المزيد من الأخبار






الشرطة تستعد لمواجهة السائقين في حالة سكر بجهاز كشف الكحول


ناظورسيتي: متابعة

يستعد المغرب لاعتماد جهاز قياس نسبة الكحول عند السائقين لمواجهة حوادث السير المتزايدة، المعمول به في العديد من البلدان، باعتبار أن نسبة كبيرة من حوادث السير القاتلة يتسبب بها سائقون تحت تأثير الخمور.

وكشفت مصادر متطابقة، بأن أفراد شرطة المرور يتلقون حاليا تدريبا على كيفية استعمال أجهزة قياس الكحول، وطريقة معاملة السائقين عند الاختبار، وطريقة تحرير المحاضر في أعقاب الاختبار.

وشدد وزير النقل نجيب بوليف، على ضرورة استخدام أجهزة قياس نسبة الكحول في الدم، وسن عقوبات رادعة ضد السائقين المخالفين.

وحسب مدونة السير، تنص على أنه ’’يمكن لضباط الشرطة القضائية، ويمكن للأعوان محرري المحاضر بأمر من ضباط الشرطة القضائية وتحت مسؤوليتهم، أن يفرضوا جهازا للكشف عن مستوى تشبع الهواء المنبعث من الفم بالكحول، على كل من يُفترض أنه ارتكب حادثة سير أو اشترك في حدوثها، حتى ولو كان هو الضحية‘‘.

وسبق أن قررت وزارة التجارة والصناعة إنشاء آلات قياس تركيز الكحول في الهواء المنبعث من الفم، وحددت الشروط التقنية والقانونية التي ينبغي أن تتوفر في تلك الأجهزة.

وكانت فتوى سابقة للمجلس العلمي في مدينة وجدة، أقرت بأنه "لا مانع شرعا من استعمال جهاز كشف نسبة الخمر لكونه لا يتضمن أي اعتداء على السائق، فالمستهدف هو المتناول للخمر، الذي تتعذر معرفته من غير إخضاع السائقين لهذا الجهاز، كما أن في استعمال الجهاز مصالح شرعية كثيرة، منها الحفاظ على شرف مهنة القيادة، وتقوية الثقة بالسائقين، والمحافظة على أرواح مستعملي الطريق، خصوصا بعد ثبوت أن أكثر أسباب حوادث السير تعود إلى تناول الكحول".

واستطردت الفتوى، أن "إثبات شرب الخمر يكون بكل الوسائل المؤدية إلى ذلك، من شهادة أو رؤية أو شم رائحة، لهذا فإن استعمال الجهاز الخاص برصد الكحول لدى السائقين يقوم مقام شم الرائحة المشروع".


تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح