المزيد من الأخبار






الصحفي الريفي لمرابط من وسط إضرابه: سأعود للمغرب فور تسلّمي شهادة سكنى


الصحفي الريفي لمرابط من وسط إضرابه: سأعود للمغرب فور تسلّمي شهادة سكنى
ناظورسيتي | وليد . ب

لازال الصحفي المغربي علي لمرابط المنحدر من أصول ريفية، مضربا عن الطعام أمام مقر الأمم المتحدة بجنيف، وذلك احتجاجا على رفض السلطات في تطوان تمكينه من شهادة السكنى ليتمكن من تجديد بطاقة تعريفه الوطنية واستخراج جواز سفره الذي انتهت صلاحيته في الـ25 من يونيو الماضي.

وأكد علي لمرابط، في تصريح له، أنه أضرب عن الطعام منذ الـ24 من يونيو، معلنا استمراره في خطوته الاحتجاجية لغاية الاستجابة لمطلبه الذي اعتبره بسيطا وحقا من حقوقه، موردا أنه يبقى طيلة اليوم معتصما أمام مقر الأمم المتحدة، ويغادره في المساء صوب "دار الجمعيات".

وأورد الصحفي، الذي أنهى عقوبة المنع من الكتابة بعدما حرمته من ممارسة المهنة لعشر سنوات، أن أمن تطوان منحه شهادة السكنى قبل أن يتراجع ويقوم بسحبها منه، معتبرا أن ذلك يأتي في إطار التضييق الممنهج عليه، والرغبة في منعه من إصدار جريدة "دومان ماغازين" من جديد.

وأعلن لمرابط أن عمدة مدينة جنيف استقبله واطلع على ملفه واستغرب لمشكلته، مؤكدا ضمن حديثه معه أنه سيقوم بمراسلة السلطات المغربية في الموضوع، وزاد علي: "التقيت كذلك سفير المغرب هنا، لا يمكنه فعل أي شيء لأن المشكل أكبر منه بكثير".

وردا على اتهامات موجهة له بالسعي للمس بصورة المغرب بداعي "إرضاء لجهات معينة"، وفقا لأقوال منتقدي إضرابه عن الطعام بجنيف، أكد لمرابط أنه مستعد للعودة للمغرب فور تسليمه شهادة السكنى، وأضاف: "ذلك هو أحسن رد على من يتهمونني باختلاق الروايات لخلق البلبلة".


تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح