المزيد من الأخبار






الشيخ عبد الله نهاري: مادة الكيف حرام في الأصل وتقنينه دمار للبلاد والعباد


ناظور سيتي ـ متابعة

أفصح الشيخ عبد الله نهاري عن رأيه فيما يخص قضية تقنين زراعة نبتة القنب الهندي بالمغرب، وذلك من خلال شريط فيديو نشره على قناته الخاصة في منصة اليوتوب.

وتساءل الشيخ في أول حديثه قائلا: هل يصل بنا الأمر إلى مناقشة أمر محرم في دولة مسلمة، مع العلم أننا نرى نتائج التدمير لشباب الأمة وهم يتعاطونه وهو غير مقنن؟ ويضيف متسائلا أيضا: كيف ستكون أحوال هذه الأمة في المستقبل؟.

وقال عبد الله نهاري أننا مصدومون بمسألة تقنين دولة المغرب للكيف، وخاصة في هذا الظرف بالتحديد، وأشار إلى أن ما يقوم به المغرب، إذا كان يعتبره يدخل في إطار إيجاد حلول لمشاكل المزارعين بكتامة والريف، فهذا يعتبر كمن يغسل الدم بالدم، ويتساءل بخصوص هذا الأمر قائلا متى كان الخبيث يغسل الخبيث؟ قبل أن يجب متحدثا: إذا أردنا أن نمسح شيء خبيث نفعل ذلك بالطيب وليس بالخبيث.

وتساءل أيضا قائلا: متى كان القضاء على الفقر يتم باللجوء إلى الحرام؟ ووصف عملية تقنين الكيف بالدمار الكبير الذي يصيب البلاد والعباد.


وانتقل الشيخ إلى الحديث عن أسباب عدم مناقشة الأمر من الناحية الشرعية، باعتبار المغرب بلد مسلم، وقال في هذا الصدد، نحن ننتظر قول العلماء في هذه المسألة، مشيرا إلى أن العلماء قد أفتوا سابقا بحرمة القنب الهندي واعتبروا حرمته أشد من حرمة الخمر نظرا للأثار المدمرة التي تفوق الأثار المدمرة للخمر.

وأشار أيضا إلى أنه لا دواء فيما حرمه الله، وقال أن الدول التي قننت وشرعنت القنب الهندي هي دول والعياذ بالله تكثر فيها الآفات، وتساءل عن سمعة البلد التي أصبحت على المحك بخصوص قيامه بتقنينه القنب الهندي.

وأضاف المتحدث قائلا: أقول بصفتي الفردية، الحشيش حرام، ولا يداوى المسلم بما حرمه الله، أما بخصوص المسألة الاقتصادية أشار إلى بأن المنطقة يمكن أن تستنبت أنواع أخرى من المزروعات، وقال بأن الحل ليس تقنين الكيف بل إجاد حلول أخرى، وأضاف ألا يخشى هؤلاء عن دمار الشباب في المستقبل، وأيضا إلى سمعة البلد الإسلامي.

واختتم قوله ب "اذا كان المجلس الحكومي قد أقر هذا فألتمس كمواطن مغربي من البرلمان وأعضائه ألا يصوتوا عليه، لأنهم يتحملون مسؤولية تاريخية، وقال موجها حديثه لهم نلتمس منكم أن تقفوا وقفة لله وللتاريخ لكي لا يسجل عليهم هذا العار.




تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح