السلطات الاسبانية تسير نحو إغلاق مسجد "المانتيليتي" بمليلية المحتلة
ناظورسيتي: من مليلية
أجرى اعضاء بالجمعية الإسلامية بمدينة مليلية ، حوارات مارطونية مع عدد من المسؤولين في جهاز السلطة و أحد الأطراف المدنية، وذلك لتفادي غغلاق مسجد "المانتليتي" المتواجد بالمنطقة القديمة للثغر المحتل المسماة بـ "مليلية بييخا/ العجوز".
حسب مصادر "ناظورسيتي"، فإن ورثة البناية التي يوجد بها المسجد، طالبت من القضاء غلق المسجد مؤقتا من اجل مباشرة إصلاحات على المنزل وذلك بهدف تجديدها، إلا ان الجمعية الإسلامية رفضت ذلك خوفا من الإغلاق النهائي.
وأضافت المصادر نفسها، ان اللقاءات التي أجراها أعضاء الجمعية الإسلامية، مع عدد من المسؤولين، تروم أساسا التراجع عن الدعوى بعدما قضت المحكمة بقبول طلب الورثة لإغلاق المسجد مؤقتا.
وقد استأنفت الجمعية الإسلامية الحكم الصادر عن محكمة مليلية، في وقت قررت فيها الإبقاء على المسجد مفتوحا في وجه المسلمين إلى غاية صدور حكم نهائي يرفض الدعوى أو يؤيدها وبالتالي ستصعب مأمورية الحفاظ على هذه المعلمة القديمة التي يعتبرها المسلمون إرثا وجب الحفاظ عليها احتراما لخصوصيات المدينة التي تضم اغلبية مسلمة بالرغم من خضوعها للاحتلال الاسباني.
ويعتبر مسجد "المانتيليتي" واحدا من المؤسسات الدينية التي افتتحتها الجمعية الإسلامية قبل سنوات بغية توفير مقر دائم للمسلمين بالثغر المحتل، ويوجد بالقرب القلعة التاريخية للثغر المحتل التي شيدها الإحتلال الإسبانية قبل مئات السنين.
أجرى اعضاء بالجمعية الإسلامية بمدينة مليلية ، حوارات مارطونية مع عدد من المسؤولين في جهاز السلطة و أحد الأطراف المدنية، وذلك لتفادي غغلاق مسجد "المانتليتي" المتواجد بالمنطقة القديمة للثغر المحتل المسماة بـ "مليلية بييخا/ العجوز".
حسب مصادر "ناظورسيتي"، فإن ورثة البناية التي يوجد بها المسجد، طالبت من القضاء غلق المسجد مؤقتا من اجل مباشرة إصلاحات على المنزل وذلك بهدف تجديدها، إلا ان الجمعية الإسلامية رفضت ذلك خوفا من الإغلاق النهائي.
وأضافت المصادر نفسها، ان اللقاءات التي أجراها أعضاء الجمعية الإسلامية، مع عدد من المسؤولين، تروم أساسا التراجع عن الدعوى بعدما قضت المحكمة بقبول طلب الورثة لإغلاق المسجد مؤقتا.
وقد استأنفت الجمعية الإسلامية الحكم الصادر عن محكمة مليلية، في وقت قررت فيها الإبقاء على المسجد مفتوحا في وجه المسلمين إلى غاية صدور حكم نهائي يرفض الدعوى أو يؤيدها وبالتالي ستصعب مأمورية الحفاظ على هذه المعلمة القديمة التي يعتبرها المسلمون إرثا وجب الحفاظ عليها احتراما لخصوصيات المدينة التي تضم اغلبية مسلمة بالرغم من خضوعها للاحتلال الاسباني.
ويعتبر مسجد "المانتيليتي" واحدا من المؤسسات الدينية التي افتتحتها الجمعية الإسلامية قبل سنوات بغية توفير مقر دائم للمسلمين بالثغر المحتل، ويوجد بالقرب القلعة التاريخية للثغر المحتل التي شيدها الإحتلال الإسبانية قبل مئات السنين.
