
ناظورسيتي: متابعة
عاد السياسي الهولندي المثير للجدل، خيرت فيلدرز، زعيم حزب “الحرية” اليميني المتطرف، لإطلاق تصريحات مستفزة ذات طابع عنصري، بعدما ربط موجة الحر التي تشهدها بلاده بما أسماه "الحرارة المغربية"، في محاولة جديدة منه لإقحام الجالية المغربية في قضايا لا صلة لها بهم.
وفي تصريحات نقلتها وسائل إعلام هولندية، عبّر فيلدرز عن استيائه من ارتفاع درجات الحرارة في الصيف والتي أصبحت تتراوح بين 30 و35 درجة مئوية، معتبراً ذلك تهديداً لـ"هوية هولندا المناخية"، مضيفاً بسخرية: "بلادنا تُغمر بدرجات حرارة أجنبية... لا يمكننا السماح لهولندا بأن تصبح شبيهة بالمغرب من حيث الطقس".
عاد السياسي الهولندي المثير للجدل، خيرت فيلدرز، زعيم حزب “الحرية” اليميني المتطرف، لإطلاق تصريحات مستفزة ذات طابع عنصري، بعدما ربط موجة الحر التي تشهدها بلاده بما أسماه "الحرارة المغربية"، في محاولة جديدة منه لإقحام الجالية المغربية في قضايا لا صلة لها بهم.
وفي تصريحات نقلتها وسائل إعلام هولندية، عبّر فيلدرز عن استيائه من ارتفاع درجات الحرارة في الصيف والتي أصبحت تتراوح بين 30 و35 درجة مئوية، معتبراً ذلك تهديداً لـ"هوية هولندا المناخية"، مضيفاً بسخرية: "بلادنا تُغمر بدرجات حرارة أجنبية... لا يمكننا السماح لهولندا بأن تصبح شبيهة بالمغرب من حيث الطقس".
وأثارت هذه التصريحات موجة غضب واسعة في الأوساط السياسية والإعلامية، وُصفت بالعنصرية الواضحة، خاصة أن فيلدرز اعتاد مهاجمة المغاربة في هولندا، مستخدماً كل فرصة لربطهم بمشاكل البلاد بطريقة تثير القلق والانقسام.
وفي مقارنة وصفها متابعون بالسخيفة والمثيرة للسخرية، أشار فيلدرز إلى أن درجات الحرارة في الرباط بالكاد تبلغ 29 درجة، في حين "يذوب الهولنديون" – على حد وصفه – تحت حرارة تفوق 34 درجة، قائلاً: "الشباب المغاربة يستمتعون هناك بطقس بارد نسبياً، بينما نحن هنا نغرق في الحرارة!".
واستغل فيلدرز هذه الظاهرة الطبيعية ليواصل خطابه الشعبوي ضد المهاجرين، قائلاً إن “الحرارة المغربية” أصبحت عاملاً إضافياً لجذب المهاجرين من شمال إفريقيا، مضيفاً في نبرة تهكمية: "الضيوف من المغرب وتركيا يأتون وكأنهم يحددون حتى مناخنا! هذا جنون لا يُصدق".
وتأتي تصريحات فيلدرز في سياق حملاته المستمرة ضد الجالية المغربية بهولندا، رغم الانتقادات الواسعة التي تلاحقه بسبب خطاباته العنصرية والتحريضية، التي غالباً ما تُتهم بتأجيج الكراهية داخل المجتمع الهولندي.
ويُذكر أن فيلدرز سبق أن أدين بتحريضه على التمييز والكراهية، إلا أنه لا يزال يستغل الأحداث العامة لترويج أجنداته اليمينية المتطرفة، في تحدٍ واضح لقيم التعايش والتعدد الثقافي التي تميز المجتمع الهولندي.
وفي مقارنة وصفها متابعون بالسخيفة والمثيرة للسخرية، أشار فيلدرز إلى أن درجات الحرارة في الرباط بالكاد تبلغ 29 درجة، في حين "يذوب الهولنديون" – على حد وصفه – تحت حرارة تفوق 34 درجة، قائلاً: "الشباب المغاربة يستمتعون هناك بطقس بارد نسبياً، بينما نحن هنا نغرق في الحرارة!".
واستغل فيلدرز هذه الظاهرة الطبيعية ليواصل خطابه الشعبوي ضد المهاجرين، قائلاً إن “الحرارة المغربية” أصبحت عاملاً إضافياً لجذب المهاجرين من شمال إفريقيا، مضيفاً في نبرة تهكمية: "الضيوف من المغرب وتركيا يأتون وكأنهم يحددون حتى مناخنا! هذا جنون لا يُصدق".
وتأتي تصريحات فيلدرز في سياق حملاته المستمرة ضد الجالية المغربية بهولندا، رغم الانتقادات الواسعة التي تلاحقه بسبب خطاباته العنصرية والتحريضية، التي غالباً ما تُتهم بتأجيج الكراهية داخل المجتمع الهولندي.
ويُذكر أن فيلدرز سبق أن أدين بتحريضه على التمييز والكراهية، إلا أنه لا يزال يستغل الأحداث العامة لترويج أجنداته اليمينية المتطرفة، في تحدٍ واضح لقيم التعايش والتعدد الثقافي التي تميز المجتمع الهولندي.