ناظورسيتي: متابعة
أثار السفير المغربي الدائم لدى الأمم المتحدة، عمر هلال، عاصفة من التفاعل على مواقع التواصل الاجتماعي، عقب تصرفه اللافت خلال الندوة الصحافية التي تلت صدور قرار مجلس الأمن الأخير بشأن الصحراء المغربية. فقد أقدم الدبلوماسي المغربي على حجب الراية الجزائرية قبيل انطلاق المؤتمر، في خطوة رمزية بدت للبعض بسيطة في الشكل، لكنها عميقة في الدلالة والمضمون.
الواقعة التي سرعان ما انتشرت على نطاق واسع، اعتبرتها الأوساط الجزائرية “استفزازا مقصودا”، بينما رأى محللون مغاربة ودوليون أن ما قام به هلال تعبير عن موقف سيادي مشروع، يأتي ردا على السياسة العدائية التي تنتهجها الجزائر تجاه وحدة المغرب الترابية، سواء من خلال دعمها لجبهة البوليساريو أو عبر محاولاتها المتكررة لتدويل ملف الصحراء وتشويه صورة المغرب في المنتظمات الدولية.
أثار السفير المغربي الدائم لدى الأمم المتحدة، عمر هلال، عاصفة من التفاعل على مواقع التواصل الاجتماعي، عقب تصرفه اللافت خلال الندوة الصحافية التي تلت صدور قرار مجلس الأمن الأخير بشأن الصحراء المغربية. فقد أقدم الدبلوماسي المغربي على حجب الراية الجزائرية قبيل انطلاق المؤتمر، في خطوة رمزية بدت للبعض بسيطة في الشكل، لكنها عميقة في الدلالة والمضمون.
الواقعة التي سرعان ما انتشرت على نطاق واسع، اعتبرتها الأوساط الجزائرية “استفزازا مقصودا”، بينما رأى محللون مغاربة ودوليون أن ما قام به هلال تعبير عن موقف سيادي مشروع، يأتي ردا على السياسة العدائية التي تنتهجها الجزائر تجاه وحدة المغرب الترابية، سواء من خلال دعمها لجبهة البوليساريو أو عبر محاولاتها المتكررة لتدويل ملف الصحراء وتشويه صورة المغرب في المنتظمات الدولية.
ويرى مراقبون أن السفير عمر هلال، المعروف بحنكته الدبلوماسية وجرأته في الدفاع عن الموقف المغربي، بعث من خلال هذه الخطوة رسالة واضحة مفادها أن المغرب لن يقف مكتوف الأيدي أمام أي استفزاز أو تجاوز، وأن الرباط ماضية في الدفاع عن سيادتها بكل الوسائل المشروعة.
ويأتي هذا الموقف في انسجام تام مع السياسة الخارجية المغربية التي اختارت منذ سنوات نهج الحزم في القضايا السيادية، مقابل الانفتاح على التعاون والحوار حين تتوفر الإرادة الصادقة والاحترام المتبادل بين الدول.
وبين من رأى في تصرف هلال موقفا رمزيا يعكس الثقة المتزايدة للدبلوماسية المغربية، ومن اعتبره ردا محسوبا على سلوك عدائي مزمن، يبدو أن المشهد الأممي هذه المرة حمل أكثر من رسالة: المغرب يقول كلمته، وبلغة الدبلوماسية الذكية.
ويأتي هذا الموقف في انسجام تام مع السياسة الخارجية المغربية التي اختارت منذ سنوات نهج الحزم في القضايا السيادية، مقابل الانفتاح على التعاون والحوار حين تتوفر الإرادة الصادقة والاحترام المتبادل بين الدول.
وبين من رأى في تصرف هلال موقفا رمزيا يعكس الثقة المتزايدة للدبلوماسية المغربية، ومن اعتبره ردا محسوبا على سلوك عدائي مزمن، يبدو أن المشهد الأممي هذه المرة حمل أكثر من رسالة: المغرب يقول كلمته، وبلغة الدبلوماسية الذكية.

السفير عمر هلال "يغطي" علم الجزائر في الأمم المتحدة ويثير غضبا جزائريا