السلطات المغربية تحبط مخطط جزائري لإختراق الحقل الديني بالمغرب بهذه الطريقة

بسم الله الرحمان الرحيم.الطريقة الصوفية المزورة العلوية مؤسسها أحمد العلوي المستغانمي في مدينة مستغانم الجزلئرية ,وهذه الزاوية مازالت قائمة وأصبح شيخها اليوم خالد بن تونس المقيم بفرنسا وهو ابن عدة بن تونس.وهذا المثقف العصري متمكن جدا بميل المغاربة العلويين في الداخل والخارج ولقد زار زاوية الناضور وشفشاون وفاس والزوايا الموجودة في أروبا وهم يعترفون أنهم يسيرون تحت امارته الصوفية العلوية .وهذا الرجبل بتكوينه العلمي والسياسي يمكن بباسطة أن يوجه المريدين للطريقة العلوية المنتشرة في المغرب في جميع المدن والقرى المغربية لخدمة حكام الجزائر لانه جزائري.وهذه الفكرة كانت دائما تراودنا لماذا المغاربة العلويين لا يتخذون شيخخا مغربيا مرجعهم وخصوصا فنحن لنا اليوم عداوة مستمرة مع اللعينة الجزائر.أنا ضد الطريقة العلوية التي أكل عليها الدهر وشرب وهي في نظري تكرس العبودية والاستغلال والشعوذة ووووبالتالي على الاقل اخواني العلويين ينتخبون على علوي مغربي يمثلهم ويجتمعون حوله ويضعون حدا لتبعيتهم الذليلة لهذا الرجل الماكرالجزائري الاصل والفصل.فيقوا أيها العلويون واتركوا هذه البدعة الضالة المضلة لعل الله يغفر لكم ويغفر على ابائكم الذين زرعوا هذه السخافة ,ورأيت اليوم كذلك في جريدتنا المحترمة ناظور سيتي أن العمال في احدى المدن المغربية اسمحوا لقد رأيت فقط العنوان ولم أقرأبعد الموضوع,هذا العامل يسير وراء ثور لذبحه في ذكرى من الذكريات الصوفية وربما العلوية في المغرب.فحتى دولتنا تشجع هذه الخرافات التي تضر ولا تنفع,فلا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم.

السلطات المغربية لم تحبط أي مخطط والذي لا وجود له أصلا ، فالشيخ خالد بن تونس يقوم بزيارته كالمعتاد للفقراء والزوايا الطريقة العلاوية الدرقاوية الشاذية وكذلك لبعض الزوايا الأخرى محبة في الفقراء ولتجديد أواصر التأخي والتزاورمع المنتسبين للطريقة ولو كان فعلا يخطط لأي اختراق بوثائق مزورة لكانت السلطات المعنية قد إعتقلته لكنه لا زال في جولته الأخوية والحبية للمنتسبين للطريقة

فهذه ما هي إلا هجمة من بعض المنتسبين الذين رمت بهم الأقدار خارج الطريقة العلاوية الدرقاوية ومن بينهم رضوان ياسين ومن يتبع والده سعيد ياسين ضدا في الشيخ خالد بن تونس الشيخ الطريقة العلاوية الدرقاوية الشاذلية والذي خلف والده الشيخ الحاج المهدي بن تونس الذي وافته المنية سنة 1974 والذي كان شيخا لوالد كاتب المقال سعيد ياسيني وابن عمته كذلك فأم الشيخ خالد بن تونس هي مغربية الأصل وهي عمة سعيد ياسيني ،قبل أن يعزله سنة 2009 ويدعي مقام المشيخة هذا الأخير حرصا من نفسه على مصالحه الشخصية وحبا في الزعامة والرياسة والاستصنام الشخصاني الذي صنَّم به نفسه .
فبعدما كان سعيد ياسيني وابنه رضوان ياسيني مريدان عند الشيخ خالد بن تونس يقبلون يده ويلزمون عتبته كان المسمى سعيد ياسيني يقوم بمهمة نائب الشيخ خالد بن تونس في المملكة المغربية منذ سنة 1977 بوكالة عدلية مسجلة في مستغانم بالجزائر وموثقة في محكمتها كنائب للشيخ خالد بن تونس في المغرب بإعتبار أن الشيخ خالد بن تونس مقيما في فرنسا لكن هذا الأخير توالت عليه شكاوى المريدين من نائبه في المغرب الزعيم المتغطرس سعيد ياسين وأعوانه ومن يقومون مقامه نيابة عنه في بعض المدن وضبط عليه عدة خروقات مالية ونهب ونصب وكذب واحتيال وإخلال بالمهمة وعدم حسن التسيير وخروج بمسار الطريقة نحو الدجل والخرافة والأنانية وحظوظ النفس الدنيوية فإرتأى الشيخ خالد بن تونس بمشاورة مع باقي المسؤوليين على عزله وابعاده من مهمة المقدم ونائب الشيخ سنة 2009 بقرار من محكمة طنجة .
وكرد فعل نفسي من المسمى سعيد ياسيني لم يقبل الفطام من الزعامة والمسؤولية فنصب نفسه زعيما روحيا وشيخا على راس طريقة سماها هو بنفسه باسم الطريقة العلوية ( تمسحا بالأسرة الملكية ) المغربية ( وكأن التصوف له جنسية مغربية ) غير آبه بإيمانه وبالأمانة الجسيمة التي سيتحملها أمام الله تعالى، مقامرا بأخلاقه وإيمانه حبا في الانتقام ممن زحزحه عن عرشه متعاليا على خلق الله متغطرسا بحب الرياسة والمشيخة فمرق من شيخه مروق السهم من الرمية يريد البقاء في كرسي التذكير وهو لا علم له متصدي للتربية وهو يحتاج لوصل سنده ناهيك عن التربية فطقع الطريق عن السالكين وفتنهم فتنة السامري بعجل نفسه المتعجرفة والمتغطرسة لا غير .

وبسبب تواجد الشيخ خالد بن تونس شيخ الطريقة العلاوية الدرقاوية الشاذلية هنا بالمغرب زيارة وتفقدا لمريديه والذي دأب منذ عقود زيارتهم مرارا وتكرارا زيارات دورية ودائمة والذي كان سعيد ياسيني وابناه رضوان والمهدي من تلامذته ومرداؤه أصبحوا الآن مردة يحبكون بخيوط بيت العنكبوت ما يريدون التوقيع بالشيخ خالد بن تونس وهم ناسجوا هذه المنامة أنه يريد اختراق الحقل الديني بالمغرب واللعب على الأوتار الحساسة بين المغرب والجارة الجزائر باعتبار أن الشيخ خالد بن تونس جزائري الأب مغربي الأم وهو ابن عمة سعيد ياسيني فالمملكة المغربية بقوة حنكتها السياسية والتدبيرية غير مغفلة حتى يخترق أحد هالة ساحتها ناهيك إذا كذب الكاذب وصدق كذبته الغافل ليصدق الناس كذبته فالحقل الديني مسيج بوزارته وهياكله ومحاط بجهازه الأمني الاستخبراتي غير محتاج لأخرق أبله ينثر الرمال على البحر ظنا منه أنه مؤذيه فهذه صرعة لمريض نفسي لا غير لكن من باب العلم والأمانة والتاريخ رايت أنه من باب الواجب أن أوضح وأبين هذا الحقيقة لتفنيذ هذا البهتان