ناظورسيتي: ح.أ
يبدو أن سلطات مدينة بني انصار، ماضية في منع جميع الأنشطة التجارية في الأرصفة والساحات العمومية، بعد تكاثر أعداد الباعة الجائلين، خصوصا بعد إغلاق المعابر الحدودية لمليلية المحتلة، وتوقف عدد من الوحدات التجارية والصناعية والسياحية منذ تاريخ تطبيق حالة الطوارئ الصحية.
وعرفت مدينة بني انصار، منذ يوم الإثنين الماضي، حملة ضد الباعة الجائلين والفراشة، بسوق حي المستوصف، أسفرت عن حجز كميات هامة من السلع المعروضة للبيع من طرف تجار عشوائيين، إضافة إلى مصادرة العربات والعتاد الذي يستعملونه في نشاطهم المهني.
وقاد الحملة قائد المقاطعة الثانية، عبد الوهاب بنعلي، مرفوقا بأعوانه و قائد القوات المساعدة، حيث جرى تحرير الملك العمومي بالسوق المذكور وعدد من الأماكن الاخرى لاسيما في محيطه وبعض الأزقة الآهلة بالسكان.
يبدو أن سلطات مدينة بني انصار، ماضية في منع جميع الأنشطة التجارية في الأرصفة والساحات العمومية، بعد تكاثر أعداد الباعة الجائلين، خصوصا بعد إغلاق المعابر الحدودية لمليلية المحتلة، وتوقف عدد من الوحدات التجارية والصناعية والسياحية منذ تاريخ تطبيق حالة الطوارئ الصحية.
وعرفت مدينة بني انصار، منذ يوم الإثنين الماضي، حملة ضد الباعة الجائلين والفراشة، بسوق حي المستوصف، أسفرت عن حجز كميات هامة من السلع المعروضة للبيع من طرف تجار عشوائيين، إضافة إلى مصادرة العربات والعتاد الذي يستعملونه في نشاطهم المهني.
وقاد الحملة قائد المقاطعة الثانية، عبد الوهاب بنعلي، مرفوقا بأعوانه و قائد القوات المساعدة، حيث جرى تحرير الملك العمومي بالسوق المذكور وعدد من الأماكن الاخرى لاسيما في محيطه وبعض الأزقة الآهلة بالسكان.
وحسب السلطات، فإن هذه الحملات تندرج في إطار تحرير الملك العمومي من الباعة الجائلين ومستعملي العربات المجرورة، وقد أسفرت عن حجز كميات مهمة من الخضر والفواكه ونقلها إلى المحجز الجماعي قبل الشروع في تفعيل قرار تفويتها للجهات التي ستستفيد منها.
من جهة ثانية، يرى عدد من التجار العشوائيين والفراشة، أن سلطات مدينة الإقليم، تسير في اتجاه واحد، يتمثل في المقاربة الأمنية، في وقت يطالبون فيه بتوفير مناصب شغل قارة تمكنهم من الدخل بما يجعلهم قادرين على إعانة أسرهم.
وتعيش بني انصار والمناطق المجاورة، منذ أزيد من سنة ونصف، أزمة خانقة على عدة مستويات، انعكست سلبا على الكثير من الأسر التي وجدت نفسها غير قادرة على الالتزام بأبسط نفقاتها اليومية كتوفير الأكل والسكن ومستلزمات الدراسة لأبنائها.
إلى ذلك، فقد طالبت هيئات مدنية وسياسية بالإقليم، من الحكومة صياغة سياسية عمومية اجتماعية جديدة وتنزيل كافة الآليات بما سيعيد للمنطقة مكانتها الحقيقية كواجهة متوسطية قادرة على استقطاب الاستثمارات والسياح.
من جهة ثانية، يرى عدد من التجار العشوائيين والفراشة، أن سلطات مدينة الإقليم، تسير في اتجاه واحد، يتمثل في المقاربة الأمنية، في وقت يطالبون فيه بتوفير مناصب شغل قارة تمكنهم من الدخل بما يجعلهم قادرين على إعانة أسرهم.
وتعيش بني انصار والمناطق المجاورة، منذ أزيد من سنة ونصف، أزمة خانقة على عدة مستويات، انعكست سلبا على الكثير من الأسر التي وجدت نفسها غير قادرة على الالتزام بأبسط نفقاتها اليومية كتوفير الأكل والسكن ومستلزمات الدراسة لأبنائها.
إلى ذلك، فقد طالبت هيئات مدنية وسياسية بالإقليم، من الحكومة صياغة سياسية عمومية اجتماعية جديدة وتنزيل كافة الآليات بما سيعيد للمنطقة مكانتها الحقيقية كواجهة متوسطية قادرة على استقطاب الاستثمارات والسياح.

السلطات المحلية تباشر حملة تطهيرية ضد العربات المجرورة ببني انصار
