المزيد من الأخبار






السلطات الألمانية ترحل إماما مغربيا بتهمة "التطرف"


ناظور سيتي: متابعة

أفادت وسائل إعلام ألمانية، أن السلطات قامت في بداية شهر يناير الجاري بترحيل أحد الأئمة المغاربة إلى المغرب، وذلك بعدما اتهم بالتشدد وانتمائه إلى السلفية الراديكالية في ألمانيا.

وأشارت المصادر ذاتها، أن السلطات الألمانية أوقفت الإمام المغربي في الرابع من يناير بعدما كان مراقبا من قبل السلطات لفترة طويلة.

وأضافت المصادر، أنه جرى طرد الإمام المعني من ألمانيا وترحيله إلى تراب المملكة في اليوم الموالي لإلقاء القبض عليه، ومنع من دخول ألمانيا لمدة 5 سنوات.


ووفقا لنفس المصادر، فإن الإمام المطرود سبق أن خرج من منطقة “شنغن” بداية السنة الماضية، ليتبين بعد ذلك أنه عاد إليها مرّة أخرى بطريقة غير قانونية عبر إيطاليا ثم ألمانيا.

وأوردت المصادر، أن سلطات ألمانيا وجهت تهما للإمام المغربي تتعلق بـ”التحريض على الديمقراطية الألمانية” منذ سنة 2009، وذلك عبر إنشاء الشبكات الإذاعية السلفية، وكانت تُسمّى “Dawa FFM”، لتقوم وزارة الداخلية بإغلاقها سنة 2013، ناهيك عن ظهوره في فيديوهات مع دعاة الكراهية الإسلاميين البارزين في ألمانيا، وفقا للمصادر ذاتها.

ومن بين التهم الأخرى، التي وجهتها السلطات الألمانية للمعني بالأمر، يُتّهم المعني بالأمر، تضيف المصادر، بـتجنيد شباب مسلمين في ألمانيا ودفعهم للجهاد في أفغانستان وباكستان، وارتباطه بأشخاص ينتمون إلى داعش.

وحسب المصادر المذكورة، فإن الإمام المغربي المرحل، كان له تواصل مع منفّذ هجوم أودى بجنديين أمريكيين وأصاب اثنين آخرين بجروح خطيرة في مطار فرانكفورت في مارس من سنة 2021.

وفي سياق متصل، فقد قامت السلطات البلجيكية خلال الأسبوع المنصرم بترحيل الداعية المغربي حسن إيكويسن، بعدما فر إلى بلجيكا من فرنسا.


تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح