السلطات المغربية ترفض استقبال مهاجر سري رحل بطريقة غير قانونية من إسبانيا
ناظور سيتي: متابعة
رفضت السلطات الأمنية بمطار مراكش المنارة، يوم الجمعة 23 ماي، استقبال مهاجر غير نظامي وصل على متن رحلة جوية قادمة من برشلونة، وذلك بسبب خروقات قانونية واضحة في طريقة ترحيله
وكان المهاجر، مرفوقًا بعنصرين من الأمن الخاص تابعين لشركة مناولة إسبانية، دون أن يحمل أية وثائق هوية أو جواز سفر، وهو ما شكل خرقًا صريحًا للإجراءات المعتمدة في هذا النوع من الحالات.
رفضت السلطات الأمنية بمطار مراكش المنارة، يوم الجمعة 23 ماي، استقبال مهاجر غير نظامي وصل على متن رحلة جوية قادمة من برشلونة، وذلك بسبب خروقات قانونية واضحة في طريقة ترحيله
وكان المهاجر، مرفوقًا بعنصرين من الأمن الخاص تابعين لشركة مناولة إسبانية، دون أن يحمل أية وثائق هوية أو جواز سفر، وهو ما شكل خرقًا صريحًا للإجراءات المعتمدة في هذا النوع من الحالات.
وبحسب معطيات من داخل المطار، فإن الشخص المرحّل وُضع على متن الطائرة وهو مقيّد بحبل بلاستيكي، في مشهد وصفته السلطات المغربية بغير الإنساني.
. واعتبرت أن طريقة التعامل معه تنتهك أبسط الأعراف الحقوقية والأخلاقية المعمول بها دوليًا، ما يزيد من خطورة الواقعة، خصوصًا وأنها تمّت دون أدنى تنسيق مع الجهات المغربية المختصة.
كما شدّدت المصادر ذاتها على أن الجانب الإسباني تجاهل بالكامل المساطر القانونية التي تؤطر عمليات ترحيل المهاجرين السريين، بما في ذلك ضرورة تقديم أدلة تثبت هوية المعني بالأمر أو التأكد من جنسيته قبل الشروع في أي إجراء من هذا النوع، وهو ما يعد تجاوزًا واضحا لسيادة المغرب وللقوانين الدولية ذات الصلة.
وقررت السلطات المغربية، إعادة المهاجر والحارسين المرافقين له إلى برشلونة على متن نفس الرحلة، كما تم إشعار الجهات الإسبانية المعنية بهذا السلوك الخطير، الذي اعتبرته الرباط غير مقبول على الإطلاق، سواء من الناحية القانونية أو الإنسانية.
. واعتبرت أن طريقة التعامل معه تنتهك أبسط الأعراف الحقوقية والأخلاقية المعمول بها دوليًا، ما يزيد من خطورة الواقعة، خصوصًا وأنها تمّت دون أدنى تنسيق مع الجهات المغربية المختصة.
كما شدّدت المصادر ذاتها على أن الجانب الإسباني تجاهل بالكامل المساطر القانونية التي تؤطر عمليات ترحيل المهاجرين السريين، بما في ذلك ضرورة تقديم أدلة تثبت هوية المعني بالأمر أو التأكد من جنسيته قبل الشروع في أي إجراء من هذا النوع، وهو ما يعد تجاوزًا واضحا لسيادة المغرب وللقوانين الدولية ذات الصلة.
وقررت السلطات المغربية، إعادة المهاجر والحارسين المرافقين له إلى برشلونة على متن نفس الرحلة، كما تم إشعار الجهات الإسبانية المعنية بهذا السلوك الخطير، الذي اعتبرته الرباط غير مقبول على الإطلاق، سواء من الناحية القانونية أو الإنسانية.
