المزيد من الأخبار






السوق الأسبوعي لجماعة بني شيكر .. العشوائية و غياب التنظيم هو الشعار السائد‎


السوق الأسبوعي لجماعة بني شيكر .. العشوائية و غياب التنظيم هو الشعار السائد‎
الحسين طهرية - أسامة أنجار


الفوضى باتت عنوانا عريضا للسوق الأسبوعي لجماعة بني شيكر ، حيث الوضع يبعث على القلقل أمام عشوائية مستشرية وعبث لا ينتهي في غياب التنظيم أمام مرئى ومسمع المسؤولين على تدبير الشأن العام المحلي بالرغم من كونه يعتبر من أقدم وأكبر الأسواق الأسبوعية. ويشكل ذاكرة المنطقة ومعلمتها التاريخية الذي الفه سكان المناطق المجاورة ، الا انه أصبح يعرف تراجعا كبيرا في السنوات الأخيرة.


ولايقتصر فضاء هذا السوق الاسبوعي على كونه سوقا للتبضع فقط بل أنه فضاء يحمل الكثير من الدلالات ، وهو واحد من الموارد المهمة للمجلس الجماعي ، وبالرغم من ذلك فانه يعيش اهمالا كبيرا منذ سنوات بل منذ مجالس جماعية متعاقبة ، فلا تنظيم ولا مراقبة ولا أمن ولا نظافة ولا هيكلة والشعار السائد هو العشوائية ، حيث ان فناء السوق لا يتم استغلاله بشكل جيد ومنظم فجل التجار أصبحوا يحتلون حتى الشوارع والامكنة المخصصة للراجلين ، وكنتيجة لهذا التكدس يعم الازدحام وتختلط البضائع بالارجل وتلتصق الايدي بالجيوب ويقع ما لا تحمد عقباه ، وما يزيد الوضع تعقيدا هو دخول السيارات الشيء الذي يحيل ذلك الفضاء الى فوضى منظمة..


كل مرافق السوق الاسبوعي تعاني من الاهمال وغياب شروط صحية تحمي صحة المستهلك والسكان، لان الاقبال على هذا المكان كمرفق عمومي يجب حمايته وحماية مرتاديه والتفكير في حلول ناجعة من شأنها تحديث وتطوير فضائه واعطائه الاولوية لكونه موردا رئيسيا لميزانية المجلس الجماعي ورأسماله الضروري..


ويعتبر الاهتمام بالأسواق الأسبوعية مدخلا للتنمية الترابية حتى وإن كانت طرق تدبيرها من طرف المجالس المنتخبة قد باتت متجاوزة، على الرغم من تحسيس مديرية الجماعات المحلية بوزارة الداخلية بأهمية جعل الأسواق الأسبوعية في صلب السياسات العمومية بالعالم القروي ورغم توصياتها بالاستعداد لمواكبة الجماعات في مشاريعها المرتبطة بهيكلة الأسواق سواء بشكل مباشر أو عن طريق صندوق التجهيز الجماعي.


والنموذج نورده هنا من سوق الأحد بجماعة بني شيكر الذي لم يعد مقبولا أن يبقى على حالته الراهنة متدهورا صيفا وشتاء بل صورة حقيقية معبرة عن سوء تنظيم مجالات الاستهلاك وغياب العرض التجاري المتجانس الموحد. لكن غياب تعميق التفكير في استغلال هذا السوق بشكل حديث ومعقلن لاستيعاب وتنظيم الباعة نتجت عنه مظاهر فوضى عارمة وتسيب كان من شأنه تأجيج الصراع والخلافات بين تجار السوق الأسبوعي..


عدستنا تجولت داخل السوق رفقة أعضاء جمعية التجار والحرفيين الحديثة التأسيس بذات الجماعة واستقت مجموعة من التصريحات التي أجمعت على ضرورة التدخل من طرف مصالح الجماعة والسلطة المحلية للسهر على احترام الضوابط المتعلقة بالتنظيم والمساهمة في مراقبة الأنشطة التجارية والمهنية غير المنظمة ..































1.أرسلت من قبل pedro في 24/03/2018 07:50
dans les années 90 il y a eu des indemnités par l Espagne des armes chimique utilisé en 1926 pour les communes Rif ils sont ou cette argent, en 2016 et 2017 les subvention de la banque international pour développer certains projet touristiques a charana, oulad almourbitines, bouyafar etc... ils sont ou? oubliez ce qu a investis l etat pour refaire la route entre farkhana et beni chiker ils ont même pas investi un tiers du budget!!! il est ou le budget de subvention d état pour équiper la commune avec de l eau potable et l Electricité depuis 10 ans??? c est le moment au président de la commune de bouger ses fesses et réviser les budget d avant et ce qu ils ont fait les antécédents avant lui sinon il va tomber dans une embuscade

تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح