الضحايا بالعشرات.. عصابة رقمية تستهدف حسابات مشهورة وترعب مؤثرين بالمغرب
ناظورسيتي : متابعة
تعيش الساحة الرقمية بالمغرب على وقع استنفار كبير، بعد تعرض عدد من المؤثرين والمؤثرات على مواقع التواصل الاجتماعي لحملة ابتزاز من طرف شبكة إلكترونية يُشتبه في وقوفها وراء عمليات اختراق وقرصنة طالت حسابات شهيرة على منصة إنستغرام و تيكتوك.
وحسب معطيات متداولة، فإن أكثر من 40 شخصية معروفة تستعد لاتخاذ إجراءات قانونية ضد هذه الشبكة، التي تضم شباناً يُتهمون بتنفيذ هجمات سيبرانية تستهدف صفحات تضم ملايين المتابعين.
تعيش الساحة الرقمية بالمغرب على وقع استنفار كبير، بعد تعرض عدد من المؤثرين والمؤثرات على مواقع التواصل الاجتماعي لحملة ابتزاز من طرف شبكة إلكترونية يُشتبه في وقوفها وراء عمليات اختراق وقرصنة طالت حسابات شهيرة على منصة إنستغرام و تيكتوك.
وحسب معطيات متداولة، فإن أكثر من 40 شخصية معروفة تستعد لاتخاذ إجراءات قانونية ضد هذه الشبكة، التي تضم شباناً يُتهمون بتنفيذ هجمات سيبرانية تستهدف صفحات تضم ملايين المتابعين.
الضحايا، أغلبهن صانعات محتوى ومؤثرات يعتمدن على عائدات المحتوى الرقمي كمصدر دخل رئيسي، أكدن أن المتورطين يعمدون إلى حذف المحتوى المنشور، ثم يفرضون سيطرتهم على الحسابات قبل البدء في مساومة أصحابها بمبالغ مالية تتراوح ما بين 4000 و 8000 درهم مقابل استرجاعها.
مصادر من داخل الوسط الرقمي كشفت أن الأساليب نفسها استُخدمت في محاولات سابقة استهدفت مؤثرين آخرين، حيث تم إحباط بعضها من قبل الأجهزة الأمنية في اللحظات الأخيرة، فيما نجح المبتزون في تنفيذ عملياتهم في حالات أخرى.
الاعتداءات الإلكترونية تسببت في خسائر نفسية ومادية كبيرة، خصوصاً بالنسبة لضحايا يعيلون أسرهم، من ضمنهم أشخاص من ذوي الاحتياجات الخاصة يعتمدون على منصات التواصل لكسب قوت يومهم.
وفي ظل تفاقم هذه الظاهرة، بدأت تحركات قانونية وقضائية لتحديد هوية المتورطين، حيث تُراهن الأجهزة الأمنية على تقنيات متطورة لرصد المشتبه فيهم رغم محاولاتهم التمويه والاختباء خلف الشاشات.
ويُنتظر أن تشهد الأيام المقبلة تطورات مهمة في هذا الملف، وسط دعوات لحماية المؤثرين وتعزيز الأمن الرقمي بالمملكة.
مصادر من داخل الوسط الرقمي كشفت أن الأساليب نفسها استُخدمت في محاولات سابقة استهدفت مؤثرين آخرين، حيث تم إحباط بعضها من قبل الأجهزة الأمنية في اللحظات الأخيرة، فيما نجح المبتزون في تنفيذ عملياتهم في حالات أخرى.
الاعتداءات الإلكترونية تسببت في خسائر نفسية ومادية كبيرة، خصوصاً بالنسبة لضحايا يعيلون أسرهم، من ضمنهم أشخاص من ذوي الاحتياجات الخاصة يعتمدون على منصات التواصل لكسب قوت يومهم.
وفي ظل تفاقم هذه الظاهرة، بدأت تحركات قانونية وقضائية لتحديد هوية المتورطين، حيث تُراهن الأجهزة الأمنية على تقنيات متطورة لرصد المشتبه فيهم رغم محاولاتهم التمويه والاختباء خلف الشاشات.
ويُنتظر أن تشهد الأيام المقبلة تطورات مهمة في هذا الملف، وسط دعوات لحماية المؤثرين وتعزيز الأمن الرقمي بالمملكة.
