ناظورسيتي: محمد محمود
في اطار الجهود المبذولة بين عدة فاعلين لتحسين ظروف اشتغال بحارة الصيد البحري بإقليم الناظور ، غرفة الصيد البحري المتوسطية ، مندوبية الصيد البحري ، الدرك البحري و القوات المساعدة، بدأت ملامح تنظيم قطاع صنف الصيد التقليدي تلوح في الافق ، وذلك باعتماد خطة استراتيجية محكمة ذات ابعاد قريبة المدى و اخرى بعيدة المدى.
بعد حل مجموعة من المشاكل التي كانت تشكل عائقا في وجه ممتهني الصيد التقليدي بالاقليم، مثل كمية البنزين المسموح بها عند حواجز القوات المساعدة (بوقانا، تشارانا وثايزاث)، واشكالية ولوج البحر ليلا ، اتى الدور على حماية الثروة السمكية ببحيرة مارتشيكا وعلى ساحلها المتوسطي من الصيد الجائر واساليب الصيد الممنوعة كمرحلة اولى، لتشمل باقي مناطق الاقليم في المرحلة الثانية.
وتبقى المرحلة الثالثة والمهمة التي سيتم العمل عليها هي خلق بدائل حقيقية تسد حاجيات بحارة الصيد التقليدي، تساعدهم على تجاوز فترات الراحة التي يفرضها القانون (الراحة البيولوجية)، او الراحة التي تفرضها الطبيعة والممتدة لعدة ايام متتالية (احوال الطقس المتقلبة في فصل الشتاء)، اللتان تتسببا في بطالة العديد من ارباب قوارب الصيد التقليدي وبالحارة الذين يشتغلون على متن قواربهم، مما يعكس سلبا على حالتهم الاقتصادية والاجتماعية.
وبالتالي كل هذه الخطوات اتخذناها من اجل حماية الثروة السمكية من الاندثار، والحفاظ عليها ايضا للاجيال القادمة، و لضمان استمرارية الحياة الاقتصادية والاجتماعية لفئة بحارة الصيد التقليدي.
في اطار الجهود المبذولة بين عدة فاعلين لتحسين ظروف اشتغال بحارة الصيد البحري بإقليم الناظور ، غرفة الصيد البحري المتوسطية ، مندوبية الصيد البحري ، الدرك البحري و القوات المساعدة، بدأت ملامح تنظيم قطاع صنف الصيد التقليدي تلوح في الافق ، وذلك باعتماد خطة استراتيجية محكمة ذات ابعاد قريبة المدى و اخرى بعيدة المدى.
بعد حل مجموعة من المشاكل التي كانت تشكل عائقا في وجه ممتهني الصيد التقليدي بالاقليم، مثل كمية البنزين المسموح بها عند حواجز القوات المساعدة (بوقانا، تشارانا وثايزاث)، واشكالية ولوج البحر ليلا ، اتى الدور على حماية الثروة السمكية ببحيرة مارتشيكا وعلى ساحلها المتوسطي من الصيد الجائر واساليب الصيد الممنوعة كمرحلة اولى، لتشمل باقي مناطق الاقليم في المرحلة الثانية.
وتبقى المرحلة الثالثة والمهمة التي سيتم العمل عليها هي خلق بدائل حقيقية تسد حاجيات بحارة الصيد التقليدي، تساعدهم على تجاوز فترات الراحة التي يفرضها القانون (الراحة البيولوجية)، او الراحة التي تفرضها الطبيعة والممتدة لعدة ايام متتالية (احوال الطقس المتقلبة في فصل الشتاء)، اللتان تتسببا في بطالة العديد من ارباب قوارب الصيد التقليدي وبالحارة الذين يشتغلون على متن قواربهم، مما يعكس سلبا على حالتهم الاقتصادية والاجتماعية.
وبالتالي كل هذه الخطوات اتخذناها من اجل حماية الثروة السمكية من الاندثار، والحفاظ عليها ايضا للاجيال القادمة، و لضمان استمرارية الحياة الاقتصادية والاجتماعية لفئة بحارة الصيد التقليدي.

الصيد التقليدي بالناظور.. دينامية جديدة للنهوض بالقطاع وتحسين أوضاع المهنيين
