السلطات الإسبانية تعتقل مغاربة بتهمة الاعتداء على شرطة الحدود بمليلية
ناظورسيتي: علي كراجي
أكد عبد المالك البركاني، مندوب الحكومة بمليلية، اعتقال سلطات الامن بالثغر المحتل، لعدد من المغاربة المشتبه فيهم بالاعتداء على أفراد شرطة الحدود الأسبوع الماضي.
البركاني الذي كان يتحدث في مقابلة مع التلفزيون الشعبي بمليلية، أوضح أن هؤلاء المعتقلين قد أحيلوا على العدالة، مضيفاً أن توقيفهم جرى في اليوم الموالي، حين حاولوا دخول الثغر المحتل.
ولم يكشف مندوب الحكومة بمليلية عن عدد المغاربة الذين جرى توقيفهم من طرف سلطات الامن.
وكان المعبر الحدودي بني أنصار-مليلية، عرف الأسبوع الماضي، احتجاجات لعدد من المغاربة ممتهني التهريب المعيشي، سرعان ما تطورت إلى أعمال عنف بعدما أقدم بعض الرافضين لإغلاق الحدود على رشق الشرطة الاسبانية بالحجارة و المتاريس المستعملة في تنظيم حركة السير.
من جهة ثانية، شدد البركاني على ضرورة احترام قرارات إغلاق بوابات الحدود الثلاث في وجه ممتهني التهريب، مؤكدا أن هذا الإجراء سيستمر قائلا: ’’لا يمكننا السماح لمئات الناس بالمرور‘‘. كما أشار إلى أن إغلاق الحدود بين الجزائر والمغرب أدى إلى ارتفاع وتيرة الولوج لجيب مليلية، وهو ما يقتضي سياسة جديدة تقلص من عدد الوافدين.
وكشف ممثل الحكومة الاسبانية بمليلية، عن الإجراءات المستقبلية التي ستعتمدها السلطات للحد من تدفق الزوار، من ضمنها الحد من ساعات الولوج وعدد الحمالين بالمراكز الحدودي، وأصر على أن الهدف هو القضاء على التهريب بمعبر مليلية، لما في ذلك من ضمان للسلامة والامن الداخليين.
جدير بالذكر، أن المعابر الحدودية ببني انصار وباريوتشينو و فرخانة، تعيش على صفيح ساخنة منذ الصيف الماضي، بعدما قررت الحكومة المحلية تطبيق إجراءات تهم إغلاق المسالك المؤدية مليلية في وجه ممتهني التهريب المعيشي، وقد أدت هذه القرارات إلى احتجاجات قادها مغاربة و تجار إسبان للمطالبة بإلغائها كونها تستهدف مصدر رزقهم اليومي.
أكد عبد المالك البركاني، مندوب الحكومة بمليلية، اعتقال سلطات الامن بالثغر المحتل، لعدد من المغاربة المشتبه فيهم بالاعتداء على أفراد شرطة الحدود الأسبوع الماضي.
البركاني الذي كان يتحدث في مقابلة مع التلفزيون الشعبي بمليلية، أوضح أن هؤلاء المعتقلين قد أحيلوا على العدالة، مضيفاً أن توقيفهم جرى في اليوم الموالي، حين حاولوا دخول الثغر المحتل.
ولم يكشف مندوب الحكومة بمليلية عن عدد المغاربة الذين جرى توقيفهم من طرف سلطات الامن.
وكان المعبر الحدودي بني أنصار-مليلية، عرف الأسبوع الماضي، احتجاجات لعدد من المغاربة ممتهني التهريب المعيشي، سرعان ما تطورت إلى أعمال عنف بعدما أقدم بعض الرافضين لإغلاق الحدود على رشق الشرطة الاسبانية بالحجارة و المتاريس المستعملة في تنظيم حركة السير.
من جهة ثانية، شدد البركاني على ضرورة احترام قرارات إغلاق بوابات الحدود الثلاث في وجه ممتهني التهريب، مؤكدا أن هذا الإجراء سيستمر قائلا: ’’لا يمكننا السماح لمئات الناس بالمرور‘‘. كما أشار إلى أن إغلاق الحدود بين الجزائر والمغرب أدى إلى ارتفاع وتيرة الولوج لجيب مليلية، وهو ما يقتضي سياسة جديدة تقلص من عدد الوافدين.
وكشف ممثل الحكومة الاسبانية بمليلية، عن الإجراءات المستقبلية التي ستعتمدها السلطات للحد من تدفق الزوار، من ضمنها الحد من ساعات الولوج وعدد الحمالين بالمراكز الحدودي، وأصر على أن الهدف هو القضاء على التهريب بمعبر مليلية، لما في ذلك من ضمان للسلامة والامن الداخليين.
جدير بالذكر، أن المعابر الحدودية ببني انصار وباريوتشينو و فرخانة، تعيش على صفيح ساخنة منذ الصيف الماضي، بعدما قررت الحكومة المحلية تطبيق إجراءات تهم إغلاق المسالك المؤدية مليلية في وجه ممتهني التهريب المعيشي، وقد أدت هذه القرارات إلى احتجاجات قادها مغاربة و تجار إسبان للمطالبة بإلغائها كونها تستهدف مصدر رزقهم اليومي.
