
ناظورسيتي: متابعة
أحبطت السلطات المغربية، يوم الأحد، محاولة دخول ناشطتين أجنبيتين إلى مدينة العيون، بعدما تبين أنهما تحملان مواقف داعمة لجبهة "البوليساريو" الانفصالية، في خطوة أكدت من خلالها الرباط تشبثها الصارم بضرورة احترام السيادة الوطنية والقوانين المنظمة لدخول الأجانب.
وبحسب المعطيات، فقد جرى توقيف المعنيتين مباشرة بعد نزولهما بمطار الحسن الأول قادمتين من مدينة لاس بالماس على متن رحلة لشركة "بينتر كنارياس".
أحبطت السلطات المغربية، يوم الأحد، محاولة دخول ناشطتين أجنبيتين إلى مدينة العيون، بعدما تبين أنهما تحملان مواقف داعمة لجبهة "البوليساريو" الانفصالية، في خطوة أكدت من خلالها الرباط تشبثها الصارم بضرورة احترام السيادة الوطنية والقوانين المنظمة لدخول الأجانب.
وبحسب المعطيات، فقد جرى توقيف المعنيتين مباشرة بعد نزولهما بمطار الحسن الأول قادمتين من مدينة لاس بالماس على متن رحلة لشركة "بينتر كنارياس".
وبعد عملية التحقق، صدر قرار المنع من دخول التراب الوطني، استنادًا إلى معطيات دقيقة حول نواياهما القيام بتحركات ميدانية داخل العيون تخدم أجندة تنظيم "البوليساريو".
المصادر أوضحت أن الأمر يتعلق بكل من إيلاف حسن قاسم، وهي ناشطة تحمل الجنسية الأمريكية وتنحدر من أصول عراقية، وبيانكا أفونسو بيراتشي، التي تحمل الجنسية البرتغالية.
وقد حاولت الناشطتان استغلال غطاء "زيارة سياحية" للتمويه على تحركات تستهدف بث خطابات انفصالية لا تنسجم مع القوانين المغربية ولا مع الضوابط التي تحكم دخول الأجانب إلى البلاد.
وأكدت الجهات المختصة أن هذا القرار يندرج ضمن سياسة واضحة لا تسمح بأي مساس بالسيادة الوطنية أو استغلال التراب المغربي لتنفيذ أنشطة ذات طابع تحريضي. كما شددت على أن المغرب يرحب بجميع الزوار شريطة التزامهم بالقوانين واحترامهم للإطار القانوني والسيادي للمملكة.
المصادر أوضحت أن الأمر يتعلق بكل من إيلاف حسن قاسم، وهي ناشطة تحمل الجنسية الأمريكية وتنحدر من أصول عراقية، وبيانكا أفونسو بيراتشي، التي تحمل الجنسية البرتغالية.
وقد حاولت الناشطتان استغلال غطاء "زيارة سياحية" للتمويه على تحركات تستهدف بث خطابات انفصالية لا تنسجم مع القوانين المغربية ولا مع الضوابط التي تحكم دخول الأجانب إلى البلاد.
وأكدت الجهات المختصة أن هذا القرار يندرج ضمن سياسة واضحة لا تسمح بأي مساس بالسيادة الوطنية أو استغلال التراب المغربي لتنفيذ أنشطة ذات طابع تحريضي. كما شددت على أن المغرب يرحب بجميع الزوار شريطة التزامهم بالقوانين واحترامهم للإطار القانوني والسيادي للمملكة.