المزيد من الأخبار






الشرطة الإسبانية ترفض فتح معابر مليلية في هذه الظرفية


ناظورسيتي: متابعة

اعتبرت نقابة الشرطة الوطنية بمدينة مليلية المحتلة، أن فتح المعابر الفاصلة بين الأخيرة والناظور، في هذه الظرفية لن يكون مجديا إذا لم ترسل وزارة الداخلية عناصر جديدة لتعزيز تواجدها بمختلف النقط الحدودية للمدينة السليبة.

وأوضح المتحدث الإقليمي باسم نقابة الشرطة، أن موقفهم لن لم يتغير منذ نوفمبر 2021، مؤكدا أن الجهاز المكلف بحراسة الحدود بحاجة إلى ما لا يقل عن 50 ضابط شرطة إضافي لاستئناف حركة المرور عبر الحدود.

ودعت النقابة المذكورة، إلى ضرورة تكليف موظفين جدد ولو بشكل مؤقت، مؤكدة أن شرطة مكافحة الشغب هي التي تؤمن معبر بني انصار منذ سنوات، وهو ما يستدعي تدخلا عاجلا لأنه "لا توجد أفراد كافية لإعادة فتح الحدود".


وفي رأي المتحدث باسم الشرطة الوطنية بمليلية، فإذا كان هناك قرار لفتح المعابر الحدودية، فأول شيء يجب الاستجابة له هو مطلب إضافة التعزيزات الخاصة بمراقبة الحدود.

وتوقع لويس خمينيز القائم على التواصل مع الإعلام بإسم الشرطة الإسبانية، أن يتواصل اقتحام المهاجرين لمليلية، الأمر الذي يفرض وضع سياسة استباقية لن تنجح إلا بتوفير عناصر أمن جديدة.

وقال "الكثير من الأشخاص الذين يبحثون عن لقمة العيش يتواجدون حاليا بالناظور، وإذا ما تم فتح الحدود فإن جميعهم سيبحثون عن طرق الوصول إلى مليلية، وبالنظر إلى عددهم فإنه سيصعب على الشرطة التحكم في الوضع".

من جهة ثانية، كشف وزير الداخلية ، فرناندو غراندي مارلاسكا ، هذا الأسبوع في مجلس الشيوخ ، بأن العمل جار على تنفيذ نظام "ممر جديد" للعاملين عبر الحدود مع 52 مركزًا و 16 كشكًا للمراقبة في مليلية و سبتة.

ويأتي هذا في وقت أكد فيه رئيس الحكومة الاسباني، بيدرو سانشيز، أن حدود مليلية ستفتح "قريبًا" ، قبل أن يخفف المغرب أمس الخميس التوقعات من خلال تمديد حالة الطوارئ الصحية في البلاد إلى غاية 30 أبريل.

ومن جانبها ، مددت إسبانيا إغلاق الحدود حتى 31 مارس على الأقل، في حين ينتظر ما ستسفر عنه زيارة وزير الخارجية الإسباني للمغرب.
جدير بالذكر، أن وزير الداخلية الإسباني، كان أكثر وضوحا بعدما أكد أن حدود مليلية ستفتح عندما يسمح الوباء بذلك.


تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح