزلزل الخونة وتُسقط كل المؤامرات.
مرة أخرى يخرج علينا الطابور الخامس بنباحه المسموم، في محاولة بئيسة لضرب قامات أمنية وطنية شامخة، على رأسها السيد عبد اللطيف حموشي، المدير العام للأمن الوطني ومراقبة التراب الوطني، والسيد محمد الدخيسي، والي الأمن، المدير المركزي للشرطة القضائية.
هؤلاء الخونة لا يملكون من الشجاعة إلا اللسان الرخيص، ولا من الوطنية إلا شعارات جوفاء يختبئون خلفها، بينما ولاؤهم الحقيقي لأسيادهم في الخارج الذين يمولون حملاتهم ويحددون أجنداتهم.
أقلامهم المرتزقة وأصواتهم المأجورة لا تساوي ذرة أمام حجم الإنجازات التي حققتها أجهزتنا الأمنية، والتي تشهد بها دول العالم قبل أن يشهد بها المغاربة.
أي معركة يريد هؤلاء الجبناء أن يخوضوها ضد رجال أثبتوا للعالم أن المغرب حصن منيع ضد الإرهاب والجريمة المنظمة؟ وأي وجه يملكون بعد أن انكشفت عمالتهم وخيانتهم لوطن يحتضنهم رغم سواد قلوبهم؟
إن محاولات التشويه والتضليل ليست سوى صراخ العاجز أمام قوة الحقائق. وما يغيظهم أن اسم حموشي صار مرادفا لليقظة الأمنية، وأن صورة الدخيسي تجسد صرامة رجل القانون الذي لا يساوم. لهذا يهاجمونهم، ولهذا يفضحون أنفسهم كل يوم بمزيد من الحقد والدناءة.
وبقدر ما تعكس هذه الحملات حجم الضيق الذي تسببه إنجازات الأجهزة الأمنية لأعداء الوطن، فإنها تكشف أيضا عن يقين راسخ لديهم بأن المغرب يسير بخطى ثابتة في تعزيز أمنه واستقراره تحت القيادة الرشيدة لمولانا أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله.
لكنهم واهمون… فالوطن محصن برجاله، والشعب يلتف حول مؤسساته، والعرش العلوي يظل الضامن لوحدة البلاد واستقرارها. أما الطابور الخامس، فلن يجد في نهاية المطاف سوى مزبلة التاريخ، حيث يرمى كل خائن وعميل.
“الله، الوطن، الملك”… ثلاثية تزلزل الخونة وتُسقط كل المؤامرات.