ناظورسيتي: محمد العبوسي
استجابت السلطة المحلية بالناظور، لنداء سكان حي ترقاع، حيث أشرفت مساء اليوم الاثنين، على غلق فوهة بئر يتواجد على مقربة من الطريق الرئيسية.
واستعانت السلطات بشركة خاصة تشرف على الأشغال العمومية بموقع بحيرة مارتشيكا، حيث تولت عن طريق عمالها إغلاق البئر نظرا للخطر المباشر الذي كان يشكله على المارة خاصة الأطفال وكبار السن.
وجاء ذلك، مباشرة بعد نشر "ناظورسيتي"، لنداء السكان، الذين طالبوا بتحصين البئر المذكور المتواجد على مستوى حي ترقاع، وهو التدخل الذي استحسنه السكان.
وطالب مواطنون عبر "ناظورسيتي"، من السلطات المحلية بجميع تراب المملكة، التدخل العاجل لإغلاق جميع الآبار المفتوحة، وذلك لتجنب وقوع حوادث مماثلة كتلك التي تعرض لها الطفل ريان أورام.
وكانت "ناظورسيتي"، عاينت صباح اليوم، تجمهر أمام البئر المتواجد بحي ترقاع، مطالبين من السلطات المعنية التدخل العاجل لتحصينه باعتباره يشكل خطرا مباشرا على السكان.
استجابت السلطة المحلية بالناظور، لنداء سكان حي ترقاع، حيث أشرفت مساء اليوم الاثنين، على غلق فوهة بئر يتواجد على مقربة من الطريق الرئيسية.
واستعانت السلطات بشركة خاصة تشرف على الأشغال العمومية بموقع بحيرة مارتشيكا، حيث تولت عن طريق عمالها إغلاق البئر نظرا للخطر المباشر الذي كان يشكله على المارة خاصة الأطفال وكبار السن.
وجاء ذلك، مباشرة بعد نشر "ناظورسيتي"، لنداء السكان، الذين طالبوا بتحصين البئر المذكور المتواجد على مستوى حي ترقاع، وهو التدخل الذي استحسنه السكان.
وطالب مواطنون عبر "ناظورسيتي"، من السلطات المحلية بجميع تراب المملكة، التدخل العاجل لإغلاق جميع الآبار المفتوحة، وذلك لتجنب وقوع حوادث مماثلة كتلك التي تعرض لها الطفل ريان أورام.
وكانت "ناظورسيتي"، عاينت صباح اليوم، تجمهر أمام البئر المتواجد بحي ترقاع، مطالبين من السلطات المعنية التدخل العاجل لتحصينه باعتباره يشكل خطرا مباشرا على السكان.
من جهة ثانية، علمت "ناظورسيتي"، أن السلطات العمومية شرعت بعدد من المدن والقرى في حصْر الآبار المهجورة بعد واقعة “الطفل ريان”، من أجل ضمان سلامة المارّة، بالنظر إلى الانتشار الكبير للآبار التقليدية المهترئة التي لم تعد صالحة للاستعمال بالعديد من الدواوير الجبلية.
وبحسب المعطيات المتوفرة، فقد عقدت السلطات المحلية بمجموعة من الأقاليم والعمالات اجتماعات مستعجلة خلال الأيام الماضية، بغية إطلاق حملة عمومية لردم الآبار المكشوفة وتغطية الحفر العشوائية و”الخطارات المائية” المهترئة.
ولا تتوفر الحكومة حاليا، على دراسة إحصائية مضبوطة بخصوص عدد الآبار التقليدية المهترئة التي لم تعد صالحة للاستعمال، في ظل تنامي “أزمة العطش” بالعديد من الدواوير الجبلية، ما يتطلب ضرورة تدخل السلطات المعنية قصد الحد من الظاهرة.
وقد سلطت “حادثة ريان” بشفشاون الضوء من جديد على واقع حفر الآبار والثقوب المائية العشوائية بالمناطق القروية للمملكة، بالنظر إلى الخطر الذي تشكله على سلامة وأمن المواطنين من جهة، والتحدي البيئي الذي تطرحه على مستوى الفرشة المائية من جهة ثانية.
وبحسب المعطيات المتوفرة، فقد عقدت السلطات المحلية بمجموعة من الأقاليم والعمالات اجتماعات مستعجلة خلال الأيام الماضية، بغية إطلاق حملة عمومية لردم الآبار المكشوفة وتغطية الحفر العشوائية و”الخطارات المائية” المهترئة.
ولا تتوفر الحكومة حاليا، على دراسة إحصائية مضبوطة بخصوص عدد الآبار التقليدية المهترئة التي لم تعد صالحة للاستعمال، في ظل تنامي “أزمة العطش” بالعديد من الدواوير الجبلية، ما يتطلب ضرورة تدخل السلطات المعنية قصد الحد من الظاهرة.
وقد سلطت “حادثة ريان” بشفشاون الضوء من جديد على واقع حفر الآبار والثقوب المائية العشوائية بالمناطق القروية للمملكة، بالنظر إلى الخطر الذي تشكله على سلامة وأمن المواطنين من جهة، والتحدي البيئي الذي تطرحه على مستوى الفرشة المائية من جهة ثانية.

السلطة المحلية بالناظور تغلق فوهة بئر يهدد سلامة السكان