المزيد من الأخبار






السلطات الاسبانية تتوقع استمرار إغلاق حدود سبتة إلى غاية شهر يونيو


ناظورسيتي: متابعة

قال، سالفادورا ماتيوس، مندوب الحكومة المركزية بمدينة سبتة المحتلة، إن فتح المعبر الحدود المغلق منذ مارس 2020، لن يتم قبل شهر يونيو 2022.

وأوضح المسؤول نفسه، أن الحدود ستظل مغلقة مع المغرب إلى غاية يونيو على الأقل، حيث لا يمكن الحديث نهائيا عن فتح باب سبتة قبل حلول هذا الموعد.

وأكد، أن مبررات عدم اتخاذ قرار فتح الحدود في الوقت الراهن، مرتبط بالحالة الوبائية حيث لا زال يعرف الفيروس انتشارا، أما السبب الثاني يتعلق بعدم انتهاء إشغال تهيئة الحدود والتي يتوقع أن تكون جاهزة في شهر ماي أو يونيو.

وحسب ماتيوس، فإن الدخول إلى سبتة بعد فتح الحدود، ستستفيد منه في المرحلة الأولى الفئة التي تتوفر على تصاريح عمل داخل المدينة المحتلة، وأجبرتهم الجائحة على البقاء في المغرب.


من حهة ثانية، أعلنت الحكومة المحلية لسبتة، أنها ستعرض مقترح إحداث "ممر إنساني"، على الحكومة المركزية بمدريد، بغرض فتح المجال أمام العمال المغاربة لزيارة أسرهم، في الوقت الذي تعرف فيه المعابر الحدودية للمدينة إغلاقا كاملا بسبب تفشي جائحة "كورونا".

يأتي هذا، بعد أن تقدم حزب "سبتة الآن" الذي يضم سكان المدينة السليبة من أصل مغربي، بمقترح في الجلسة العامة للبرلمان المحلي، بدعوى أن العمال المغاربة بسبتة مهددين بفقدان وظائفهم.

وحسب وسائل إعلام إسبانية، فان الحكومة المحلية لسبتة السليبة، أقرت بصعوبة تطبيق هذا المقترح، بحكم أنه يحتاج إلى الموافقة من قبل المملكة المغربية.

ويرى حزب "سبتة ألان"، أنه في حال إحداث ممر إنساني، فانه سيتمكن المغاربة المحاصرين في سبتة منذ حوالي سنتين من العودة إلى منازلهم دون أن يفقدوا وظائفهم داخل المدينة.

ومن جهته، أعلن الناطق باسم الحكومة المحلية فإن هذه الأخيرة ستواصل مشاوراتها مع مندوبية الحكومة المركزية على أمل إيجاد حل للعالقين، كما ستقوم بتقديم مقترح الممر الإنسان.

وأوضح أن الأمر "معقد" بالنظر إلى أنه يتطلب إحداث تغييرات على القوانين، بالإضافة إلى أن الأمر لا يعني إسبانيا وحدها بل يتطلب موافقة المغرب أيضا، وهو الذي اتخذ قرار إغلاق الحدود البرية مع سبتة ومليلية المحتلتين في 13 مارس 2020.

وكانت صحيفة "الفارو دي سبته"، قالت، أن العمال المغاربة طالبوا حكومة المدينة، بتمكينهم من العودة إلى المغرب للقاء أسرهم بعد أن طالت عملية إغلاق الحدود، منذ سنتين تقريبا.

وأضافت المصادر نفسها، أن حوالي 3500 مغربي معظمهم من النساء وجدوا أنفسهم عالقين، دون أن يتمكنوا من زيارة أسرهم منذ الإغلاق، ولا يبدوا أن الأزمة في طريقها إلى الحل على الأقل على المدى المنظور.

ووفق الحكومة المحلية فإنه يوجد حوالي 300 من المواطنين المغاربة محاصرين داخل سبتة، ويتعلق الأمر بالأشخاص الذين اعتادوا الدخول لمزاولة عملهم يوميا بشكل قانوني، عدد كبير منهم يعملون في مجال الرعاية الصحية لكبار السن.


تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح