ناظورسيتي: متابعة
أوردت وسائل إعلام في إسبانيا، تفاصيل واقعة الاحتجاز والإستغلال الجسدي والجنسي، التي كانت ضحيتها شابة مغربية، أوقعها سوء حظها في قبضة شخص حولها إلى عبدة نهارا وجارية ليلا.
وحسب المصادر، فإن المصالح الأمنية ببلد الوليد تلقت إخبارية عبر البريد الالكتروني من أحد معارف الضحية بالمغرب، تفيد بوجود شابة محتجزة لأزيد من شهر، وتعيش ظروفا لا إنسانية، لتتحرك على الفور، إذ كشفت التحقيقات أن مواطنا إسبانيا يملك ضيعة فلاحية استغل عدم توفرها على أوراق الإقامة، ليجبرها على العمل في ظروف قاسية، كما منعها من مغادرة المزرعة، وكان يعنفها ويعتدي عليها جنسيا أيضا طيلة مدة الاحتجاز.
هذا، وتمكن رجال الشرطة من تحرير الضحية المغربية، حيث تم نقلها على وجه السرعة إلى المستشفى لتلقي العلاج، فيما وجهت للظنين تهم ارتكاب جرائم الاحتجاز غير القانوني والاعتداء الجنسي وانتهاك حقوق العمال.
أوردت وسائل إعلام في إسبانيا، تفاصيل واقعة الاحتجاز والإستغلال الجسدي والجنسي، التي كانت ضحيتها شابة مغربية، أوقعها سوء حظها في قبضة شخص حولها إلى عبدة نهارا وجارية ليلا.
وحسب المصادر، فإن المصالح الأمنية ببلد الوليد تلقت إخبارية عبر البريد الالكتروني من أحد معارف الضحية بالمغرب، تفيد بوجود شابة محتجزة لأزيد من شهر، وتعيش ظروفا لا إنسانية، لتتحرك على الفور، إذ كشفت التحقيقات أن مواطنا إسبانيا يملك ضيعة فلاحية استغل عدم توفرها على أوراق الإقامة، ليجبرها على العمل في ظروف قاسية، كما منعها من مغادرة المزرعة، وكان يعنفها ويعتدي عليها جنسيا أيضا طيلة مدة الاحتجاز.
هذا، وتمكن رجال الشرطة من تحرير الضحية المغربية، حيث تم نقلها على وجه السرعة إلى المستشفى لتلقي العلاج، فيما وجهت للظنين تهم ارتكاب جرائم الاحتجاز غير القانوني والاعتداء الجنسي وانتهاك حقوق العمال.
هذا وتستمر العاملات المغربيات في حقول الفراولة الإسبانية في الرحلات إلى مقرات العمل منذ دخول العام الجديد وسريان اتفاقية الهجرة الدائرية بين المغرب وإسبانيا.
وبالنسبة للتعاونيات الفلاحية الإسبانية، فإن 15 ألف عاملة سجل وصولهن، وهو العدد الذي اقترحته المديرية العامة للهجرة من خلال برنامج الإدارة الجماعية للتوظيف، ضعيف وغير كاف لتغطية احتياجات العمل في الفراولة والفواكه الحمراء.
وخلال السنوات الماضية، تقدمت عشرات العاملات في حقول الفراولة بمنطقة هويلبا بشكايات إلى الحرس المدني الإسباني ونقابة العمال والعاملات بالأندلس، حول تعرضهن لاعتداءات جنسية ومهنية، كما أقدمت جمعيات حقوقية إسبانية على إجراء تحقيقات ميدانية أسفرت عن تبنيها عشرات الشكايات.
وبالنسبة للتعاونيات الفلاحية الإسبانية، فإن 15 ألف عاملة سجل وصولهن، وهو العدد الذي اقترحته المديرية العامة للهجرة من خلال برنامج الإدارة الجماعية للتوظيف، ضعيف وغير كاف لتغطية احتياجات العمل في الفراولة والفواكه الحمراء.
وخلال السنوات الماضية، تقدمت عشرات العاملات في حقول الفراولة بمنطقة هويلبا بشكايات إلى الحرس المدني الإسباني ونقابة العمال والعاملات بالأندلس، حول تعرضهن لاعتداءات جنسية ومهنية، كما أقدمت جمعيات حقوقية إسبانية على إجراء تحقيقات ميدانية أسفرت عن تبنيها عشرات الشكايات.