
بدر أعراب - محمد مقرش
طفق الصراع الإنتخابي بين الفرقاء السياسيين الخائضين لغمار استحقاقات الرابع شتنبر بإقليم الناظور، يعرف منحًى آخر، بحيث بدأ يتخذ أشكالا أخرى يمكن أن تُدرج في خانة "الحرب الباردة"، إذ بعد تصادم أنصار حزبيْ الأصالة والمعاصرة والحركة الشعبية ذات "موقعة" وصل فيها منسوب العنف إلى حدّ تهشيم وتخريب عدد من السيارات المرصودة للحملات الميدانية، يتناهى من جديد إلى مسامعنا خبر تعّرض أحد الرموز المعتمدة من قبل الأحزاب على مستوى منطقة الناظور، لعملية تشويه وإتلاف، في سلوك يجرّمه المُشرّع المغربي ويعاقب عليه بالغرامة.
وهذه المرّة من جماعة "بوعرك" الواقعة تحت النفوذ الترابي لعمالة الناظور، حيث إستنكر فرع حزب التجمع الوطني للأحرار الذي يعتمد "الحمامة" رمزاً لـه، السلوك المُجرّم، عقب إتيان بعض الموالين للأحزاب الأخرى بالمنطقة، على تشويه "رمزه" الحزبي المتبنّي، على عددٍ من الجدران داخل دائرة الجماعة المذكورة، في خرق سافر للترسانة القانونية.
وحسب ما وصلتنا من أنباء موثقّة بسندات الصور، فإن هذه الفعلة تُعرَض الفرع المحلي لحزب الإستقلال للمساءلة، بحجّة أنّ رمـز "الحمامة" الذي تعمّد "مجهولون" تشويهه وإتلاف شكله، جرى إستبداله برمز "الميزان" الذي يؤشر على حزب الإستقلال الذي كنّا سننبري أيضاً على حقّه في التمتع بممارسته كافة ما يخوّله لـه القانون، لو أنّ أمرا مشابها حدث من قبل "حزب الحمامة مثلاً، ممّا يدعو إلى التساؤل حول موقع السلطات المحلية المتولية لمهمة السهر على مرور العملية الإنتخابية في أحسن الظروف وأجودها في شقّها التنظيمي طبعا، من الصراع؟
طفق الصراع الإنتخابي بين الفرقاء السياسيين الخائضين لغمار استحقاقات الرابع شتنبر بإقليم الناظور، يعرف منحًى آخر، بحيث بدأ يتخذ أشكالا أخرى يمكن أن تُدرج في خانة "الحرب الباردة"، إذ بعد تصادم أنصار حزبيْ الأصالة والمعاصرة والحركة الشعبية ذات "موقعة" وصل فيها منسوب العنف إلى حدّ تهشيم وتخريب عدد من السيارات المرصودة للحملات الميدانية، يتناهى من جديد إلى مسامعنا خبر تعّرض أحد الرموز المعتمدة من قبل الأحزاب على مستوى منطقة الناظور، لعملية تشويه وإتلاف، في سلوك يجرّمه المُشرّع المغربي ويعاقب عليه بالغرامة.
وهذه المرّة من جماعة "بوعرك" الواقعة تحت النفوذ الترابي لعمالة الناظور، حيث إستنكر فرع حزب التجمع الوطني للأحرار الذي يعتمد "الحمامة" رمزاً لـه، السلوك المُجرّم، عقب إتيان بعض الموالين للأحزاب الأخرى بالمنطقة، على تشويه "رمزه" الحزبي المتبنّي، على عددٍ من الجدران داخل دائرة الجماعة المذكورة، في خرق سافر للترسانة القانونية.
وحسب ما وصلتنا من أنباء موثقّة بسندات الصور، فإن هذه الفعلة تُعرَض الفرع المحلي لحزب الإستقلال للمساءلة، بحجّة أنّ رمـز "الحمامة" الذي تعمّد "مجهولون" تشويهه وإتلاف شكله، جرى إستبداله برمز "الميزان" الذي يؤشر على حزب الإستقلال الذي كنّا سننبري أيضاً على حقّه في التمتع بممارسته كافة ما يخوّله لـه القانون، لو أنّ أمرا مشابها حدث من قبل "حزب الحمامة مثلاً، ممّا يدعو إلى التساؤل حول موقع السلطات المحلية المتولية لمهمة السهر على مرور العملية الإنتخابية في أحسن الظروف وأجودها في شقّها التنظيمي طبعا، من الصراع؟












