ناظورسيتي – كمال لمريني
قامت السلطات المحلية بالناظور، الأربعاء 2 مارس الجاري، بنقل عدد كبير من المهاجرين الأفارقة المتحدرين من دول جنوب الصحراء، ممن شاركوا في عملية الهجوم على السياج الحديدي المحيط بمدينة مليلية المحتلة، إلى مركز التخييم بقرية أركمان.
وذكرت مصادر ل"ناظورسيتي"، أن المهاجرين الذين تم توقيفهم من قبل القوات العمومية تم نقلهم على متن 6 حافلات، وذلك لاتخاذ الإجراءات القانونية المعمول بها، قبل ترحيلهم إلى بلدانهم الأصلية.
وأضافت المصادر ذاتها، أن عدد المهاجرين الذين تم نقلهم إلى مركز التخييم بقرية أركمان يقدر عددهم بحوالي 180 مهاجر إفريقيا.
قامت السلطات المحلية بالناظور، الأربعاء 2 مارس الجاري، بنقل عدد كبير من المهاجرين الأفارقة المتحدرين من دول جنوب الصحراء، ممن شاركوا في عملية الهجوم على السياج الحديدي المحيط بمدينة مليلية المحتلة، إلى مركز التخييم بقرية أركمان.
وذكرت مصادر ل"ناظورسيتي"، أن المهاجرين الذين تم توقيفهم من قبل القوات العمومية تم نقلهم على متن 6 حافلات، وذلك لاتخاذ الإجراءات القانونية المعمول بها، قبل ترحيلهم إلى بلدانهم الأصلية.
وأضافت المصادر ذاتها، أن عدد المهاجرين الذين تم نقلهم إلى مركز التخييم بقرية أركمان يقدر عددهم بحوالي 180 مهاجر إفريقيا.
ووفق مصادر "ناظورسيتي"، فإن جماعة قرية أركمان، عرفت حلول تعزيزات أمنية من مختلف المراكز الترابية التابعة للقيادة الجهوية بالناظور، فيما قامت بنصب مجموعة من السدود القضائية في أماكن مختلفة على مستوى المنطقة تحسبا لأي محاولات للهجرة غير المشروعة.
وأفادت، أن مصالح الدرك الملكي ستقوم بالاستماع إلى المهاجرين الأفارقة، على أمل الوصول إلى أشخاص يشتبه تورطهم في تنظيم عمليات الهجرة، إذ سبق لها وأن أطاحت في وقت سباق بمهاجر إفريقي يطلق عليه لقب" الجنرال"، فضلا عن مهاجرين آخرين يطلق عليهم ب"الضباط"، كونهم هم من يعطون التعليمات للأفارقة لتنفيذ غاراتهم البشرية على سياج مليلية السليبة.
وكان السياج الحدودي الوهمي لمليلية المحتلة، قد عرف، صباح اليوم، عملية هجوم جماعية شارك حوالي 2000 مهاجر إفريقي من دول جنوب الصحراء، تمكن منهم حوالي 500 مهاجر من الوصول إلى الثغر المحتل.
وبدورها، قامت القوات العمومية بالتصدي لعملية الهجوم بالقوة، وجدت أمامها جحافل بشرية عنيفة حاولت الدخول إلى مليلية باستعمال وسائل تقليدية استعان بها منفذو العملية للصعود على السياج الحدودي.
ووجدت قوات الأمن صعوبة في إبعاد المهاجمين على الحدود، بعدما قوبلت بعنف شديد استعملت فيه الحجارة وبعض الوسائل الحادة المسببة للأذى، الأمر الذي استدعى استعمال القوة لتفريق هؤلاء المهاجرين قبل أن يتم نقلهم في حافلات مخصصة لهذا الغرض إلى مركز الدرك الملكي تأهبا لترحيلهم.
ويشار إلى أن عدد كبير من المهاجرين الأفارقة يتخذون من غابة كوركو المطلة على مليلية المحتلة وغيرها من الأماكن مأوى لهم، حيث يرسمون الخطط لتنفيذ غاراتهم البشرية على السياج الحدودي لمليلية السليبة.
وأفادت، أن مصالح الدرك الملكي ستقوم بالاستماع إلى المهاجرين الأفارقة، على أمل الوصول إلى أشخاص يشتبه تورطهم في تنظيم عمليات الهجرة، إذ سبق لها وأن أطاحت في وقت سباق بمهاجر إفريقي يطلق عليه لقب" الجنرال"، فضلا عن مهاجرين آخرين يطلق عليهم ب"الضباط"، كونهم هم من يعطون التعليمات للأفارقة لتنفيذ غاراتهم البشرية على سياج مليلية السليبة.
وكان السياج الحدودي الوهمي لمليلية المحتلة، قد عرف، صباح اليوم، عملية هجوم جماعية شارك حوالي 2000 مهاجر إفريقي من دول جنوب الصحراء، تمكن منهم حوالي 500 مهاجر من الوصول إلى الثغر المحتل.
وبدورها، قامت القوات العمومية بالتصدي لعملية الهجوم بالقوة، وجدت أمامها جحافل بشرية عنيفة حاولت الدخول إلى مليلية باستعمال وسائل تقليدية استعان بها منفذو العملية للصعود على السياج الحدودي.
ووجدت قوات الأمن صعوبة في إبعاد المهاجمين على الحدود، بعدما قوبلت بعنف شديد استعملت فيه الحجارة وبعض الوسائل الحادة المسببة للأذى، الأمر الذي استدعى استعمال القوة لتفريق هؤلاء المهاجرين قبل أن يتم نقلهم في حافلات مخصصة لهذا الغرض إلى مركز الدرك الملكي تأهبا لترحيلهم.
ويشار إلى أن عدد كبير من المهاجرين الأفارقة يتخذون من غابة كوركو المطلة على مليلية المحتلة وغيرها من الأماكن مأوى لهم، حيث يرسمون الخطط لتنفيذ غاراتهم البشرية على السياج الحدودي لمليلية السليبة.

السلطات تنقل مهاجرين أفارقة اقتحموا سياج مليلية إلى مخيم قرية أركمان