
حليم أعكاو| بدر أعراب
قامت السلطات المحلية ببلدة بني أنصار، ظهر اليوم الجمعة 10 أبريل الجاري، بإحراق عدد من الخيام البلاستيكية التي يعمد مجموعة من المتشردين نصبها على جنبات الطريق الرئيسية المؤدية إلى وسط البلدة، خصيصاً لإستغلالها للإيواء ليلاً.
وحسب مراسل موقع ناظورسيتي ببني أنصار، فإن إقدام السلطات على إحراق خيام بلاستيكية مثبتة على طول الطريق المشار إليها، كانت تأوي مجموعة من المتشردين، جاء على خلفية تذمر الساكنة القاطنة بالحي المجاور، ممّا يخلفه هؤلاء من قمامة وما يرتكبونه من سلوك إجرامي، ناهيك عما يصدر عنهم من كلام نابي يخدش الحياء العام، حيث أن ذلك يقض مضجعهم ويقلق راحتهم ليل نهار.
ومعروفٌ أنّ بلدة بني أنصار يتوافد عليها بكثرة شبابٌ يتحدرون من مناطقَ ومدنٍ شتّى، سعياً وراء إحقاق حُلم العبور إلى الضفة الأخرى، حيث "الفردوس الأوروبي" المُدغدغ لأوتار أحلامهم العَصّية على التغيير، لذلك يرابطون عند هوامش البلدة المذكورة أسابيع وأشهر مديدة وأحيانا قد تصل فيها فترات مكوثهم لأعوام بحالها، من أجل تصيّد فرصة سانحة تخوّلهم "الحريك" عبر باخرة للمسافرين يمخرون على متنها عباب البحر نحو ضفاف شبه الجزيرة الإيبيرية، وإلى ذلك الحين فالحياة عندهم مُؤجلة إلى إشعار آخر، ما يُفسّر إقدامهم ليل نهار على تخدير الذات بكل الوسائل المتاحة لتغييب الوعي الذي يستنكفون عن استفاقته في ظلّ واقع ووضع مرفوضين.
وفي غضون إقامتهم بالبلدة الحدودية بني أنصار، يعمد هؤلاء التوّاقون لبلوغ "يوم" قد يأتي وقد لا يأتي، إلى التعاطي بشراهة لجميع صنوف وأشكال المخدرات، ممّا ينتج عن ذلك حوادث اعتداءات مماثلة، تصل إلى حدّ ارتكاب جرائم إزهاق الأرواح، وأقلّها تُسفر في أحايين عدة، عن إصابات خطيرة تُبقي ضحاياها أصحاب عاهات مستديمة مدى الحياة، سواء في صفوفهم أو في صفوف المواطنين الذين تطالهم الاعتداءات التي يتسبب فيها المتشردون.
قامت السلطات المحلية ببلدة بني أنصار، ظهر اليوم الجمعة 10 أبريل الجاري، بإحراق عدد من الخيام البلاستيكية التي يعمد مجموعة من المتشردين نصبها على جنبات الطريق الرئيسية المؤدية إلى وسط البلدة، خصيصاً لإستغلالها للإيواء ليلاً.
وحسب مراسل موقع ناظورسيتي ببني أنصار، فإن إقدام السلطات على إحراق خيام بلاستيكية مثبتة على طول الطريق المشار إليها، كانت تأوي مجموعة من المتشردين، جاء على خلفية تذمر الساكنة القاطنة بالحي المجاور، ممّا يخلفه هؤلاء من قمامة وما يرتكبونه من سلوك إجرامي، ناهيك عما يصدر عنهم من كلام نابي يخدش الحياء العام، حيث أن ذلك يقض مضجعهم ويقلق راحتهم ليل نهار.
ومعروفٌ أنّ بلدة بني أنصار يتوافد عليها بكثرة شبابٌ يتحدرون من مناطقَ ومدنٍ شتّى، سعياً وراء إحقاق حُلم العبور إلى الضفة الأخرى، حيث "الفردوس الأوروبي" المُدغدغ لأوتار أحلامهم العَصّية على التغيير، لذلك يرابطون عند هوامش البلدة المذكورة أسابيع وأشهر مديدة وأحيانا قد تصل فيها فترات مكوثهم لأعوام بحالها، من أجل تصيّد فرصة سانحة تخوّلهم "الحريك" عبر باخرة للمسافرين يمخرون على متنها عباب البحر نحو ضفاف شبه الجزيرة الإيبيرية، وإلى ذلك الحين فالحياة عندهم مُؤجلة إلى إشعار آخر، ما يُفسّر إقدامهم ليل نهار على تخدير الذات بكل الوسائل المتاحة لتغييب الوعي الذي يستنكفون عن استفاقته في ظلّ واقع ووضع مرفوضين.
وفي غضون إقامتهم بالبلدة الحدودية بني أنصار، يعمد هؤلاء التوّاقون لبلوغ "يوم" قد يأتي وقد لا يأتي، إلى التعاطي بشراهة لجميع صنوف وأشكال المخدرات، ممّا ينتج عن ذلك حوادث اعتداءات مماثلة، تصل إلى حدّ ارتكاب جرائم إزهاق الأرواح، وأقلّها تُسفر في أحايين عدة، عن إصابات خطيرة تُبقي ضحاياها أصحاب عاهات مستديمة مدى الحياة، سواء في صفوفهم أو في صفوف المواطنين الذين تطالهم الاعتداءات التي يتسبب فيها المتشردون.









